ذكر المدرب عبدالرحمن الحمدان أن التعامل المثالي والمنطقي مع حسابات اللقاء فنيا كان أحد مفاتيح الانتصار من حيث عدم الاندفاع في الشوط الأول على حساب خط الدفاع، وقال: «لو سجل المنتخب الياباني هدفا نتيجة الاندفاع قد نخسر المباراة، ولكن لعبنا بتوازن في الشوط الأول دفاعا وهجوما وحافظنا على مرمانا في الشوط الثاني الذي كان شوط الحسم، إذ وفق مدربنا في التغييرات وشاهدنا كل الخطوط تعمل بتماسك وكل خط يؤدي دوره المهني على أكمل وجه، وكانت هناك حالة تركيز عال جدا بالابتعاد عن الأخطاء الدفاعية منذ بداية المباراة».