على بعد ١٠٠ كيلومتر غرب مدينة بريدة يسكن أشهر خطيب لصلاة الجمعة في السعودية خلال هذا الأسبوع، الذي ذاع صيته بشكل كبير في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد أن ذكرت وسائل إعلامية كثيرة أنه دعا للمنتخب السعودي بعد التأهل لمونديال روسيا ٢٠١٨.
«عكاظ» زارت محمد بن صالح الحربي الذي يسكن في مركز الدليمية التابع لمنطقة القصيم، فقال: «تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم بروسيا يعتبر من نعم الله على هذا الوطن، التي من ضمنها الأمن والأمان ونجاح موسم الحج، إذ شرفنا الله بخدمة حجيجه، وهي فرصة كبيرة في هذا المحفل العالمي لنشر ثقافة ديننا الحنيف وأنه دين سلام لا عنف وإرهاب، فدعائي كان شرفا ورفعا لرأس السعودية وراية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكل ما يرفع راية التوحيد يستحق الإشادة والدعاء له».
وتابع الحربي: «أنا رياضي صميم وأشجع المنتخب السعودي وليست لي ميول للأندية الرياضية لأنني لا أحب التعصب الحاصل من بعض المنتمين للوسط الرياضي».
وأشاد الحربي بمنجزات الوطن الأولمبية في جنوب أفريقيا، وقال إنها فرصة لتقديم الرسالة السامية للدين الإسلامي. وزاد: «أسعد كثيرا عندما أشاهد أحد اللاعبين ساجدا لله شكرا لتسجيله هدفا، وهذا يدل على الأهمية الكبيرة للرياضة، إذ تعتبر عبادة بحد ذاتها، والحمدلله بلادنا بلد الإسلام ومهبط الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. الرياضة مهمة وأنديتنا الرياضية لها إيجابيات، إذ تقدم برامج مهمة للمجتمع عبر المسؤولية الاجتماعية، وأفتخر بالطبيب السعودي والعالم ولاعب كرة القدم».
وشدد الحربي على المسؤولين بإبراز محاسن الدين الإسلامي في مونديال روسيا ٢٠١٨، وامتعض من التعصب وتأجيجه عبر وسائل الإعلام من بعض الإعلاميين المتعصبين، مؤكدا أن الإعلام يجب أن ينقل كل جميل ومفيد.
وحول استنكار بعض المتابعين لذكره إنجاز المنتخب في خطبة الجمعة، قال: «لم أقل ما يغضب الله، فالإنجاز نعمة من نعم الله علينا».
وناشد الحربي المسؤولين بزيادة المراكز الرياضية الخاصة بالشباب لحمايتهم من الأفكار المنحرفة والضارة.
«عكاظ» زارت محمد بن صالح الحربي الذي يسكن في مركز الدليمية التابع لمنطقة القصيم، فقال: «تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم بروسيا يعتبر من نعم الله على هذا الوطن، التي من ضمنها الأمن والأمان ونجاح موسم الحج، إذ شرفنا الله بخدمة حجيجه، وهي فرصة كبيرة في هذا المحفل العالمي لنشر ثقافة ديننا الحنيف وأنه دين سلام لا عنف وإرهاب، فدعائي كان شرفا ورفعا لرأس السعودية وراية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكل ما يرفع راية التوحيد يستحق الإشادة والدعاء له».
وتابع الحربي: «أنا رياضي صميم وأشجع المنتخب السعودي وليست لي ميول للأندية الرياضية لأنني لا أحب التعصب الحاصل من بعض المنتمين للوسط الرياضي».
وأشاد الحربي بمنجزات الوطن الأولمبية في جنوب أفريقيا، وقال إنها فرصة لتقديم الرسالة السامية للدين الإسلامي. وزاد: «أسعد كثيرا عندما أشاهد أحد اللاعبين ساجدا لله شكرا لتسجيله هدفا، وهذا يدل على الأهمية الكبيرة للرياضة، إذ تعتبر عبادة بحد ذاتها، والحمدلله بلادنا بلد الإسلام ومهبط الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. الرياضة مهمة وأنديتنا الرياضية لها إيجابيات، إذ تقدم برامج مهمة للمجتمع عبر المسؤولية الاجتماعية، وأفتخر بالطبيب السعودي والعالم ولاعب كرة القدم».
وشدد الحربي على المسؤولين بإبراز محاسن الدين الإسلامي في مونديال روسيا ٢٠١٨، وامتعض من التعصب وتأجيجه عبر وسائل الإعلام من بعض الإعلاميين المتعصبين، مؤكدا أن الإعلام يجب أن ينقل كل جميل ومفيد.
وحول استنكار بعض المتابعين لذكره إنجاز المنتخب في خطبة الجمعة، قال: «لم أقل ما يغضب الله، فالإنجاز نعمة من نعم الله علينا».
وناشد الحربي المسؤولين بزيادة المراكز الرياضية الخاصة بالشباب لحمايتهم من الأفكار المنحرفة والضارة.