يقول المدرب عبدالعزيز الخالد: «بالفعل كما توقعنا هي مباراة جمهور ولاعبين ومباراة وطنية بحتة، وتم ذلك حين حضرت الجماهير بكثافة رغم الخسارة الأخيرة للمنتخب، إلا أن حضورهم أعطى رسالة للاعبين أنهم محل الثقة، الذي بدوره أشعل الحماس لدى اللاعبين وانعكس على أدائهم وقدموا مباراة جميلة عنوانها اللعب للوطن وتقديم كل ما يملكون للوطن والقيادة والجماهير». وأضاف: «في الملعب أصبح اللاعب عن اثنين، وقدموا أداء مشرفا باسم الوطن اقترن بدعم جماهيري رائع، وامتزج بلمسات فنية وإدارية، والمباراة كانت تحت عنوان معركة رياضية خاضها اللاعبون وكسبوها». وزاد: «لا يمكن أن نغفل أدوار الجهاز الفني والإداري والاتحاد السعودي، لكن اللاعبين كانوا هم أصحاب الكلمة، وروحهم الوطنية هي من اكسبتنا اللقاء». أما فنيا، فقال: «أوضحنا في السابق ملاحظات على الجهاز الفني لكن المدرب مارفيك يحسب له أنه أعطى اللاعبين الثقة رغم خسارتهم، ولم يجر تغييرات في التشكيلة، وهذه رسالة وصلت للاعبين أن الإخفاق في مباراة لا يعني أنكم أخفقتم في كل شيء بل تستطيعون أن تكملوا المشوار، أما إشراك عبدالله عطيف فكان رسالة للاعبين بأن المنتخب يحتاج للهجوم كون عطيف ذا نزعة هجومية ونحن بحاجة لتفعيل الجانب الهجومي، وهذه نقطة فنية ورسالة مهمة».
وتابع: «أما أثناء المباراة، فالتنظيم الدفاعي كان جيدا والمنتخب كان يلعب بتوازن رائع جدا ولم يكن الهجوم مبالغا فيه واللعب كان بواقعية دون عشوائية، ولم يكن هناك تعجل على التسجيل، ومع مرور الوقت استغلينا الرطوبة والأجواء، وإشراك المولد كان نقطة تحول في المباراة بسرعته ومهارته التي انعكست على اللاعبين بشكل عام، إذ إن الفريق لعب بجماعية واعتمد أسلوب التمرير والحركة، ووفق المنتخب بفرض سيطرته وكسب اللقاء». وختم الخالد بجوانب إيجابية شاهدها في المباراة بقوله: «تكريم الإداريين السابقين الذين شاركوا في الإنجاز مثل الكابتن أحمد عيد وناصر الجوهر وبقية الإداريين يحسب لاتحاد عزت، توجه حضور ولي العهد الذي أثر في أداء اللاعبين وعلى الجو بشكل عام، إذ أصبح جوا وطنيا بحضور القيادة، سبقه دخول الجماهير مجانا بتوجيه من سموه، كل هذه الجوانب أعطت إحساسا بأهمية هذه الحدث وأنه حدث وطني، ووصول المنتخب للمرة الخامسة ونجاح موسم الحج دلائل ورسائل مهمة تعطي شهادة عالية أن المملكة العربية السعودية متطورة، وبلد يسابق الزمن في النجاحات وإثبات الوجود ومفخرة لكل سعودي».
وتابع: «أما أثناء المباراة، فالتنظيم الدفاعي كان جيدا والمنتخب كان يلعب بتوازن رائع جدا ولم يكن الهجوم مبالغا فيه واللعب كان بواقعية دون عشوائية، ولم يكن هناك تعجل على التسجيل، ومع مرور الوقت استغلينا الرطوبة والأجواء، وإشراك المولد كان نقطة تحول في المباراة بسرعته ومهارته التي انعكست على اللاعبين بشكل عام، إذ إن الفريق لعب بجماعية واعتمد أسلوب التمرير والحركة، ووفق المنتخب بفرض سيطرته وكسب اللقاء». وختم الخالد بجوانب إيجابية شاهدها في المباراة بقوله: «تكريم الإداريين السابقين الذين شاركوا في الإنجاز مثل الكابتن أحمد عيد وناصر الجوهر وبقية الإداريين يحسب لاتحاد عزت، توجه حضور ولي العهد الذي أثر في أداء اللاعبين وعلى الجو بشكل عام، إذ أصبح جوا وطنيا بحضور القيادة، سبقه دخول الجماهير مجانا بتوجيه من سموه، كل هذه الجوانب أعطت إحساسا بأهمية هذه الحدث وأنه حدث وطني، ووصول المنتخب للمرة الخامسة ونجاح موسم الحج دلائل ورسائل مهمة تعطي شهادة عالية أن المملكة العربية السعودية متطورة، وبلد يسابق الزمن في النجاحات وإثبات الوجود ومفخرة لكل سعودي».