مباراة أحد والفتح كشفت عيوب الملعب.
مباراة أحد والفتح كشفت عيوب الملعب.
-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
كشفت مباراة أحد والفتح التي أقيمت على ملعب نادي أحد في دور الـ16 لكأس ولي العهد وجود العديد من الملاحظات على مقر نادي أحد الجديد، الذي تقام لأول مرة مباراة رسمية عليه بعد انتهاء المقر الذي تم اعتماده في عام 1428 وانتهى بعد أكثر من 10 سنوات من ذلك التاريخ. وتتلخص تلك الملاحظات في أن أرضية الملعب التي انتقدها مدربا الفريقين فتحي الجبالي وعبدالوهاب الحربي غير جيدة وقاسية، إذ إن اللاعبين معرضون فيها للإصابة نتيجة خشونتها خلاف أرضية ملعب نادي الباطن التي تعتبر أفضل بكثير من ملعب نادي أحد، والملاحظة الثانية هي ضعف الأحمال الكهربائية في حال تشغيل الإضاءة ومرافق النادي الأخرى، إذ اضطر العاملون في النادي إلى تخفيض الأحمال الكهربائية بإغلاق جوانب من مرافق النادي حتى لا تنطفئ أنوار الملعب، والثالثة ضعف أجهزة التكييف في الممرات ومرافق النادي، أما الرابعة فتتمثل في ضعف زاوية الرؤية في المنصة الرئيسية لوجود حاجز وعدم التدرج في المنصة، ما يمنع المشاهدين من رؤية المباراة، والملاحظة الخامسة هي أن أرضية الصالة من النوعية القاسية من الخشب الذي يعرض اللاعبين للإصابة إلى جانب عدم استيعاب الصالة لأكثر من 200 متفرج فقط، وتمثلت الملاحظة السادسة في عدم توفر مواقف كافية داخل النادي مما اضطر معه كثير من الإعلاميين للوقوف خارج النادي.