تحدث الناقد الرياضي سعود الحماد بعد إقالة المدرب الوطني سامي الجابر من تدريب الفريق الشبابي قائلا بأن مشكلة الجابر أنه كاسم مختلف عليه لجماهيرته كلاعب، إلى جانب أنه أسطورة هلالية وسعودية.
وأضاف: «هناك من تحدث عن أن المفروض أن يتدرج في التدريب في القطاعات السنية أو فرق الوسط، وهناك من قال إن عمله في الجانب الإداري أفضل، وهناك اختلاف في الآراء حول سامي الجابر رغم أنه أشرف عليه كلاعب عدد من المدارس التدريبية في فريق الهلال وحتى أثناء عمله الإداري واكتسب خبرات كبيرة منها».
وزاد: «الجابر لم يوفق في تدريب الشباب نظرا لظروف الفريق منذ موسمين وأهمها ابتعاد الداعم، ولوجود قضايا على النادي منعته من التسجيل، وكذلك تراجع مستويات عدد من اللاعبين، وهذا يعود إما لكبر سن البعض منهم أو أن لهم مستحقات مالية لم يستلموها وأثر ذلك على مستوياتهم، كما أتوقع وأتمنى أن أكون مخطئا، لأن في الفريق الشبابي مجموعة من اللاعبين القدامى، وبعض الجماهير لم يرغبوا فيه كلاعب سابق في ناد منافس لهم، فما بالك يحضر ويقود التدريب لفريق ناديهم، ولم يكن لهم دور أو رأي في الفريق بعكس العضو الداعم الأمير خالد بن سلطان، فهو أول من استقبله ووجه بالتعاقد معه وطالبه ببناء فريق»، مؤكدا بأن نتيجة الفريق في آخر مواجهة أمام الباطن لم تكن هي السبب الرئيسي في إقالة الجابر، لأن الخسارة كانت بسبب أخطاء دفاعية وذلك بتسجيل مدافع الشباب لهدفين في مرماه، إذ كان الشباب هو الأفضل في الملعب لكن هذه الخسارة هي من ساهمت في الضغط على مسيري الفريق لاتخاذ قرار الاستغناء عن الجابر. وتابع: «مرحلة تدريب سامي الجابر للهلال كان الأمر فيها مختلفا، ويعتبر موسما جيدا للهلال كونه وصل لدور الأربعة في آسيا وحقق المركز الثاني في الدوري، وأعضاء شرف الهلال وإدارته هم من وافقوا على تكليفه مدربا للفريق وهم في الوقت نفسه من طالبوا بالاستغناء عنه».
وزاد: «أتمنى للكابتن سامي أن يستمر في التدريب وهو مطمع لفرق سعودية وخليجية عدة، وأتوقع بأن يجد الفرصة في فريق آخر ويحقق طموحه وطموح المدربين الوطنيين، لأن سامي يعتبر أكبر الداعمين لهم خصوصا أنهم لم تتح لهم فرص تدريبية في فرقنا المحلية ولم يجدوا دعما من مسيري كرة القدم السعودية بإلزام الأندية على الأقل كمساعدين لمدربي الفرق».
وأضاف: «هناك من تحدث عن أن المفروض أن يتدرج في التدريب في القطاعات السنية أو فرق الوسط، وهناك من قال إن عمله في الجانب الإداري أفضل، وهناك اختلاف في الآراء حول سامي الجابر رغم أنه أشرف عليه كلاعب عدد من المدارس التدريبية في فريق الهلال وحتى أثناء عمله الإداري واكتسب خبرات كبيرة منها».
وزاد: «الجابر لم يوفق في تدريب الشباب نظرا لظروف الفريق منذ موسمين وأهمها ابتعاد الداعم، ولوجود قضايا على النادي منعته من التسجيل، وكذلك تراجع مستويات عدد من اللاعبين، وهذا يعود إما لكبر سن البعض منهم أو أن لهم مستحقات مالية لم يستلموها وأثر ذلك على مستوياتهم، كما أتوقع وأتمنى أن أكون مخطئا، لأن في الفريق الشبابي مجموعة من اللاعبين القدامى، وبعض الجماهير لم يرغبوا فيه كلاعب سابق في ناد منافس لهم، فما بالك يحضر ويقود التدريب لفريق ناديهم، ولم يكن لهم دور أو رأي في الفريق بعكس العضو الداعم الأمير خالد بن سلطان، فهو أول من استقبله ووجه بالتعاقد معه وطالبه ببناء فريق»، مؤكدا بأن نتيجة الفريق في آخر مواجهة أمام الباطن لم تكن هي السبب الرئيسي في إقالة الجابر، لأن الخسارة كانت بسبب أخطاء دفاعية وذلك بتسجيل مدافع الشباب لهدفين في مرماه، إذ كان الشباب هو الأفضل في الملعب لكن هذه الخسارة هي من ساهمت في الضغط على مسيري الفريق لاتخاذ قرار الاستغناء عن الجابر. وتابع: «مرحلة تدريب سامي الجابر للهلال كان الأمر فيها مختلفا، ويعتبر موسما جيدا للهلال كونه وصل لدور الأربعة في آسيا وحقق المركز الثاني في الدوري، وأعضاء شرف الهلال وإدارته هم من وافقوا على تكليفه مدربا للفريق وهم في الوقت نفسه من طالبوا بالاستغناء عنه».
وزاد: «أتمنى للكابتن سامي أن يستمر في التدريب وهو مطمع لفرق سعودية وخليجية عدة، وأتوقع بأن يجد الفرصة في فريق آخر ويحقق طموحه وطموح المدربين الوطنيين، لأن سامي يعتبر أكبر الداعمين لهم خصوصا أنهم لم تتح لهم فرص تدريبية في فرقنا المحلية ولم يجدوا دعما من مسيري كرة القدم السعودية بإلزام الأندية على الأقل كمساعدين لمدربي الفرق».