أوضح عضو لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالمجيد المنصور لـ«عكاظ» أنه من المتوقع أن ينخفض رصيد المنتخب السعودي إلى 576 نقطة في تصنيف فيفا القادم الذي سيصدر في 16 أكتوبر بعد أيام فيفا، وذلك في حال عدم لعب المنتخب مباريات ودية في تلك الأيام. مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو مرور أكثر من عام على بعض مباريات المنتخب في التصفيات التي حقق فيها انتصارات وتقل قيمتها الحسابية إلى 50% بدلًا من 100%، ومن المتوقع أن يستمر التراجع الفترة المقبلة مع زيادة الفترة الزمنية التي لعب فيها المنتخب مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بناء على رصيد النقاط 576. وأضاف: متوقع أيضا أن يتراجع مركز المنتخب مع احتمال وصوله إلى مراكز تتجاوز الـ60 عالميا، وهذا يعتمد على نتائج منتخبات أفريقيا وأمريكا الجنوبية التي تلعب التصفيات في أكتوبر القادم، كما من المتوقع أن يتراجع المنتخب إلى المركز السادس آسيوياً بعد منتخب الصين الذي سوف يتجاوز منتخبنا بعدد النقاط.
وأشار المنصور إلى أن قرعة كأس العالم التي ستقام في أول ديسمبر القادم في مبنى الكرملين في موسكو، لم يعلن حتى الآن إن كانت هناك آلية مختلفة للقرعة، لكن متوقع أن يتم تطبيق نفس آلية قرعة كأس العالم في 2014 بتوزيعها جغرافياً، إذ تكون روسيا وأعلى سبعة منتخبات متأهلة في تصنيف أكتوبر 2017 في المستوى الأول على رأس المجموعات الثماني، وفي المستوى الثاني منتخبات أفريقيا وبقية منتخبات أمريكا الجنوبية، وفي المستوى الثالث منتخبات آسيا ومنتخبات أمريكا الشمالية، وفي المستوى الرابع بقية منتخبات أوروبا. بالتالي مركز منتخبنا في تصنيف فيفا لن يتأثر في القرعة، إذ إنه في كل الأحوال سيكون موجودا في المستوى الثالث. وتابع: أما بالنسبة لكأس آسيا 2019 فسوف يتم توزيع المنتخبات في القرعة على أربعة مستويات، ومتوقع أن يكون ذلك بناء على تصنيف فيفا لشهر أبريل 2018، إذ تكون الإمارات موجودة إضافة إلى أعلى خمسة منتخبات في التصنيف على رأس المجموعات الست، ثم توزيع المنتخبات على بقية المستويات حسب التصنيف، لذا من المهم وجود المنتخب السعودي ضمن أول خمسة منتخبات آسيوية في تصنيف أبريل 2018، إن كان هو المعتمد للقرعة لكي يضمن الوجود على رأس إحدى المجموعات الست في كأس آسيا القادمة.
وأشار المنصور إلى أن قرعة كأس العالم التي ستقام في أول ديسمبر القادم في مبنى الكرملين في موسكو، لم يعلن حتى الآن إن كانت هناك آلية مختلفة للقرعة، لكن متوقع أن يتم تطبيق نفس آلية قرعة كأس العالم في 2014 بتوزيعها جغرافياً، إذ تكون روسيا وأعلى سبعة منتخبات متأهلة في تصنيف أكتوبر 2017 في المستوى الأول على رأس المجموعات الثماني، وفي المستوى الثاني منتخبات أفريقيا وبقية منتخبات أمريكا الجنوبية، وفي المستوى الثالث منتخبات آسيا ومنتخبات أمريكا الشمالية، وفي المستوى الرابع بقية منتخبات أوروبا. بالتالي مركز منتخبنا في تصنيف فيفا لن يتأثر في القرعة، إذ إنه في كل الأحوال سيكون موجودا في المستوى الثالث. وتابع: أما بالنسبة لكأس آسيا 2019 فسوف يتم توزيع المنتخبات في القرعة على أربعة مستويات، ومتوقع أن يكون ذلك بناء على تصنيف فيفا لشهر أبريل 2018، إذ تكون الإمارات موجودة إضافة إلى أعلى خمسة منتخبات في التصنيف على رأس المجموعات الست، ثم توزيع المنتخبات على بقية المستويات حسب التصنيف، لذا من المهم وجود المنتخب السعودي ضمن أول خمسة منتخبات آسيوية في تصنيف أبريل 2018، إن كان هو المعتمد للقرعة لكي يضمن الوجود على رأس إحدى المجموعات الست في كأس آسيا القادمة.