-A +A
إبراهيم الموسى (الرياض) aalmosa90@
تفتتح منافسات الجولة الرابعة الليلة بمواجهة الكلاسيكو السعودي التي تجمع العميد فريق الاتحاد وضيفه الزعيم فريق الهلال في مواجهة مهمة في طريق المنافسة ونقطة تحول للطرفين.

ويأمل أنصار العميد بتمكن فريقهم من هزيمة الزعيم والعودة إلى جادة الانتصارات بعد العثرات التي مرت بفريقهم، إذ تعد هذه المواجهة نقطة مهمة للعودة وتصحيح المسار للدخول فعليا في أجواء المنافسة وتعويض النقاط المفقودة من الجولات السابقة عبر بوابة الزعيم، بعد سقوطه في جولتين أمام فريقي الباطن (1/‏3) وأخيرا الفيصلي (1/‏2)، قبل أن ينال ثلاث نقاط على حساب فريق الفيحاء بانتصاره (5/‏2)، ما يجعل الفوز مطمع كل محب للبيت الاتحادي، ولكن ربما تصطدم تلك الرغبات بالنشوة التي يعيشها الزعيم، الذي يدخل لاعبوه المواجهة وسط رغبة كبيرة بتجاوز مستضيفهم وطمأنة أنصارهم على حسن استعدادهم للمواجهة الآسيوية القادمة، إضافة إلى إبعاد أحد الفرق المنافسة لهم، مع المحافظة على حظوظهم طمعا في انتزاع الصدارة في حال تعثر المتصدر فريق الباطن غدا أمام الأهلي.


ويملك الزعيم في رصيده تسع نقاط، وهي كامل علامات الجولات السابقة، ما يعني عدم تفريط الهلال بنقاط المواجهة.

ميدانيا، شهد البيتان الاتحادي والهلالي أقصى حالات الاستعداد في الأيام الماضية تحسبا لهذه المواجهة، إذ سعى الجهازان الإداريان إلى إعداد اللاعبين وشحذ هممهم لتحقيق كامل العلامات، فيما عمل الجهازان الفنيان على ترتيب الأوراق ومحاولة التوصل إلى التشكيل المناسب لخوض الموقعة، إذ أنهيا تحضيراتهما بتدريبات تركزت على معرفة نواحي القوة والضعف في كليهما بحثا عن الانتصار.

فنيا، تبدو خطوط الأزرق هي الأقرب للعودة للرياض بكامل النقاط قياسا بمرحلة الاستقرار الفني وتكامل عناصر الفريق، بعكس العميد الذي فقد مستوياته وتعددت غيابات لاعبيه المؤثرة وضعف عطاء المجموعة على المستوى الدفاعي والهجومي، ما سيؤثر سلبا على حضوره، في وقت سعى مدربه سييرا إلى محاولة علاجها بعد دراسة منافسه ومعرفة مكامن القوة والضعف فيه.