لم تقتصر مخازي السياسة القطرية على المؤامرات السياسية، بل تعدتها إلى مساهمة الإعلام القطري من خلال قنواته الرياضية الناقلة للبطولات الآسيوية، لدعم وتشجيع الجماهير الإيرانية التي ترفع اللافتات والشعارات الطائفية والسياسية، للتركيز على تصويرها أثناء المباريات، خصوصاً في المباريات التي تقام على الأراضي الإيرانية للمنتخب السعودي أو لأحد الأندية السعودية. ولم تكن القنوات القطرية ترى غضاضة في تصوير تلك الشعارات التي تسيء للسعودية.