-A +A
سامي المغامسي
ترددت كثيرا في البداية عن كتابة عدد من الأخطاء والملاحظات حول كيفية تسيير اللجنة الأوليمبية للاتحادات الرياضية التي تعتبر الركيزة الأساسية للرياضة السعودية.

تذمر من أغلب الأندية على الإستراتيجية ومنهج العمل الحالي لبعض الاتحادات الرياضية، والدليل تفكير كثير من الأندية في شطب وتجميد الألعاب المختلفة في ظل عدم وجود دعم لها من الاتحادات مثل ناديي الهلال وأحد، اللذين يفكران جديا في الإلغاء، والحال الذي وصل به نادي الاتحاد بطل الدوري والكأس الذي لم يحصل على مكافأتي البطولتين.


الأمر يحتاج إلى حلول وخطط وقتية وإستراتيجية طويلة المدى من أجل إعادة وضعها على الأقل إلى العهد السابق، ومهمة الرئيس الجديد للجنة الأوليمبية صعبة مع التخمة المصابة بها الاتحادات التي قد تصبح في خبر كان إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

اللجنة الأوليمبية كانت تنشد وتبحث تطوير الألعاب المختلفة، لكن يبدو أن الأمور تسير للأسوأ ولا جديد سوى التغيير في اللوائح والخطة الإستراتيجية، والذين وضعوا تلك الخطط في اعتقادي بعيدين كل البعد عن معرفة أسباب تراجع مستوى هذه الألعاب، هل هو من الاتحادات الرياضية أم من الأندية؟

اللجنة الأوليمبية قررت في يوم وليلة الاستغناء عن كثير من الكوادر الفنية والإدارية العاملة في الاتحادات الرياضية كمتعاونين بحجة تقليص المصروفات، والتي تمتلك خبرات جيدة في إدارة الاتحادات الرياضية رغم أن الكثير منهم لا يتجاوز راتبه ثلاثة آلاف ريال، فيما هناك بعض العاملين غير مستفاد منهم وكانوا يشكلون عبئا ماديا على الاتحادات الرياضية.

الهدف من الاستغناء حتى لا يكون هناك إزدواجية وتعارض في عملهم في الهيئة والاتحادات الرياضية، فيما كان الهدف الثاني تقليص المصروفات. هناك خلل واضح وحلقة مفقودة وأزمة ثقة بين اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية، والدليل عدم صرف واعتماد الميزانيات إلا عن طريق اللجنة الأوليمبية، حتى لجأت بعض الاتحادات إلى الاقتراض.

سامي المغامسي