-A +A
أحمد الداموك (جدة)
ENG_ALDAMOK@

من المنتظر أن يلتحق حارس مرمى الفريق الأهلاوي الجديد والمنتقل حديثاً من نادي الشباب محمد العويس بمعسكر فريقه الجديد في الـ26 من يوليو الجاري بعد انتهاء عقده رسمياً مع ناديه السابق الشباب بيوم واحد فقط ،إذ ينتهي ارتباطه بشكل نهائي في الخامس والعشرين من يوليو الجاري، بعد أن ظل نادي الشباب متمسكاً به حتى نهاية عقده ورفض التنازل عن اللاعب لصالح الأهلي الذي قدم ستة ملايين ريال في وقت سابق من أجل ذلك، لتنطلق الشرارة منذ ذلك الوقت وتراشق الاتهامات وإصدار بيانات عديدة من قبل نادي الشباب تتهم النادي الأهلي بمفاوضة اللاعب قبل دخوله الفترة الحرة التي تسمح له بالانتقال واختيار النادي دون موافقة ناديه السابق.


يذكر أن الفريق الكروي الأول بنادي الشباب يستعد حالياً بمعسكر يقيمه في النمسا وقد استبعد العويس من تلك القائمة التي غارت للمعسكر كونه أصبح خارج حسابات الفريق رسمياً ليظل اللاعب في الرياض يواصل تدريباته الانفرادية حتى آخر يوم له في عقده مع ناديه.

من جهة أخرى، علمت مصادر «عكاظ» أن البرازيلي ماوريسيو جينيور لاعب نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي صاحب الـ«28» عاما طلب من مفاوض النادي الأهلي مهلة لـ «72» ساعة لتحديد موقفه من العرض الذي تقدمت به إدارة النادي للاعب لكسب خدماته، بعد أن قامت اللجنة الفنية بعرضه على مدرب الفريق الذي أبدى موافقته على مفاوضة اللاعب وجلبه للفريق لإمكانات اللاعب الجيدة والتي ستقدم الإضافة الفنية للفريق.

وبذل المفاوض الأهلاوي دوراً كبيراً في محاولة إقناع اللاعب وذلك عن طريق وكيل أعماله الذي تحدث لإحدى الصحف البرازيلية عن تلقي «ماوريسيو» عرضاً جدياً من أحد أندية الشرق الأوسط الكبرى ويقصد بذلك النادي الأهلي الذي يسعى لضمه.

يشار إلى أن اللاعب قدم موسماً مميزاً مع فريقه الحالي زينيت الذي قدم إليه بنظام الإعارة مع أحقية الشراء من فريق تيريك غروزني ليوقع بعد ذلك مع زينيت عقداً يمتد حتى 2019، وبذلك يسعى خلال المهلة المحددة إلى فسخ عقده مع ناديه أو إمكانية شرائه بمبلغ مجزٍ. يذكر أن «ماوريسيو» كان ضمن خيارات النادي الأهلي قبل موسمين وبالتحديد إبّان فترة الرئيس السابق مساعد الزويهري التي فتحت خط المفاوضات مع اللاعب الذي رفض كل المحاولات والوساطات في إقناعه بسبب رفضه فكرة القدوم للخليج، ليعاود الأهلي مجدداً التفاوض معه في هذا الموسم ليجد بأن اللاعب أخذ فكرة جيدة عن الخليج وبدأ بالاقتناع بذلك.