أذل ليفربول ضيفه أرسنال برباعية نظيفة في قمة المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم الأحد، ليحقق فوزه الثاني تواليا هذا الموسم، ويلحق بضيفه الخسارة الثانية في ثلاث مباريات.
وعلى ملعب أنفيلد، هيمن المضيف بشكل مطلق على النادي اللندني، ووزع أهدافه بالتساوي بين شوطي المباراة، بفضل البرازيلي روبرتو فيرمينو (17) والسنغالي ساديو مانيه (40)، والمصري محمد صلاح (57) ودانيال ستاريدج.
ومني أرسنال بذلك بخسارته الثانية على التوالي هذا الموسم، بعد سقوطه في المرحلة الماضية أمام ستوك سيتي صفر-1، وفوزه في المرحلة الأولى بصعوبة على ليستر سيتي 4-3.
أما ليفربول، فرفع رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل.
وقدم الفريقان أداء قويا مع تفوق نسبي من البداية لليفربول الذي أضاع له صلاح القادم هذا الصيف من روما الإيطالي، فرصة لافتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة.
ومالت الكفة بسرعة لصالح "الحمر"، وأثمر ضغطهم عن هدف أول بعد عرضية من جو غوميز قابلها فيرمينو برأسه وحولها إلى يمين الحارس التشيكي لأرسنال بيتر تشيك.
وتابع ليفربول، الذي غاب عنه لاعب الوسط البرازيلي فيليبي كوتينيو المصاب والذي يشكل منذ أسابيع محور جدل بسبب انتقاله المحتمل إلى برشلونة الإسباني، تهديده لمرمى ضيفه، وأضاع جوردان هندرسون من انفراد تام (19) إثر تمريرة بينية من فيرمينو.
وكاد الحارس الألماني لليفربول لوريس كاريوس الذي فضله مواطنه المدرب يورغن كلوب على البلجيكي سيمون مينيوليه، يتسبب بهدف التعادل من خطأ في الدقيقة 22، إلا أن الكرواتي ديان لوفرين أنقذ الموقف.
وساهم تألق الخطوط الثلاث لليفربول في شل حركة مفاتيح أرسنال، لاسيما المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز الذي شارك أساسيا للمرة الأولى هذا الموسم، والألماني مسعود أوزيل وداني ويلبيك.
وتمكن مانيه من إضافة الهدف الثاني للمضيف بعد هجمة مرتدة من منطقة ليفربول وتمريرة طويلة من فيرمينو، دخل على أثرها السنغالي المنطقة وراوغ الدفاع قبل أن يسدد في الزاوية اليسرى، وهو الهدف السادس له في أربع مباريات هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وتواصل انعدام فعالية أرسنال في الشوط الثاني، مقابل ضغط متواصل من ليفربول الذي أهدر له صلاح فرصة ثمينة (53) بعد إفلاته من الجهة اليمنى وانفراده بتشيك، إلا أنه سدد الكرة مباشرة في مكان وقوف الحارس التشيكي الذي أبعد الكرة.
إلا أن المصري عوض بعد دقائق، إذ خطف الكرة برأسه من منتصف ملعب فريقه، وانطلق سريعا بشكل منفرد إلى حين مواجهة تشيك في منطقته، مرسلا الكرة أرضية على يمينه إلى داخل الشباك.
وبعدما كاد يسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 70، استبدل كلوب مانيه بستاريدج في الدقيقة 74.
ولم يحتج الدولي الإنجليزي سوى إلى ثلاث دقائق لإثبات فعاليته، إذ سجل الهدف الرابع لفريقه برأسية بعد كرة عرضية من صلاح، استقرت في الشباك بعيدا من متناول تشيك الذي وقف متفرجا.
وعلى ملعب أنفيلد، هيمن المضيف بشكل مطلق على النادي اللندني، ووزع أهدافه بالتساوي بين شوطي المباراة، بفضل البرازيلي روبرتو فيرمينو (17) والسنغالي ساديو مانيه (40)، والمصري محمد صلاح (57) ودانيال ستاريدج.
ومني أرسنال بذلك بخسارته الثانية على التوالي هذا الموسم، بعد سقوطه في المرحلة الماضية أمام ستوك سيتي صفر-1، وفوزه في المرحلة الأولى بصعوبة على ليستر سيتي 4-3.
أما ليفربول، فرفع رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل.
وقدم الفريقان أداء قويا مع تفوق نسبي من البداية لليفربول الذي أضاع له صلاح القادم هذا الصيف من روما الإيطالي، فرصة لافتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة.
ومالت الكفة بسرعة لصالح "الحمر"، وأثمر ضغطهم عن هدف أول بعد عرضية من جو غوميز قابلها فيرمينو برأسه وحولها إلى يمين الحارس التشيكي لأرسنال بيتر تشيك.
وتابع ليفربول، الذي غاب عنه لاعب الوسط البرازيلي فيليبي كوتينيو المصاب والذي يشكل منذ أسابيع محور جدل بسبب انتقاله المحتمل إلى برشلونة الإسباني، تهديده لمرمى ضيفه، وأضاع جوردان هندرسون من انفراد تام (19) إثر تمريرة بينية من فيرمينو.
وكاد الحارس الألماني لليفربول لوريس كاريوس الذي فضله مواطنه المدرب يورغن كلوب على البلجيكي سيمون مينيوليه، يتسبب بهدف التعادل من خطأ في الدقيقة 22، إلا أن الكرواتي ديان لوفرين أنقذ الموقف.
وساهم تألق الخطوط الثلاث لليفربول في شل حركة مفاتيح أرسنال، لاسيما المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز الذي شارك أساسيا للمرة الأولى هذا الموسم، والألماني مسعود أوزيل وداني ويلبيك.
وتمكن مانيه من إضافة الهدف الثاني للمضيف بعد هجمة مرتدة من منطقة ليفربول وتمريرة طويلة من فيرمينو، دخل على أثرها السنغالي المنطقة وراوغ الدفاع قبل أن يسدد في الزاوية اليسرى، وهو الهدف السادس له في أربع مباريات هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وتواصل انعدام فعالية أرسنال في الشوط الثاني، مقابل ضغط متواصل من ليفربول الذي أهدر له صلاح فرصة ثمينة (53) بعد إفلاته من الجهة اليمنى وانفراده بتشيك، إلا أنه سدد الكرة مباشرة في مكان وقوف الحارس التشيكي الذي أبعد الكرة.
إلا أن المصري عوض بعد دقائق، إذ خطف الكرة برأسه من منتصف ملعب فريقه، وانطلق سريعا بشكل منفرد إلى حين مواجهة تشيك في منطقته، مرسلا الكرة أرضية على يمينه إلى داخل الشباك.
وبعدما كاد يسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 70، استبدل كلوب مانيه بستاريدج في الدقيقة 74.
ولم يحتج الدولي الإنجليزي سوى إلى ثلاث دقائق لإثبات فعاليته، إذ سجل الهدف الرابع لفريقه برأسية بعد كرة عرضية من صلاح، استقرت في الشباك بعيدا من متناول تشيك الذي وقف متفرجا.