دونت الغواصة السعودية الدكتورة مريم فردوس اسمها في أعماق المحيط المتجمد كأول امرأة عربية تغوص في المحيط المتجمد الشمالي برفقة الغواص المعتمد حسام شكري.
وعن تلك التجربة، تقول الدكتورة مريم فردوس لـ«عكاظ»: «قبل نحو عام استطعت أن أمثل وطني بين مصاف الدول العالم المتقدمة في بعثة القطب الشمالي 2016، فكنت أول امرأة سعودية تصل القطب الشمالي والأولى عربيا والثالثة على مستوى العالم تغوص في محيطه المتجمد، وكانت بهدف الإثبات أن المستحيل قد يصبح حقيقة نلمسها بالإصرار، وأن المرأة السعودية لديها ما يكفي من الإرادة كي تصل لما تحلم وتسعى إليه».
وزادت: «بعد اجتماع العالم وتوقيع أكثر من 190 دولة في مقدمتها المملكة العربية السعودية على اتفاقية باريس في عام 2015 للتغيير المناخي التي ناقشت الاحتباس الحراري وتداعياته وأسبابه؛ زاد هذا من مسؤوليات الدول ومسؤولياتنا نحن كأفراد نحو الحفاظ على البيئة والتغير المناخي، ومن خلال رحلتي أردت تسليط الضوء أكثر على هذه الظاهرة والمشاركة في تلك الدراسات والأبحاث المقامة من قبل جامعات عالمية تهتم بهذه القضايا».
وتابعت فردوس: «الوصول للقطب المتجمد بحد ذاته يعتبر إنجازا نظرا لكمية المخاطر التي قد تصيبك إذا ذهبت من دون أي تحضير فما بالك بالوصول والغوص في المياه المتجمدة، خصوصا أنني ولدت ونشأت في بيئة حارة مختلفة عن البيئة القطبية، لذا توجب علي أن أتقدم للحصول على الموافقة للانضمام للبعثة الرياضية إلى القطب الشمالي، ومن ثم التدريب في برنامج تأهيلي شامل لمدة عام كامل، ودراسة المكان فعليا والمخاطر المحيطة التي قد تصيب الإنسان (الصحية / البيئية / والنفسية)، إضافة إلى الحصول على رخص الغوص، التي تعتبر محددة ولا تتوافر إلا في أماكن قليلة في العالم كروسيا والنرويج والدنمارك وكندا.
وختمت فردوس حديثها بقولها: «بعد الحصول على تلك المتطلبات بدأت رحلة البحث عن الداعمين الذين تعذر إيجادهم لأسباب كثيرة؛ لعل أهمها غرابة الفكرة وافتقار الشركات السعودية لثقافة تقبل الأفكار الجديدة وعدم ثقتهم في شباب البلد، خصوصا إذا تعلق الأمر بالمرأة السعودية، وقد تغير الأمر كثيرا وذلك بعد رؤية المملكة 2030 ودعم حكومتنا الرشيدة التي فتحت لنا نحن الشباب في العموم وخصوصا النساء أبواب الإبداع والتمكين والانطلاق نحو الأفضل دائما».
وعن تلك التجربة، تقول الدكتورة مريم فردوس لـ«عكاظ»: «قبل نحو عام استطعت أن أمثل وطني بين مصاف الدول العالم المتقدمة في بعثة القطب الشمالي 2016، فكنت أول امرأة سعودية تصل القطب الشمالي والأولى عربيا والثالثة على مستوى العالم تغوص في محيطه المتجمد، وكانت بهدف الإثبات أن المستحيل قد يصبح حقيقة نلمسها بالإصرار، وأن المرأة السعودية لديها ما يكفي من الإرادة كي تصل لما تحلم وتسعى إليه».
وزادت: «بعد اجتماع العالم وتوقيع أكثر من 190 دولة في مقدمتها المملكة العربية السعودية على اتفاقية باريس في عام 2015 للتغيير المناخي التي ناقشت الاحتباس الحراري وتداعياته وأسبابه؛ زاد هذا من مسؤوليات الدول ومسؤولياتنا نحن كأفراد نحو الحفاظ على البيئة والتغير المناخي، ومن خلال رحلتي أردت تسليط الضوء أكثر على هذه الظاهرة والمشاركة في تلك الدراسات والأبحاث المقامة من قبل جامعات عالمية تهتم بهذه القضايا».
وتابعت فردوس: «الوصول للقطب المتجمد بحد ذاته يعتبر إنجازا نظرا لكمية المخاطر التي قد تصيبك إذا ذهبت من دون أي تحضير فما بالك بالوصول والغوص في المياه المتجمدة، خصوصا أنني ولدت ونشأت في بيئة حارة مختلفة عن البيئة القطبية، لذا توجب علي أن أتقدم للحصول على الموافقة للانضمام للبعثة الرياضية إلى القطب الشمالي، ومن ثم التدريب في برنامج تأهيلي شامل لمدة عام كامل، ودراسة المكان فعليا والمخاطر المحيطة التي قد تصيب الإنسان (الصحية / البيئية / والنفسية)، إضافة إلى الحصول على رخص الغوص، التي تعتبر محددة ولا تتوافر إلا في أماكن قليلة في العالم كروسيا والنرويج والدنمارك وكندا.
وختمت فردوس حديثها بقولها: «بعد الحصول على تلك المتطلبات بدأت رحلة البحث عن الداعمين الذين تعذر إيجادهم لأسباب كثيرة؛ لعل أهمها غرابة الفكرة وافتقار الشركات السعودية لثقافة تقبل الأفكار الجديدة وعدم ثقتهم في شباب البلد، خصوصا إذا تعلق الأمر بالمرأة السعودية، وقد تغير الأمر كثيرا وذلك بعد رؤية المملكة 2030 ودعم حكومتنا الرشيدة التي فتحت لنا نحن الشباب في العموم وخصوصا النساء أبواب الإبداع والتمكين والانطلاق نحو الأفضل دائما».