تفجر الوسط الرياضي بكافة شرائحة وانتماءاته فرحا وسرورا بعد القرار الأخير الذي أسند مهمة إدارة الأخضر في مونديال روسيا للأسطورة ماجد عبدالله. القرار الرائع والجميل كان مرضيا للجميع ويعكس القرار مدى حب الناس لذلك الأسمر الجميل الذي جمعهم حوله منذ أن كان لاعبا وحتى ترك المستديرة، وبعد عقدين من الزمن ما زال الحب هو الحب وكأنه وُلد في ليلة القرار وكأن ماجد هو ماجد ذلك الذي قفز لكي يركن الكرة في الشباك، وتعم الأفراح أرجاء البلاد، الأوفياء ظلوا أوفياء يا ماجد لم تنسهم السنوات أو تضعف حبهم، لأنك قدمت لهم خلاصة جهدك فأعطوك خلاصة عشقهم، أتحدث هنا بلسان عشاق المنتخب السعودي بشكل عام وليس عن «ماجد النصر»، فهذا تاريخ آخر وقصة ملهمة أخرى لها مجلدها الخاص، هنا أتحدث عن «ماجد السعودية» الذي كتب فيها الأسطورة أروع ملاحمهم، تاريخ من العطاء منذ ارتدى قميص الأخضر عاهد نفسه أن يكون مختلفا أن يكون أبرزهم أن يسجل نفسه علامة فارقة في جبين الكرة السعودية، وكان له ما أراد فما زالت الأرقام في كل الأعوام هي من تتكفل بالدفاع عن ماجد، فلغتها هي اللغة الصادقة وليست لغة الإعلام و«الورق».
في الجانب الآخر من لوحة الفرح التي رسمها الوسط الرياضي، أشاهد شيئا آخر غير عشق الناس لماجد، هو فرحهم بالقرار وأنه كان منصفا بكل معنى الكلمة، وأن القيادة الرياضية تتخذ القرار الصحيح والعادل بعيدا عن الميول والمجاملات.
عندما يذهب المنتخب لكأس العالم ويذهب معه ماجد فنحن نقدم للعالم في المحفل العالمي أروع ما لدينا من معلم تاريخي في وطننا الغالي.
هنيئاً لنا بمجدنا وماجدنا
hussin11hussin@
في الجانب الآخر من لوحة الفرح التي رسمها الوسط الرياضي، أشاهد شيئا آخر غير عشق الناس لماجد، هو فرحهم بالقرار وأنه كان منصفا بكل معنى الكلمة، وأن القيادة الرياضية تتخذ القرار الصحيح والعادل بعيدا عن الميول والمجاملات.
عندما يذهب المنتخب لكأس العالم ويذهب معه ماجد فنحن نقدم للعالم في المحفل العالمي أروع ما لدينا من معلم تاريخي في وطننا الغالي.
هنيئاً لنا بمجدنا وماجدنا
hussin11hussin@