حقق المنتخب الأسترالي المطلوب منه بفوزه الصعب جداً على ضيفه التايلندي 2-1 اليوم الثلاثاء على ملعب "ملبورن ريكتانغولر ستاديوم" في ملبورن، وذلك في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2018.
وبعد أن ضمنت اليابان البطاقة الأولى عن هذه المجموعة إلى النهائيات بفوزها في الجولة الماضية على أستراليا، أصبح الصراع على البطاقة الثانية بين "سوكيروس" والسعودية.
ودخل أبطال آسيا 2015 المباراة وهم على المسافة ذاتها من السعودية لكن الأخيرة تتمتع بأفضلية الأهداف، ما يعني أنه كان يتعين على رجال المدرب بوستيكوغلو تحقيق نتيجة كبيرة أمام تايلند لتعويض فارق الأهداف، وذلك في حال فوز السعودية على ضيفتها اليابان مساء اليوم.
وكان بإمكان أصحاب الأرض تحقيق مبتغاهم لو نجحوا في ترجمة الفرص الكثيرة التي حصلوا عليها، لكن الكرة رفضت دخول الشباك وحتى أن الخشبات الثلاث للمرمى نابت عن الحارس التايلندي في ثلاث مناسبات قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 69 عبر تومي يوريتش الذي حول الكرة برأسه في الشباك.
لكن فرحة الأستراليين لم تدم طويلا لأن تايلند استغلت اندفاعهم نحو المرمى بحثاً عن المزيد من الأهداف، وأدركت التعادل في الدقيقة 82 بكرة "على الطاير" من بوكهاو انان.
ولم يتأثر لاعبو الكنغر معنويا رغم صعوبة الوضع وثابروا حتى استعادوا التقدم ونالوا النقاط الثلاث بفضل مهاجم هرتا برلين الألماني ماثيو ليكي الذي سقطت الكرة أمامه إثر ركلة ركنية فأطلقها في الشباك رغم كثافة اللاعبين في المنطقة.
وأصبحت أستراليا بحاجة الآن إلى خدمة من اليابان، وسيكون تعادل الأخيرة مع السعودية كافيا لأبطال آسيا 2015 من أجل التأهل إلى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخهم.
وبعد أن ضمنت اليابان البطاقة الأولى عن هذه المجموعة إلى النهائيات بفوزها في الجولة الماضية على أستراليا، أصبح الصراع على البطاقة الثانية بين "سوكيروس" والسعودية.
ودخل أبطال آسيا 2015 المباراة وهم على المسافة ذاتها من السعودية لكن الأخيرة تتمتع بأفضلية الأهداف، ما يعني أنه كان يتعين على رجال المدرب بوستيكوغلو تحقيق نتيجة كبيرة أمام تايلند لتعويض فارق الأهداف، وذلك في حال فوز السعودية على ضيفتها اليابان مساء اليوم.
وكان بإمكان أصحاب الأرض تحقيق مبتغاهم لو نجحوا في ترجمة الفرص الكثيرة التي حصلوا عليها، لكن الكرة رفضت دخول الشباك وحتى أن الخشبات الثلاث للمرمى نابت عن الحارس التايلندي في ثلاث مناسبات قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 69 عبر تومي يوريتش الذي حول الكرة برأسه في الشباك.
لكن فرحة الأستراليين لم تدم طويلا لأن تايلند استغلت اندفاعهم نحو المرمى بحثاً عن المزيد من الأهداف، وأدركت التعادل في الدقيقة 82 بكرة "على الطاير" من بوكهاو انان.
ولم يتأثر لاعبو الكنغر معنويا رغم صعوبة الوضع وثابروا حتى استعادوا التقدم ونالوا النقاط الثلاث بفضل مهاجم هرتا برلين الألماني ماثيو ليكي الذي سقطت الكرة أمامه إثر ركلة ركنية فأطلقها في الشباك رغم كثافة اللاعبين في المنطقة.
وأصبحت أستراليا بحاجة الآن إلى خدمة من اليابان، وسيكون تعادل الأخيرة مع السعودية كافيا لأبطال آسيا 2015 من أجل التأهل إلى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخهم.