بارك عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي عبدالإله مؤمنة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة تأهل المنتخب لكأس العالم 2018.
وقال: «الأمير محمد بن سلمان هو الداعم الأول للمنتخب باهتمامه ووجوده ومتابعته المباشرة لحظة بلحظة». وأضاف: «ما تحقق ليس إنجازا رياضيا وإنما وطني ستكون له انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، ولا شك أن حضور ولي العهد كان الحافز الأكبر للاعبين على تقديم المزيد لا سيما بعدما أمر بفتح الملعب لحضور الجماهير، إذ كان لذلك الوقع القوي على اللاعبين، ولا أخفي عليكم أن الدكتور عادل عزت خلال اجتماعه باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية قبل المباراة كان يتحدث عن اهتمام وحرص سموه على دعم المنتخب، وكان حضور سموه وساما على صدر كل الرياضيين، وكان اللاعبون مستشعرين ذلك، إذ كان لديهم إصرار بالتعويض والظهور بصورة مغايرة عن المباراة الماضية، ساعدتهم في ذلك نتيجة مباراة تايلند، كما كان للحضور الجماهيري دور كبير، إذ فوجئنا عند وصولنا إلى الملعب بالأعداد الكبيرة التي تتجاوز 20 ألف مشجع لم يتمكنوا من الدخول إلى الملعب».
وكشف مؤمنة أن الاتحاد السعودي عاش أسبوعا كاملا تحت الضغط لا سيما بعد خسارة الإمارات «كنا كأعضاء بالاتحاد مرابطين في المعسكر، ولكن لم تذهب جهودنا هباء منثورا وإنما تكللت بالنجاح».
وعن كيفية قضاء مجلس الإدارة ليلة التأهل، قال: «رئيس الاتحاد كان يداوم نحو 18 ساعة يوميا في مكتبه بالجوهرة، وكنا موجودين معه باستمرار، أما ليلة المباراة فقد وجدنا بالفندق منذ الساعات الأولى، وكان الهدوء والتركيز حاضرين، وبعدما اطمأن رئيس الاتحاد على أن الأمور تسير بشكل جيد انتقلنا مع اللاعبين في الباص إلى الفندق وجلسنا إلى الفجر، فهي ليلة لا تنسى لدرجة أن عادل عزت قال لنا وهو يغادر الفندق أنا أحتاج أنام 24 ساعة أعوض فيها الأيام الماضية التي لم نكن ننام فيها، فالنجاح كان بتكاتف الاتحاد الحالي السابق واللاعبين القدامى والإعلام الرياضي، والجميع شارك من أجل تحقيق انتصار الوطن وفرحته، وستكون بداية عودة الكرة السعودية».
وقال: «الأمير محمد بن سلمان هو الداعم الأول للمنتخب باهتمامه ووجوده ومتابعته المباشرة لحظة بلحظة». وأضاف: «ما تحقق ليس إنجازا رياضيا وإنما وطني ستكون له انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، ولا شك أن حضور ولي العهد كان الحافز الأكبر للاعبين على تقديم المزيد لا سيما بعدما أمر بفتح الملعب لحضور الجماهير، إذ كان لذلك الوقع القوي على اللاعبين، ولا أخفي عليكم أن الدكتور عادل عزت خلال اجتماعه باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية قبل المباراة كان يتحدث عن اهتمام وحرص سموه على دعم المنتخب، وكان حضور سموه وساما على صدر كل الرياضيين، وكان اللاعبون مستشعرين ذلك، إذ كان لديهم إصرار بالتعويض والظهور بصورة مغايرة عن المباراة الماضية، ساعدتهم في ذلك نتيجة مباراة تايلند، كما كان للحضور الجماهيري دور كبير، إذ فوجئنا عند وصولنا إلى الملعب بالأعداد الكبيرة التي تتجاوز 20 ألف مشجع لم يتمكنوا من الدخول إلى الملعب».
وكشف مؤمنة أن الاتحاد السعودي عاش أسبوعا كاملا تحت الضغط لا سيما بعد خسارة الإمارات «كنا كأعضاء بالاتحاد مرابطين في المعسكر، ولكن لم تذهب جهودنا هباء منثورا وإنما تكللت بالنجاح».
وعن كيفية قضاء مجلس الإدارة ليلة التأهل، قال: «رئيس الاتحاد كان يداوم نحو 18 ساعة يوميا في مكتبه بالجوهرة، وكنا موجودين معه باستمرار، أما ليلة المباراة فقد وجدنا بالفندق منذ الساعات الأولى، وكان الهدوء والتركيز حاضرين، وبعدما اطمأن رئيس الاتحاد على أن الأمور تسير بشكل جيد انتقلنا مع اللاعبين في الباص إلى الفندق وجلسنا إلى الفجر، فهي ليلة لا تنسى لدرجة أن عادل عزت قال لنا وهو يغادر الفندق أنا أحتاج أنام 24 ساعة أعوض فيها الأيام الماضية التي لم نكن ننام فيها، فالنجاح كان بتكاتف الاتحاد الحالي السابق واللاعبين القدامى والإعلام الرياضي، والجميع شارك من أجل تحقيق انتصار الوطن وفرحته، وستكون بداية عودة الكرة السعودية».