قدم المنتخب السعودي لكرة الطائرة الذي شارك في البطولة العربية للناشئين بالأردن مستويات مميزة وتصدر مجموعته دون خسارة لكن قلة خبرته جعلت عطاءه يقل في المرحلة الثانية من البطولة إلا أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطائرة عبدالهادي الحبابي أصر على التواجد لدعم هذا المنتخب والوقوف بجانبه إذ كان قريبا جدا من اللاعبين واجتمع بهم وكان لـ «عكاظ» لقاء معه تحدث فيه عن هذا المنتخب وإنجازاته والظروف الصعبة التي تعرض لها من قبل التحكيم وأنظمة الاتحاد العربي التي لا تستهدف على حد قوله مصلحة اللعبة في الوطن العربي.
يقول الحبابي: «منتخب الناشئين قدم مستويات مميزة منذ انطلاقة البطولة وحتى نهايتها وللمعلومية هذه أول بطولة رسمية يشاركون فيها كمجموعة بعكس المنتخبات الأخرى التي شاركت في أكثر من بطولة وبنفس اللاعبين، ونحن راضون تماما عنهم قبل البطولة عملنا لهم معسكرين داخليا وخارجيا في صربيا ولعبوا مباريات تجريبية هناك». وتابع «البطولة أجريت قرعتها وجاء منتخبنا في مجموعة تضم قطر والأردن البلد المضيف وفلسطين ولله الحمد فزنا في جميع مبارياتنا وتصدرنا المجموعة وبجدارة، وكنا نتوقع أن نلعب نصف النهائي مع الثاني من المجموعة الثانية كوننا مجموعتين فقط والأول من المجموعة الثانية يلعب مع الثاني من مجموعتنا، ولكن للأسف الشديد بدأنا نلعب من جديد ربع نهائي ونصف نهائي ونهائيا وإذا كانوا يريدون إعطاء الفرص للفرق المتأخرة فالمفترض لعبوا بطريقة الدوري كوننا ثمانية فرق فقط.. الفرق صغار وهذه الطريقة ترهقهم وتحبط بعض الفرق وتطبق على بطولات الأندية ومنتخبات الدرجة الأولى».
ويقول رئيس اتحاد الطائرة: «الرياضة فوز وخسارة، فزنا في أولى مبارياتنا أمام الإمارات والمباراة الثانية لعبنا أمام عمان وكنا الأفضل والفائز يلعب على نهائي البطولة، ولكن ما شاهدته من حكام ذلك اللقاء لا يصدق، أخطاء دوران ولم شبكة بين الحين والآخر لأصدقاء من الحكم الثاني والأول وتوزيع كروت صفراء وحمراء مما أفقد لاعبينا التركيز ونرفزهم وهنا لا أشكك في ذممهم لكنهم سيئون تحكيميا؛ لذلك يجب أن تنظر لجنة الحكام في ترشيح الحكام كما هو متبع آسيوياً في المقابل نشاهد ترشيح حكامنا في البطولات الخارجية، واللجنة الرئيسية بالاتحاد ترسل حكاما دوليين مميزين نشاهدهم يحكمون في النهائيات آسيويا وعربيا وخليجيا، إضافة إلى مشاركة البعض في بطولات العالم وهذا شيء نفتخر به في الاتحاد».
ويزيد الحبابي: إن هناك احتجاجا تقدموا به ضد أحد المنتخبات التي لعبنا معها بعد أن علموا بأن ثلاثة لاعبين أعمارهم كبيرة وليسوا ناشئين «وجدنا من اللجنة الفنية طلبات تعجيزية إحضار الإثباتات والمباريات التي لعبوا فيها قبل البطولة ومختومة وبعد المباراة بنصف ساعة شيء غريب مفروض (الزيرو2) موجود لكل لاعب شارك في البطولات العربية وصور جوازاتهم ولكن يجب عليهم تطوير لوائح الاتحاد العربي».
كما أشاد برئيس البعثة المهندس علي آل هتيلة الذي كان قريبا من اللاعبين ويجتمع معهم بين الحين والآخر لتسهيل جميع متطلباتهم ولا أنسى الجهازين الفني والإداري وكل من حضر لمؤازرة هذا المنتخب خصوصا المدربين الوطنيين محمد الشراري وسعيد حبتر، واختتم الحبابي حديثه بقوله: «إن هناك خططا مستقبلية لمنتخباتنا السنية ولمنتخبنا الأول للارتقاء بالطائرة السعودية وبالتعاون مع الأندية، وأحب أن أوضح للجميع أن هذا الحديث ليس للتبرير عن مستوى منتخبنا الذي حل رابعا، ولكن لنقل حقيقة ما حصل لنا في هذه المشاركة».
