لم يكن تشكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ لجنة لاستكشاف المواهب الكروية من مواليد المملكة سوى خطوة في الطريق الصحيح للحد من تسرب هذه المواهب للدول الخليجية والعربية لتتم الاستفادة منها في أنديتهم ومنتخباتهم، في وقت كان من المفترض أن يستثمر انتماؤهم للمملكة من خلال بوابة الولادة والنشأة والولاء ليكونوا أحد الروافد المهمة للكرة السعودية سواء كلاعبين محترفين أو حتى مجنسين إن كان هناك توجه لمنح الجنسية لبعض المواهب التي تفرض نفسها في سن صغيرة.
وجاءت خطوة الهيئة بتشكيل لجنة لاستكشاف المواهب الكروية واستقطاب الموهوبين وذوي الإمكانات والقدرات الكروية المميزة امتدادا لخطوات أخرى للهيئة خلال الأسبوع الماضي في سبيل إعادة هيكلة واقع الكرة السعودية من خلال تشكيل لجان تضم في عضويتها عددا من الكفاءات الرياضية السعودية ممن ساهموا في صناعة تاريخ كرتنا قاريا وعالميا.
ويبدو أن هيئة الرياضة قد أدركت قيمة المواهب الكروية ممن ولدوا ونشأوا وترعرعوا على الأراضي السعودية، لكن لم تتح لهم الفرصة لاحتراف كرة القدم، ليسافروا بحثا عن فرصة أفضل في الدول الخليجية والعربية، والأمثلة شاهد على نجاحات حققها بعض المواليد مع بعض المنتخبات الخليجية.
حيث برز مع المنتخب البحريني اللاعب عبدالله عمر الشهير بـ«الدبرة»
ولعل النموذج الأميز والأكثر شهرة بين مواليد السعودية هو نجم العين والمنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن الذي توج عطاءاته المميزة بحصوله على لقب أفضل لاعب آسيوي العام الماضي، إلى جانب شقيقه محمد عبدالرحمن، إذ يشكلان ثقلا كبيرا في الكرة الإماراتية. ورغم هجرة العديد من اللاعبين في السنوات الماضية لدول الجوار إلا أن ملاعب الحواري ما زالت تعج بالمواهب التي تقدم مستويات كبيرة، وتحتاج إلى صقل وتوجيه واكتساب المزيد من الخبرة كي تكشف عن مستواها بالشكل المأمول، لتأتي هذه اللجنة وتحاول أن تصطاد الأميز بينهم قبل تسربهم للخارج، وتستثمرهم بشكل يعود على الكرة السعودية بالنفع.
وفي وقت ضمت اللجنة خمسة من أبرز نجوم الكرة السعودية هم محيسن الجمعان وفؤاد أنور وحمزة إدريس ونواف التمياط ومحمد شلية، فإن مطالب خبراء الرياضة والجماهير على حد سواء لم تقف عند هذه الأسماء، بل طالبت بالتوسع لتشمل لاعبين آخرين ذوي خبرة في هذه المجال ممن شكلوا أكاديميات للاستثمار في المواليد كنجم الاتحاد الدولي محمد نور، مع الأخذ في الاعتبار استقطاب لاعبين من مناطق أخرى من المملكة.
وجاءت خطوة الهيئة بتشكيل لجنة لاستكشاف المواهب الكروية واستقطاب الموهوبين وذوي الإمكانات والقدرات الكروية المميزة امتدادا لخطوات أخرى للهيئة خلال الأسبوع الماضي في سبيل إعادة هيكلة واقع الكرة السعودية من خلال تشكيل لجان تضم في عضويتها عددا من الكفاءات الرياضية السعودية ممن ساهموا في صناعة تاريخ كرتنا قاريا وعالميا.
ويبدو أن هيئة الرياضة قد أدركت قيمة المواهب الكروية ممن ولدوا ونشأوا وترعرعوا على الأراضي السعودية، لكن لم تتح لهم الفرصة لاحتراف كرة القدم، ليسافروا بحثا عن فرصة أفضل في الدول الخليجية والعربية، والأمثلة شاهد على نجاحات حققها بعض المواليد مع بعض المنتخبات الخليجية.
حيث برز مع المنتخب البحريني اللاعب عبدالله عمر الشهير بـ«الدبرة»
ولعل النموذج الأميز والأكثر شهرة بين مواليد السعودية هو نجم العين والمنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن الذي توج عطاءاته المميزة بحصوله على لقب أفضل لاعب آسيوي العام الماضي، إلى جانب شقيقه محمد عبدالرحمن، إذ يشكلان ثقلا كبيرا في الكرة الإماراتية. ورغم هجرة العديد من اللاعبين في السنوات الماضية لدول الجوار إلا أن ملاعب الحواري ما زالت تعج بالمواهب التي تقدم مستويات كبيرة، وتحتاج إلى صقل وتوجيه واكتساب المزيد من الخبرة كي تكشف عن مستواها بالشكل المأمول، لتأتي هذه اللجنة وتحاول أن تصطاد الأميز بينهم قبل تسربهم للخارج، وتستثمرهم بشكل يعود على الكرة السعودية بالنفع.
وفي وقت ضمت اللجنة خمسة من أبرز نجوم الكرة السعودية هم محيسن الجمعان وفؤاد أنور وحمزة إدريس ونواف التمياط ومحمد شلية، فإن مطالب خبراء الرياضة والجماهير على حد سواء لم تقف عند هذه الأسماء، بل طالبت بالتوسع لتشمل لاعبين آخرين ذوي خبرة في هذه المجال ممن شكلوا أكاديميات للاستثمار في المواليد كنجم الاتحاد الدولي محمد نور، مع الأخذ في الاعتبار استقطاب لاعبين من مناطق أخرى من المملكة.