-A +A
إبراهيم الموسى (الرياض) aalmosa90@
يخشى فريق النصر من الوقوع في شباك مضيفه فريق الفيصلي حين يلاقيه في ختام منافسات الجولة الأولى من دوري جميل السعودي للمحترفين، فيما يبحث فريق الشباب عن بداية قوية على حساب ضيف الدوري فريق أحد. في حرمة، يسعى العالمي لاستعادة هيبته على حساب مضيفه فريق الفيصلي، حين يلاقيه في منازلة صعبة على الطرفين، خصوصا في ظل بحث الضيوف عن الانتصار دون سواه لمد يد المصالحة مع جماهيرهم بعد إخفاقاتهم الأخيرة التي وضعت اللاعبين مع مدربهم البرازيلي ريكاردو غوميز تحت مقصلة غضب الجماهير النصراوية ونقد الإعلام الموالي للعالمي، بيد أن أبناء حرمة من خلال الاستعداد المبكر للدوري وإقامة معسكر في هولندا وبمجموعة متناغمة سيجعلون المهمة صعبة على الضيوف من خلال البحث عن الخروج بنتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة متسلحين بلعب المقابلة داخل قواعدهم.

في المقابل، لم تظهر بصمات البرازيلي غوميز على كتيبته، ليبدو الفريق مفككا مع افتقاده للتنظيم الدفاعي الذي يسهل مهمة المنافسين بالوصول لشباكه، وينتظر ألا يحدث المدرب تغييرا على الطريقة والتشكيلة التي خاض بها اللقاء الودي الأخير مع الشباب الذي انتهى بالتعادل السلبي. وفي مقابلة من النوع السهل الممتنع يلعبها فريق الشباب مع ضيفه الصاعد لدوري جميل فريق أحد القادم من المدينة المنورة، وتميل كفة التفوق ورقيا صوب الفريق المستضيف قياسا بخبرته في الدوري التي تفوق منازله الذي صعد للتو لدوري جميل بعد صراع طويل في دوري الدرجة الأولى، ما يعني إصرار لاعبيه على إثبات وجودهم المبكر على حساب فريق الشباب الذي عاد من معسكره في النمسا ليشارك بخجل في بطولة تبوك الدولية الثانية ويخرج بفوز على فريق الوطني (4/‏2) وخسارة من فريق الصفاقسي بهدفين نظيفين. بينما يدخل فريق أحد المقابلة ومدربه الوطني عبدالوهاب الحربي يدرك أن نجاحه بتحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه تعني التأكيد على عزمه مع لاعبيه على البقاء في دوري جميل الذي وصلوا إليه ثانيا في دوري الدرجة الأولى، ويعي تماما صعوبة مهمة لاعبيه وهم يخوضون المقابلة ضد فريق باحث عن إثبات الوجود ويلعب على أرضه وبين جماهيره.