فرط لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في تحقيق انتصار كان قاب قوسين أو أدنى منه، أمام مضيفه بيروزي الإيراني الذي نجح في قلب تخلفه بهدفين إلى تعادل (2/2). جاء ذلك في المواجهة التي كانت أرضية ملعب السلطان قابوس الرياضية في العاصمة العمانية مسقط مسرحا لها أمس (الثلاثاء)، في إطار مرحلة الذهاب للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم. أحرز للملكي عمر السومة (د:2) وليوناردو (د:58)، فيما سجل لبيروزي شجاع زاده (د:72) والبديل غوديون (د:84).
وكان الهداف المميز عمر السومة قد بكر بمنح الملكي التقدم، مستثمراً ارتداد الكرة من حارس المرمى الإيراني علي رضا بعد تصديه لقذيفة صالح العمري العنيفة (د:2)، ما منح لاعبي الأخضر دفعة معنوية كبيرة لتثبيت أقدامهم داخل الميدان، وتسيير المقابلة كما يريدون، وسط انضباط تكتيكي عالٍ، في وقت لخبط ذلك التقدم أوراق الفريق الإيراني الذي سعى للعودة بغارات تصدت لها الدفاعات الأهلاوية باقتدار، ومن خلفهم الحارس محمد العويس، فيما كان للغارات الأهلاوية المرتدة نصيب من الخطورة على المرمى الإيراني.
وفي الحصة الثانية، بانت نوايا الأحمر الهجومية، بيد أن بطء لاعبيه في تنفيذ المهمات الهجومية، وصرامة الدفاعات الأهلاوية حالت دون نجاحها، في وقت سعى الملكي للمحافظة على تقدمه، واعتماده على سرعة الانتقال لتنفيذ المهمات الهجومية، التي زاد من خلالها ليوناردو من معاناة الأحمر بإحرازه هدف تعزيز التقدم للملكي، مستثمرا الصناعة المميزة من صالح العمري في عمق الدفاعات الإيرانية (د:58). سعى مدرب فريق بيروزي برانكو لتدارك أوضاع فريقه عبر التغيرات المتتالية التي حسنت من أداء كتيبته، وزادت من رتم عطائها، لينال من خلالها الأحمر تقليص الفارق برأسية شجاع زاده (د:72). شعر ريبيروف بتقدم مضيفه لداخل قواعده ليزج بسلمان المؤشر بحثا عن الارتداد الهجومي السريع، في وقت منح دفاعات مضيفه الراحة بخروج عمر السومة، ليحاصر الأحمر ضيفه، ما مكن البديل غوديون من معادلة الكفة لبيروزي عبر تسديدة يسارية على يسار محمد العويس (د:84).
وكان الهداف المميز عمر السومة قد بكر بمنح الملكي التقدم، مستثمراً ارتداد الكرة من حارس المرمى الإيراني علي رضا بعد تصديه لقذيفة صالح العمري العنيفة (د:2)، ما منح لاعبي الأخضر دفعة معنوية كبيرة لتثبيت أقدامهم داخل الميدان، وتسيير المقابلة كما يريدون، وسط انضباط تكتيكي عالٍ، في وقت لخبط ذلك التقدم أوراق الفريق الإيراني الذي سعى للعودة بغارات تصدت لها الدفاعات الأهلاوية باقتدار، ومن خلفهم الحارس محمد العويس، فيما كان للغارات الأهلاوية المرتدة نصيب من الخطورة على المرمى الإيراني.
وفي الحصة الثانية، بانت نوايا الأحمر الهجومية، بيد أن بطء لاعبيه في تنفيذ المهمات الهجومية، وصرامة الدفاعات الأهلاوية حالت دون نجاحها، في وقت سعى الملكي للمحافظة على تقدمه، واعتماده على سرعة الانتقال لتنفيذ المهمات الهجومية، التي زاد من خلالها ليوناردو من معاناة الأحمر بإحرازه هدف تعزيز التقدم للملكي، مستثمرا الصناعة المميزة من صالح العمري في عمق الدفاعات الإيرانية (د:58). سعى مدرب فريق بيروزي برانكو لتدارك أوضاع فريقه عبر التغيرات المتتالية التي حسنت من أداء كتيبته، وزادت من رتم عطائها، لينال من خلالها الأحمر تقليص الفارق برأسية شجاع زاده (د:72). شعر ريبيروف بتقدم مضيفه لداخل قواعده ليزج بسلمان المؤشر بحثا عن الارتداد الهجومي السريع، في وقت منح دفاعات مضيفه الراحة بخروج عمر السومة، ليحاصر الأحمر ضيفه، ما مكن البديل غوديون من معادلة الكفة لبيروزي عبر تسديدة يسارية على يسار محمد العويس (د:84).