كان من الصعب سابقا أن يتخذ مسؤول عن الرياضة السعودية عددا من القرارات المحورية في مسيرة الرياضة خلال أول أسبوعين من توليه المنصب، إلا أن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ غيّر كل تلك المفاهيم القديمة بعد ساعات من منحه «الثقة الملكية» إذ قام بإصدار عدد من القرارات المهمة والشجاعة التي أدخلت البهجة والسرور في نفوس جميع الرياضيين. هذه القرارات التي وصل عددها إلى 15 قرارا، جاءت بشكل مدروس ومواكبة لرؤية المملكة 2030 وكشفت عن حكمة وحنكة الرجل وبأنه جاء لقيادة «هيئة الرياضة» بفكر جديد وطموحات عالية من أجل إحداث نقله نوعية في مسيرة الرياضة السعودية. الشارع الرياضي بطبيعته عاطفي وينجرف إلى الميول التي تسيطر على أحكامه على الآخرين في الغالب، إلا أن آل الشيخ أخبر الجميع مع أول ظهور له أنه وبمجرد تعيينه رئيسا لهيئة الرياضة خلع الميول تماما ولم يعد يهمه سوى شعار الوطن «السيفين والنخلة».