أخفقت إدارة نادي الوحدة وسط حالة غضب كبيرة من الشارع الوحداوي في تقييد محترفي فريقها الأجانب والمحليين ضمن قائمة المحترفين، وذلك بعد أن عجزت عن توفير تسعة ملايين ريال لحل شكاوى لدى غرفة فض المنازعات ورواتب متراكمة، مما دفعها إلى فتح قناة تفاوض مع سبعة لاعبين محليين بهدف تحويل عقودهم من عقود احتراف إلى هواة، وتم الاتفاق مع اللاعبين ساري عمرو والبراء باعظيم وتسجيلهما كهاويين ويحق لهما المشاركة في أي مواجهة، بينما لا زالت تواصل مفاوضاتها مع خمسة آخرين لكن تبقى المشكلة الأهم مع المحترفين الأجانب الجزائري فهام أبوعزة والإريتيري أحمد عبده وأبوبكر آدم «مواليد»، إذ لابد من عمل تسوية مالية بفسخ العقد مقابل تعويض مادي أو استمرارهم مع الفريق دون المشاركة في القسم الأول من الدوري مع دفع رواتبهم الشهرية.