سبع سنوات مضت أسدلت معها أشهر قضية للاعب محترف في الدوري السعودي مع لجنة كشف المنشطات السعودية، حسام غالي الدولي المصري وقائد النادي الأهلي القاهري الذي تعاقد معه النصر السعودي قبل أيام قليلة لمدة موسم واحد بنظام الإعارة.
كان هو بطل القصة السابقة والتي أغلق على أثرها المعمل الدولي في ماليزيا على خلفية قضيته مع لجنة كشف المنشطات السعودية، كما قررت اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات تحويل فحصها لمختبر الدوحة الجديد في موسم 2011 بعد أن ظهرت براءة غالي في ذلك العام من تهمة تناول المنشطات على الرغم من ظهور العينة الإيجابية كما أكدت لجنة كشف المنشطات السعودية في ذلك الوقت.
وتعود أحداث القصة إلى عام 2010 عندما كان حسام غالي محترفا في صفوف النصر قادما من الدوري الإنجليزي وبعد مباراة النصر مع الهلال في بطولة كأس ولي العهد تم أخذ عينة من الدولي المصري وبناء على نتيجتها تعرض للإيقاف لنحو شهرين بسبب اكتشاف وجود منشطات بعينة الدم الأولى.
لكن اللاعب أصر على إعادة تحليل العينة الثانية والثالثة واستعان بعدد من المحامين الدوليين على نفقته الخاصة، ورغم أن نتيجة المعمل الماليزي أدانت اللاعب، إلا أن المعمل الألماني قام بتبرئته وكشف القصور الواضح في المعمل الآسيوي وأثبت براءة الدولي المصري.
صدفة أم متعمدة
ورغم انتهاء القضية في وقتها بسبب انتهاء عقد غالي مع النصر إلا أن القضية بين لجنة كشف المنشطات السعودية وحسام غالي يبدو أنها لن تنتهي بسهولة، حيث فوجئ اللاعب المصري باختياره من قبل اللجنة للكشف في أول مباراة له مع النصر قبل نحو 3 أيام بعد عودته مرة أخرى للنصر، على الرغم من وجوده على دكة البدلاء وعدم مشاركته في اللقاء في صدفة غير متوقعة.
تصفية حسابات
هاجمت بعض الصحف المصرية لجنة كشف المنشطات السعودية، حيث ذكرت أن ما يتعرض له حسام غالي هذه الأيام مع النصر ما هو إلا تصفية حسابات شخصية واستقصاد واضح له لأجل الانتقام منه بسبب إثباته فشل اللجنة في المرة الأولى والتي كانت قد أدانته قبل أن تتم تبرئته من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات Wada، مشيرة إلى أن غالي لاعب دولي محترف وشارك في عدد من المحافل العالمية والقارية والمحلية سواء في الدوري الإنجليزي أو مع النصر والأهلي والمنتخب المصري وتعرض للكشف أكثر من مرة ولم يثبت تورطه في المنشطات على الإطلاق ولن تستطيع لجنة كشف المنشطات السعودية إدانته مهما حاولت (على حد وصفها).
كان هو بطل القصة السابقة والتي أغلق على أثرها المعمل الدولي في ماليزيا على خلفية قضيته مع لجنة كشف المنشطات السعودية، كما قررت اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات تحويل فحصها لمختبر الدوحة الجديد في موسم 2011 بعد أن ظهرت براءة غالي في ذلك العام من تهمة تناول المنشطات على الرغم من ظهور العينة الإيجابية كما أكدت لجنة كشف المنشطات السعودية في ذلك الوقت.
وتعود أحداث القصة إلى عام 2010 عندما كان حسام غالي محترفا في صفوف النصر قادما من الدوري الإنجليزي وبعد مباراة النصر مع الهلال في بطولة كأس ولي العهد تم أخذ عينة من الدولي المصري وبناء على نتيجتها تعرض للإيقاف لنحو شهرين بسبب اكتشاف وجود منشطات بعينة الدم الأولى.
لكن اللاعب أصر على إعادة تحليل العينة الثانية والثالثة واستعان بعدد من المحامين الدوليين على نفقته الخاصة، ورغم أن نتيجة المعمل الماليزي أدانت اللاعب، إلا أن المعمل الألماني قام بتبرئته وكشف القصور الواضح في المعمل الآسيوي وأثبت براءة الدولي المصري.
صدفة أم متعمدة
ورغم انتهاء القضية في وقتها بسبب انتهاء عقد غالي مع النصر إلا أن القضية بين لجنة كشف المنشطات السعودية وحسام غالي يبدو أنها لن تنتهي بسهولة، حيث فوجئ اللاعب المصري باختياره من قبل اللجنة للكشف في أول مباراة له مع النصر قبل نحو 3 أيام بعد عودته مرة أخرى للنصر، على الرغم من وجوده على دكة البدلاء وعدم مشاركته في اللقاء في صدفة غير متوقعة.
تصفية حسابات
هاجمت بعض الصحف المصرية لجنة كشف المنشطات السعودية، حيث ذكرت أن ما يتعرض له حسام غالي هذه الأيام مع النصر ما هو إلا تصفية حسابات شخصية واستقصاد واضح له لأجل الانتقام منه بسبب إثباته فشل اللجنة في المرة الأولى والتي كانت قد أدانته قبل أن تتم تبرئته من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات Wada، مشيرة إلى أن غالي لاعب دولي محترف وشارك في عدد من المحافل العالمية والقارية والمحلية سواء في الدوري الإنجليزي أو مع النصر والأهلي والمنتخب المصري وتعرض للكشف أكثر من مرة ولم يثبت تورطه في المنشطات على الإطلاق ولن تستطيع لجنة كشف المنشطات السعودية إدانته مهما حاولت (على حد وصفها).