مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد هذه الأيام.. وما تشهده الساحة الرياضية المحلية من اهتمامات للقضاء على التعصب الرياضي الذي تحول إلى أمر واقع بعد أن ذهبت كل المحاولات السابقة التي جرت على مدار سنوات طويلة هباء منثورا، وتكثيف الندوات والمنتديات، ونداءات وتحذيرات المسؤولين عن الرياضة على مدار سنوات طويلة، للحد من هذا الموضوع وبالتحديد منذ رحيل الأمير فيصل بن فهد (يرحمه الله) الذي وضع خطوطا حمراء بحزمه وشخصيته الاستثنائية، قبل أن تنهار الكثير من الأمور ويختلط الحابل بالنابل في العقد الأخير من الزمن بسبب المستديرة المجنونة التي تركلها الأقدام.
حسنا تحرك المسؤولون، وعقدت لجنة معالجة حدة التعصب الرياضي والإساءات الإعلامية العديد من الاجتماعات بحضور عدد من المسؤولين والمختصين بالرياضة بحضور ممثلي الجهات التي نص عليها قرار مجلس الوزراء الخاص باتخاذ الإجراءات العاجلة لمواجهة الحد من التجاوزات والإساءات وإثارة الرأي العام في الإعلام الرياضي، وبمجرد تشكيل اللجنة استشعر الكثيرون بوادر إيجابية لافتة.
إننا مطالبون قبل أي مجتمع آخر بنبذ التعصب، فهناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق بلد الحرمين الشريفين، ولغة التعقل والسماحة التي يتحدث بها قادتنا، تجعلنا نتحرك قبل غيرنا لنبذ التعصب الرياضي، والبحث عن حلول لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تستفحل وتتحول إلى آفة تهدد استقرار المجتمع، وتدفعنا إلى أن نطالب بمحاصرة هؤلاء الذين يبثون أمراضهم العنصرية سواء في المدرج أو وسائل الإعلام، ويتجاوزون مجرد التشجيع الرياضي، والانتماء للنادي المفضل لديهم إلى التجاوز والتجديف ضد الآخرين.
لا نريد ترديد المقولة الشهيرة (عصا القانون أقوى من الموعظة)، فنحن نبحث عن الوقاية قبل العلاج، ونحلم أن تسود المحبة وروح الأخوة بيننا قبل أن يتدخل القانون لتحديد الخطوط الفاصلة بين الجائز والممنوع، وفي الوقت نفسه نحن لا ندعو إلى كبت الأصوات، وخنق حرية التعبير المسؤولة، بقدر ما نود أن نضع حدا لهذا التجاوز الممقوت الذي نراه أحيانا في الساحة الرياضية، فنحن نشجع الإثارة المبهجة والحماس الإيجابي الذي يعطي للرياضة طعما ولونا، لكننا ضد العنف والتعصب والعنصرية.
لذا فإنني أطالب بنقاط محددة آمل أن تكون مسودة لبعض التوصيات والدروس التي يمكن أن تخرج بها هذه اللجنة:
تبني مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واتحاد الكرة والغرف التجارية لقاءات وورش عمل لتوعية الجمهور الرياضي.
جمع روابط الجماهير في الأندية السعودية في مناسبات وفعاليات وطنية خلف المنتخب السعودي.. وتوعيتهم بالعقوبات الواردة في اللوائح الرياضية.
تفعيل ميثاق الشرف الذي وقعه رؤساء الأندية في محرم 1430هـ.
تحمل رؤساء الأندية وإدارييها مسؤوليتهم كاملة، والبعد عن التصريحات التي تثير الضغينة والفتنة.
وإذا كان آخر العلاج الكي، فإننا ندعو الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية للضرب بأيد حديدية وعدم التهاون في إصدار العقوبات حتى تبقى الرياضة السعودية نظيفة، منسجمة مع مبدأ التسامح والتعقل الذي تسير عليه المملكة.
حسنا تحرك المسؤولون، وعقدت لجنة معالجة حدة التعصب الرياضي والإساءات الإعلامية العديد من الاجتماعات بحضور عدد من المسؤولين والمختصين بالرياضة بحضور ممثلي الجهات التي نص عليها قرار مجلس الوزراء الخاص باتخاذ الإجراءات العاجلة لمواجهة الحد من التجاوزات والإساءات وإثارة الرأي العام في الإعلام الرياضي، وبمجرد تشكيل اللجنة استشعر الكثيرون بوادر إيجابية لافتة.
إننا مطالبون قبل أي مجتمع آخر بنبذ التعصب، فهناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق بلد الحرمين الشريفين، ولغة التعقل والسماحة التي يتحدث بها قادتنا، تجعلنا نتحرك قبل غيرنا لنبذ التعصب الرياضي، والبحث عن حلول لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تستفحل وتتحول إلى آفة تهدد استقرار المجتمع، وتدفعنا إلى أن نطالب بمحاصرة هؤلاء الذين يبثون أمراضهم العنصرية سواء في المدرج أو وسائل الإعلام، ويتجاوزون مجرد التشجيع الرياضي، والانتماء للنادي المفضل لديهم إلى التجاوز والتجديف ضد الآخرين.
لا نريد ترديد المقولة الشهيرة (عصا القانون أقوى من الموعظة)، فنحن نبحث عن الوقاية قبل العلاج، ونحلم أن تسود المحبة وروح الأخوة بيننا قبل أن يتدخل القانون لتحديد الخطوط الفاصلة بين الجائز والممنوع، وفي الوقت نفسه نحن لا ندعو إلى كبت الأصوات، وخنق حرية التعبير المسؤولة، بقدر ما نود أن نضع حدا لهذا التجاوز الممقوت الذي نراه أحيانا في الساحة الرياضية، فنحن نشجع الإثارة المبهجة والحماس الإيجابي الذي يعطي للرياضة طعما ولونا، لكننا ضد العنف والتعصب والعنصرية.
لذا فإنني أطالب بنقاط محددة آمل أن تكون مسودة لبعض التوصيات والدروس التي يمكن أن تخرج بها هذه اللجنة:
تبني مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واتحاد الكرة والغرف التجارية لقاءات وورش عمل لتوعية الجمهور الرياضي.
جمع روابط الجماهير في الأندية السعودية في مناسبات وفعاليات وطنية خلف المنتخب السعودي.. وتوعيتهم بالعقوبات الواردة في اللوائح الرياضية.
تفعيل ميثاق الشرف الذي وقعه رؤساء الأندية في محرم 1430هـ.
تحمل رؤساء الأندية وإدارييها مسؤوليتهم كاملة، والبعد عن التصريحات التي تثير الضغينة والفتنة.
وإذا كان آخر العلاج الكي، فإننا ندعو الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية للضرب بأيد حديدية وعدم التهاون في إصدار العقوبات حتى تبقى الرياضة السعودية نظيفة، منسجمة مع مبدأ التسامح والتعقل الذي تسير عليه المملكة.