ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتواجه الفريقين الحاصلين على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي لمواجهة رابع تصفيات منطقة كونكاكاف.. واللاعبين هم كالتالي:
نواف العابد
قدم لاعب وسط نادي الهلال نواف العابد مستويات قوية مع منتخب السعودية في تصفيات كأس العالم، حيث سجل أربعة أهداف في خمس مباريات، كان من ضمنها هدف الفوز في المباراتين أمام تايلاند والعراق، كما سجل في المباراة أمام الإمارات (3-0).
ويمتاز اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً بالقدرة على اللعب في أكثر من مركز كالجناح وكمهاجم ثان إلى جانب خط الوسط، وهو يطمح بمواصلة التألق في آخر مباراتين من التصفيات.
عمر عبدالرحمن
يعتبر من أكثر اللاعبين الموهوبين ضمن الجيل الحالي بقارة آسيا، وقد فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2016، حيث أثبت أكثر من مرة أنه الأفضل في فرض إيقاع المباراة على دفاع الفريق الخصم من خلال قدراته العالية بالتمرير.
واستقطب عمر اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، ولكنه فضل البقاء مع نادي العين حيث فاز بلقب الدوري ثلاث مرات.
سون مين
بات سون هيونغ مين في أغسطس 2015 أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم الآسيوية بعد انتقاله إلى توتنهام هوتسبر الإنكليزي، وبعد بداية متقلبة مع الفريق بات سون من أبرز نجوم توتنهام وحطم العديد من الأرقام القياسية الآسيوية في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي.
وعلى صعيد المنتخب الكوري يواصل المهاجم سون لعب دور أساسي في التشكيلة، من خلال مهاراته العالية وقدرته العالية على تسجيل الأهداف الحاسمة.
مهدي تاريمي
يعتبر مهدي استمراراً لقائمة المهاجمين المميزين الذين قدمهم تاري بيرسيبوليس لكرة القدم الإيرانية، وهو يقوم بدور مهم في الجهة اليسرى من الخط الأمامي، حيث يساند في المنتخب الوطني زميله سردار أزمون كقوة ضاربة لإيران.
وو لي
يعتبر وو المنقذ في منتخب الصين ونادي شنغهاي اس آي بي جي، حيث سجل العديد من الأهداف الحاسمة. وقد قدم المهاجم المميز مستويات مميزة العام الماضي، حيث تم ترشيحه ضمن القائمة النهائية من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والتي كانت من نصيب الإماراتي عمر عبدالرحمن.
أوديل أحمدوف
يعتبر صانع الألعاب أوديل أحمدوف مركز العمليات في صفوف منتخب بلاده، وقد انضم في بداية هذا العام إلى نادي شنغهاي اس آي بي جي الصيني بعد أن أمضى ست سنوات في الدوري الروسي.
ويمتلك أوديل الفائز أربع مرات بجائزة أفضل لاعب في أوزبكستان، القدرة على تفكيك دفاعات الخصوم وصنع الأهداف إلى جانب قدرته على التسجيل.
حسن الهيدوس
يقوم الهيدوس بدور إبداعي في قيادة هجمات منتخب قطر، من خلال قيامه بأدور متنوعة في خط الوسط والأطراف إلى جانب الهجوم. ويبرز اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً في تسديد الكرات الثابتة، وسبق له قيادة نادي السد إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2011 وفاز بجائزة أفضل لاعب في قطر عام 2015، وكان ضمن تشكيلة المنتخب القطري الذي توج بلقب كاس الخليج 2014.
عمر خربين
يعتبر المهاجم الموهوب عمر خربين واحداً من أبرز اللاعبين الذين تألقوا في بطولات الدوري في دول الخليج خلال السنوات الأخيرة، وهو يتصدر ترتيب هدافي المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم.
وسجل خربين البالغ من العمر 23 عاماً موسماً مميزاً العام الماضي مع نادي الظفرة الإماراتي، قبل أن ينتقل إلى صفوف الهلال السعودي هذا العام حيث يواصل نجاحاته، من خلال قدراته البدنية العالية ومهاراته الفنية المميزة.
آرون موي
انضم موي إلى نادي هودرسفيلد تاون الإنكليزي، حيث قدم مستويات مميزة في دوري الدرجة الثانية في إنكلترا العام الماضي.
ويمتاز لاعب الوسط الأسترالي البالغ من العمر 26 عاماً برؤية شاملة للملعب وقدرات عالية في التمرير والمراوغة، علماً بأنه سبق له اللعب في أستراليا مع ويسترن سيدني وندررز وملبورن سيتي.
شينجي اوكازاكي
حقق أواكازاكي نجاحاً كبيراً في الدوري الإنكليزي مع نادي ليستر سيتي، حيث بات ثاني لاعب ياباني يتوج بلقب الدوري الإنكليزي بعد مواطنه شينجي كاغاوا.
ورغم أنه عانى في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، إلا أنه عاد هذا العام وبدأ بقوة بعدما سجل هدفين في أول مباراتين، أما على صعيد المنتخب الوطني فقد سجل 50 هدف دولي مع منتخب بلاده.
تشاناثيب سونغكراسيرن
تعتبر الجماهير التايلاندية نجمها الشاب تشاناثيب على أنه (ميسي تايلاند)، حيث حجز مقعده كصانع ألعاب المنتخب الوطني منذ ظهوره الأول عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً.
ويمتاز اللاعب بالقدرة على قراءة المباراة، وبعد أن نجح في تايلاند وأستراليا، انتقل مؤخراً إلى نادي كونساول سابورو الياباني.
مهند عبدالرحيم
يعتبر مهند من المواهب الصاعدة في العراق، حيث فاز بجائزة أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2012، وواصل بعد ذلك التألق ليحجز مقعده في تشكيلة المنتخب الوطني.
وتطمح الجماهير العراقية في أن يملأ مهند البالغ من العمر 23 عاماً، الفراغ الناتج عن اعتزال النجم السابق يونس محمود.