وقع محمد صلاح مع ليفربول ليدخل التاريخ الكروي هذه المرة من بوابة الدوري الإنجليزي في صفقة كانت هي الأكبر للاعب مصري يلعب خارج وطنه وقدرت بـ39 مليون يورو.
لم يخرج الجناح الأيمن من رأس الهرم، ولم يحتج لأن يلعب لقطبي الفرق المصرية؛ الأهلي والزمالك لكي يحصل على هذا البريق، فقد كفلت له موهبته بالظهور العالمي رغم أنه بدأ حياته الكروية في نادي المقاولون العرب. استطاع الشاب الصغير والمنتمي لمحافظة «بسيون»، الذي لم يكن حينها يتجاوز الـ20 عاما، أن يبهر الكرة المصرية في أول مباراة له خاضها في عام 2010 عندما لعب مع نادي المنصورة، فقد ساهمت قدراته اللياقية ومهاراته العالية وسرعته الفائقة بجعله محل اهتمام وسائل الإعلام. حلمه الصغير بأن يلعب في نادي الزمالك ظل يراوده فترة ولم تشأ الظروف، لكن القدر قد هيأه لمكان أكبر حيث خطى خطوة كبرى نحو نادي بازل السويسري، ولكن المعرقلين أوقفوا تلك الصفقة بحجة صغر سنه. ولأنه عالمي الموهبة لفظته الملاعب المحلية ليطير في 2012 إلى سويسرا ليلعب مع فريق بازل في صفقة بلغت مليوني يورو، ويحمل فريقه إلى بطولة الكأس في ذلك العام، حيث يعتبر المتابعون أنه عام السعد للشاب المبدع الصغير، حيث أختير كأحسن لاعب أفريقي صاعد وأحسن لاعب في الدوري السويسري في العام الذي يليه.
كما أن تسجيله مرتين في مرمى تشيلسي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا موسم 2013 – 2014، كان سبباً في اهتمام الصحف العالمية، وظلت تلاحقه عدسات الكاميرات، وتخطه أقلام كبار الصحفيين الرياضيين. دارت به العجلة هنا وهناك، ولم يعد الطير المهاجر مرة إلى العالم العربي، ليكتب له القدر أن يعيش بين أبطال كرة القدم وفي عقر دارهم، يلتهم معهم قوت الكرة اليومي وعشقها. ولكن الدوري الإنجليزي استحوذ على الجناح الطائر، لينتهي به المطاف في «ليفربول» وهي التجربة الثانية لصلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ دافع عن ألوان تشلسي، البطل الحالي الذي تعاقد معه عام 2014 من بازل السويسري. إلا أن النادي اللندني أعاره لفيورنتينا الإيطالي (2015) ثم روما الذي لعب في صفوفه معارا موسم 2015-2016 قبل أن ينتقل إليه نهائيا الموسم الماضي مقابل 15 مليون يورو.
وخاض صلاح 52 مباراة دولية مع منتخب بلاده وسجل فيها 29 هدفا.
وقد علق اللاعب المصري على انتقاله الى الفريق الإنجليزي العريق قائلا «أنا متحمس جدا لوجودي هنا». أنا سعيد جدا. سأعطي 100%، سأعطي كل ما لدي. أريد حقا أن أفوز بشيء من أجل النادي.
لم يخرج الجناح الأيمن من رأس الهرم، ولم يحتج لأن يلعب لقطبي الفرق المصرية؛ الأهلي والزمالك لكي يحصل على هذا البريق، فقد كفلت له موهبته بالظهور العالمي رغم أنه بدأ حياته الكروية في نادي المقاولون العرب. استطاع الشاب الصغير والمنتمي لمحافظة «بسيون»، الذي لم يكن حينها يتجاوز الـ20 عاما، أن يبهر الكرة المصرية في أول مباراة له خاضها في عام 2010 عندما لعب مع نادي المنصورة، فقد ساهمت قدراته اللياقية ومهاراته العالية وسرعته الفائقة بجعله محل اهتمام وسائل الإعلام. حلمه الصغير بأن يلعب في نادي الزمالك ظل يراوده فترة ولم تشأ الظروف، لكن القدر قد هيأه لمكان أكبر حيث خطى خطوة كبرى نحو نادي بازل السويسري، ولكن المعرقلين أوقفوا تلك الصفقة بحجة صغر سنه. ولأنه عالمي الموهبة لفظته الملاعب المحلية ليطير في 2012 إلى سويسرا ليلعب مع فريق بازل في صفقة بلغت مليوني يورو، ويحمل فريقه إلى بطولة الكأس في ذلك العام، حيث يعتبر المتابعون أنه عام السعد للشاب المبدع الصغير، حيث أختير كأحسن لاعب أفريقي صاعد وأحسن لاعب في الدوري السويسري في العام الذي يليه.
كما أن تسجيله مرتين في مرمى تشيلسي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا موسم 2013 – 2014، كان سبباً في اهتمام الصحف العالمية، وظلت تلاحقه عدسات الكاميرات، وتخطه أقلام كبار الصحفيين الرياضيين. دارت به العجلة هنا وهناك، ولم يعد الطير المهاجر مرة إلى العالم العربي، ليكتب له القدر أن يعيش بين أبطال كرة القدم وفي عقر دارهم، يلتهم معهم قوت الكرة اليومي وعشقها. ولكن الدوري الإنجليزي استحوذ على الجناح الطائر، لينتهي به المطاف في «ليفربول» وهي التجربة الثانية لصلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ دافع عن ألوان تشلسي، البطل الحالي الذي تعاقد معه عام 2014 من بازل السويسري. إلا أن النادي اللندني أعاره لفيورنتينا الإيطالي (2015) ثم روما الذي لعب في صفوفه معارا موسم 2015-2016 قبل أن ينتقل إليه نهائيا الموسم الماضي مقابل 15 مليون يورو.
وخاض صلاح 52 مباراة دولية مع منتخب بلاده وسجل فيها 29 هدفا.
وقد علق اللاعب المصري على انتقاله الى الفريق الإنجليزي العريق قائلا «أنا متحمس جدا لوجودي هنا». أنا سعيد جدا. سأعطي 100%، سأعطي كل ما لدي. أريد حقا أن أفوز بشيء من أجل النادي.