ظل رئيس لجنة توثيق البطولات تركي الخليوي وطوال فترة عمل اللجنة يعتبر بطولات المناطق مراحل لبطولات أخرى مثل كأس الملك، وكأس ولي العهد، بل ظهر في كثير من الفضائيات وهو يردد أن هذه البطولات ليست رسمية، وطالب في مداخلاته تلك وكدليل على صحة قوله بإظهار كؤوس المناطق من خزائن الأندية إن كانت موجودة، لكنه في الوقت ذاته اعتبرها ــ على سبيل الترضية ــ ضمن البطولات التي تندرج تحت فئة (B)، وحين سألناه عن هذا التناقض أجاب متضايقا: «قد نكون أخطأنا حين احتسبناها» لكونه يرى أنها ليست بطولات في الأساس، وبهذا الفهم ظل حين نطلب منه التعليق يتهرب من التحدث إلى «عكاظ» يبدو ذلك من عدم تجاوبه في أحايين كثيرة وآخرها قبل يومين، بل ذهب الرجل في الاتجاه الخاطئ إذ اتخذ موقفاً معادياً من «عكاظ» التي تولت قضية توثيق البطولات من بدايتها وحتى الآن من باب واجبها المهني، وكان آخرها ما تم نشره في أواخر رمضان تحت عنوان «مكتب الرئيس وثق البطولات»، إذ طالبناه وقتها بالرد عليها كحق مكفول له بيد أنه تجاهل تلك الاتصالات والرسائل تماما.
الخليوي كان على تواصل في فترات سابقة مع المحرر بعد نشر أي حوار أو تقرير أو خبر يخص لجنته، ولكن حين يطلب منه التعليق أو الرد كان يرجئ ذلك إلى حين إعلان النتائج، بل قطع وعداً بأن يرد على جميع ما تم طرحه في «عكاظ» عبر حوار موسع إلا أنه تغير كليا بعد ذلك ولم يفِ بوعده إذ لم يستجب للاتصالات المتكررة والرسائل النصية التي لاحقناه بها. ثم عاد قبل نحو ثمانية أشهر ليصف أحد التقارير التي نشرتها «عكاظ» تحت عنوان «توثيق البطولات معايير مجهولة ونتائج مضروبة» بأنها غير صحيحة، بل زاد بأن الصحيفة لم تتحرَّ الحقيقة، وأن هناك تجنيا واضحا وطغيانا للميول، وحين طالبناه بتوضيح ما ذكره قال إنه لا يود الرد رسمياً.
ثم عاد رئيس لجنة التوثيق سيرته الأولى بتجاهل اتصالاتنا به وآخرها للرد على ما تم نشره في رمضان الماضي تحت عنوان «مكتب الرئيس وثق البطولات»، والذي قدم اعترافاً صريحاً لأحد أعضاء لجنته، قال فيه بالنص إن الأعضاء لم يتدخلوا في النتائج النهائية للتوثيق، وإنما تمت جميعها في مكتب رئيس الهيئة العامة للرياضة.
والآن وعندما تم التواصل معه لإطلاعه على ما ورد بوثيقة محمد القدادي اكتفى بالرد قائلاً: «أنا خارج المملكة، ولكن الملاس عادة يطلع اللي بالقدر مباشرة، النتائج صار لها تسعة أو 10 أشهر طالعة، والملاس ما يقدر يطلّع اللي بالقدر؛ لأنه احترق، والآن ليس لدي أي تعليق وشكراً لكم».
الخليوي كان على تواصل في فترات سابقة مع المحرر بعد نشر أي حوار أو تقرير أو خبر يخص لجنته، ولكن حين يطلب منه التعليق أو الرد كان يرجئ ذلك إلى حين إعلان النتائج، بل قطع وعداً بأن يرد على جميع ما تم طرحه في «عكاظ» عبر حوار موسع إلا أنه تغير كليا بعد ذلك ولم يفِ بوعده إذ لم يستجب للاتصالات المتكررة والرسائل النصية التي لاحقناه بها. ثم عاد قبل نحو ثمانية أشهر ليصف أحد التقارير التي نشرتها «عكاظ» تحت عنوان «توثيق البطولات معايير مجهولة ونتائج مضروبة» بأنها غير صحيحة، بل زاد بأن الصحيفة لم تتحرَّ الحقيقة، وأن هناك تجنيا واضحا وطغيانا للميول، وحين طالبناه بتوضيح ما ذكره قال إنه لا يود الرد رسمياً.
ثم عاد رئيس لجنة التوثيق سيرته الأولى بتجاهل اتصالاتنا به وآخرها للرد على ما تم نشره في رمضان الماضي تحت عنوان «مكتب الرئيس وثق البطولات»، والذي قدم اعترافاً صريحاً لأحد أعضاء لجنته، قال فيه بالنص إن الأعضاء لم يتدخلوا في النتائج النهائية للتوثيق، وإنما تمت جميعها في مكتب رئيس الهيئة العامة للرياضة.
والآن وعندما تم التواصل معه لإطلاعه على ما ورد بوثيقة محمد القدادي اكتفى بالرد قائلاً: «أنا خارج المملكة، ولكن الملاس عادة يطلع اللي بالقدر مباشرة، النتائج صار لها تسعة أو 10 أشهر طالعة، والملاس ما يقدر يطلّع اللي بالقدر؛ لأنه احترق، والآن ليس لدي أي تعليق وشكراً لكم».