اتفق السواد الأعظم من الوحداويين عقب إعلان رئيس النادي هشام مرسي التنحي عن كرسي الرئاسة وترك المجال لإدارة جديدة نزولا عند مصلحة الكيان الوحداوي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد تدهور الأوضاع ماليا وفنيا وإداريا، على ضرورة جلوس الوحداويين على الطاولة ومناقشة مشكلات النادي بعقلانية، وتكوين مجلس توافقي يسير أمور الوحدة إلى حين انتخاب مجلس إدارة قادر على قيادة النادي في المرحلة القادمة.
المطلوب مجلس يحمل أفكارا ومالا
يقول عضو ملتقى عشاق الوحدة محمد السواط: «جميعنا يعلم الظرف الحساس الذي يمر به أعرق أندية المملكة الوحدة من ضائقة مالية حرمتنا من تسجيل لاعبين ومحترفين أجانب، وكنا نطالب منذ سقوط فريقنا للأولى باستقالة رئيس النادي من أجل تكوين مجلس إدارة تكون لديه الفرصة الكبيرة لحل مشكلات النادي ماليا وفنيا، ولكن مع الأسف الاستقالة أتت متأخرة، ولكن يجب ألا نترك الأمور تنحدر أكثر من ذلك، فالمطلوب تسريع عقد الجمعية العمومية لتشكيل مجلس قوي يحمل الفكر والمال والخبرة».
ويشير عضو المدرج الوحداوي عبدالرزاق محبوب إلى أن الكل يتفق على أن الوضع خطير وصعب لكنه ليس مستحيلا على رجال الوحدة الأوفياء «نادينا يعيش في مدينة الأثرياء، والمطلوب تكوين مجلس توافقي على وجه السرعة سواء عن طريق جمعية عمومية أو تكليف، فليس من صالح الجميع أن يكون هناك فراغ إداري ونحن نخوض غمار منافسات قوية في الأولى من أجل العودة إلى مكاننا الطبيعي بين أندية جميل، فالآن الكرة في مرمى رجال أهل مكة ولابد من أخذ خطوات نحو إنقاذ ناديهم على وجه السرعة».
توجهوا فورا للنادي
ويطالب فيصل الحازمي جميع شرائح الوحدة بالتوجه فورا إلى مقر النادي والالتفاف حوله مع كبار الشخصيات من أجل اختيار إدارة جديدة على وجه السرعة وتقديم المال والوقوف خلف الفريق الأول، لأن الابتعاد سيساهم في انهيار الفريق وربما يخلق هزة فنية تقود الفريق للمراكز الأخيرة.
خياران فقط
ويقول مساعد السلمي: «ليس هناك من عذر لكبار تجار مكة وأعضاء الشرف، وناديهم يواجه أسوأ أزمة منذ تأسيسه، لدينا خياران، إما الوقفة الصادقة خلف الكيان وتشكيل مجلس إدارة قوي يحمل الفكر الفني والمالي، أو الضياع والانحدار نحو الدرجة الثانية، ولكن الأمور لا تزال بيد العقلاء، وننتظر خطواتهم نحو مقر النادي لاتخاذ قرارات تساهم في إعادة هيبة البيت الوحداوي الذي شهد خلال الفترة الماضية تصدعات مؤلمة دفع الفريق الأول ثمنا باهظا لها».
رضا الأقرب للرئاسة
ويرى عضو الشرف طلعت تونسي أن عضو الشرف مصطفى رضا هو أقرب الأشخاص في الوقت الحالي لتولي رئاسة النادي، لأن هناك إجماعا كبيرا حوله، وهو يحمل فكرا ماليا ومهنيا قادرا على انتشال النادي من وضعه الحالي، ولكن في الوقت ذاته لابد لكل وحداوي غيور أن يقف خلف الإدارة القادمة أيا كانت، لأن القطيعة لا تجلب النتائج بل الويلات والأزمات.
المطلوب مجلس يحمل أفكارا ومالا
يقول عضو ملتقى عشاق الوحدة محمد السواط: «جميعنا يعلم الظرف الحساس الذي يمر به أعرق أندية المملكة الوحدة من ضائقة مالية حرمتنا من تسجيل لاعبين ومحترفين أجانب، وكنا نطالب منذ سقوط فريقنا للأولى باستقالة رئيس النادي من أجل تكوين مجلس إدارة تكون لديه الفرصة الكبيرة لحل مشكلات النادي ماليا وفنيا، ولكن مع الأسف الاستقالة أتت متأخرة، ولكن يجب ألا نترك الأمور تنحدر أكثر من ذلك، فالمطلوب تسريع عقد الجمعية العمومية لتشكيل مجلس قوي يحمل الفكر والمال والخبرة».
ويشير عضو المدرج الوحداوي عبدالرزاق محبوب إلى أن الكل يتفق على أن الوضع خطير وصعب لكنه ليس مستحيلا على رجال الوحدة الأوفياء «نادينا يعيش في مدينة الأثرياء، والمطلوب تكوين مجلس توافقي على وجه السرعة سواء عن طريق جمعية عمومية أو تكليف، فليس من صالح الجميع أن يكون هناك فراغ إداري ونحن نخوض غمار منافسات قوية في الأولى من أجل العودة إلى مكاننا الطبيعي بين أندية جميل، فالآن الكرة في مرمى رجال أهل مكة ولابد من أخذ خطوات نحو إنقاذ ناديهم على وجه السرعة».
توجهوا فورا للنادي
ويطالب فيصل الحازمي جميع شرائح الوحدة بالتوجه فورا إلى مقر النادي والالتفاف حوله مع كبار الشخصيات من أجل اختيار إدارة جديدة على وجه السرعة وتقديم المال والوقوف خلف الفريق الأول، لأن الابتعاد سيساهم في انهيار الفريق وربما يخلق هزة فنية تقود الفريق للمراكز الأخيرة.
خياران فقط
ويقول مساعد السلمي: «ليس هناك من عذر لكبار تجار مكة وأعضاء الشرف، وناديهم يواجه أسوأ أزمة منذ تأسيسه، لدينا خياران، إما الوقفة الصادقة خلف الكيان وتشكيل مجلس إدارة قوي يحمل الفكر الفني والمالي، أو الضياع والانحدار نحو الدرجة الثانية، ولكن الأمور لا تزال بيد العقلاء، وننتظر خطواتهم نحو مقر النادي لاتخاذ قرارات تساهم في إعادة هيبة البيت الوحداوي الذي شهد خلال الفترة الماضية تصدعات مؤلمة دفع الفريق الأول ثمنا باهظا لها».
رضا الأقرب للرئاسة
ويرى عضو الشرف طلعت تونسي أن عضو الشرف مصطفى رضا هو أقرب الأشخاص في الوقت الحالي لتولي رئاسة النادي، لأن هناك إجماعا كبيرا حوله، وهو يحمل فكرا ماليا ومهنيا قادرا على انتشال النادي من وضعه الحالي، ولكن في الوقت ذاته لابد لكل وحداوي غيور أن يقف خلف الإدارة القادمة أيا كانت، لأن القطيعة لا تجلب النتائج بل الويلات والأزمات.