يقول الحبابي: «منتخب الناشئين قدم مستويات مميزة منذ انطلاقة البطولة وحتى نهايتها وللمعلومية هذه أول بطولة رسمية يشاركون فيها كمجموعة بعكس المنتخبات الأخرى التي شاركت في أكثر من بطولة وبنفس اللاعبين، ونحن راضون تماما عنهم قبل البطولة عملنا لهم معسكرين داخليا وخارجيا في صربيا ولعبوا مباريات تجريبية هناك». وتابع «البطولة أجريت قرعتها وجاء منتخبنا في مجموعة تضم قطر والأردن البلد المضيف وفلسطين ولله الحمد فزنا في جميع مبارياتنا وتصدرنا المجموعة وبجدارة، وكنا نتوقع أن نلعب نصف النهائي مع الثاني من المجموعة الثانية كوننا مجموعتين فقط والأول من المجموعة الثانية يلعب مع الثاني من مجموعتنا، ولكن للأسف الشديد بدأنا نلعب من جديد ربع نهائي ونصف نهائي ونهائيا وإذا كانوا يريدون إعطاء الفرص للفرق المتأخرة فالمفترض لعبوا بطريقة الدوري كوننا ثمانية فرق فقط.. الفرق صغار وهذه الطريقة ترهقهم وتحبط بعض الفرق وتطبق على بطولات الأندية ومنتخبات الدرجة الأولى».
ويقول رئيس اتحاد الطائرة: «الرياضة فوز وخسارة، فزنا في أولى مبارياتنا أمام الإمارات والمباراة الثانية لعبنا أمام عمان وكنا الأفضل والفائز يلعب على نهائي البطولة، ولكن ما شاهدته من حكام ذلك اللقاء لا يصدق، أخطاء دوران ولم شبكة بين الحين والآخر لأصدقاء من الحكم الثاني والأول وتوزيع كروت صفراء وحمراء مما أفقد لاعبينا التركيز ونرفزهم وهنا لا أشكك في ذممهم لكنهم سيئون تحكيميا؛ لذلك يجب أن تنظر لجنة الحكام في ترشيح الحكام كما هو متبع آسيوياً في المقابل نشاهد ترشيح حكامنا في البطولات الخارجية، واللجنة الرئيسية بالاتحاد ترسل حكاما دوليين مميزين نشاهدهم يحكمون في النهائيات آسيويا وعربيا وخليجيا، إضافة إلى مشاركة البعض في بطولات العالم وهذا شيء نفتخر به في الاتحاد».
ويزيد الحبابي: إن هناك احتجاجا تقدموا به ضد أحد المنتخبات التي لعبنا معها بعد أن علموا بأن ثلاثة لاعبين أعمارهم كبيرة وليسوا ناشئين «وجدنا من اللجنة الفنية طلبات تعجيزية إحضار الإثباتات والمباريات التي لعبوا فيها قبل البطولة ومختومة وبعد المباراة بنصف ساعة شيء غريب مفروض (الزيرو2) موجود لكل لاعب شارك في البطولات العربية وصور جوازاتهم ولكن يجب عليهم تطوير لوائح الاتحاد العربي».
كما أشاد برئيس البعثة المهندس علي آل هتيلة الذي كان قريبا من اللاعبين ويجتمع معهم بين الحين والآخر لتسهيل جميع متطلباتهم ولا أنسى الجهازين الفني والإداري وكل من حضر لمؤازرة هذا المنتخب خصوصا المدربين الوطنيين محمد الشراري وسعيد حبتر، واختتم الحبابي حديثه بقوله: «إن هناك خططا مستقبلية لمنتخباتنا السنية ولمنتخبنا الأول للارتقاء بالطائرة السعودية وبالتعاون مع الأندية، وأحب أن أوضح للجميع أن هذا الحديث ليس للتبرير عن مستوى منتخبنا الذي حل رابعا، ولكن لنقل حقيقة ما حصل لنا في هذه المشاركة».