قضت محكمة جنايات مصرية اليوم الأحد بمعاقبة 14 شخصا بالسجن لفترات تراوح بين عامين والمؤبد، وبراءة اثنين آخرين في قضية مقتل 22 مشجعا لفريق كرة القدم بنادي الزمالك المصري خارج ملعب لكرة القدم بالقاهرة عام 2015.
وقُتل المشجعون مساء يوم الثامن من فبراير عام 2015 خارج استاد الدفاع الجوي بالتزامن مع مباراة بين فريقي الزمالك وإنبي بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وقال أطباء وشهود عيان آنذاك إن أغلب القتلى تعرضوا للاختناق جراء تدافع الجماهير عقب استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الذين حاولوا دخول المباراة دون تذاكر.
وقالت مصادر قضائية إن القاضي صلاح محجوب رئيس إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة عاقب متهمين اثنين غيابيا بالسجن المؤبد وثلاثة متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات وخمسة متهمين بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة متهمين بالسجن ثلاث سنوات وطفلا حدثا غيابيا بالسجن عامين.
وحكم القاضي ببراءة اثنين مما نسب لهما من اتهامات. وكان يُحاكم 13 متهما حضوريا وثلاثة غيابيا.
وكان النائب العام أحال 16 متهما في مارس 2015 إلى المحاكمة الجنائية في القضية. وقال في بيان إن من بينهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وأعضاء في رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم (وايت نايتس).
وأسندت النيابة لهم تهم «ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات وإحراز المواد المفرقعة».
ويجوز للمتهمين المحكوم عليهم وأيضا النيابة العامة الطعن على الحكم الصادر اليوم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية بالبلاد.
ومن بين المحكوم عليهم شاب يشتهر باسم سيد مشاغب وهو أحد أبرز قيادات رابطة مشجعي نادي الزمالك. وصدر حكم بسجنه سبع سنوات.
وقال والده علي فهيم وهو أيضا محامٍ «سنطعن في الحكم أمام محكمة النقض. قدمنا للمحكمة ما يثبت أنه لم يكن موجودا بالأحداث ولذلك سنلجأ للنقض».
وبعد صدور الحكم انتابت أهالي المتهمين حالة من السخط الشديد وصرخت بعض الأمهات.
وتأثرت المباريات الرياضية في مصر بالاضطرابات الأمنية التي أعقبت انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقُتل أكثر من 70 مشجعا في أحداث عنف وشغب وقعت في استاد مدينة بورسعيد الساحلية في فبراير 2012 عقب مباراة جمعت بين النادي الأهلي ومضيفه المصري البورسعيدي بالدوري الممتاز.
ووصفت هذه الأحداث بأنها أسوأ ما شهدته ملاعب كرة القدم المصرية من أعمال عنف في تاريخ البلاد. وأغلب القتلى من مشجعي النادي الأهلي.
وأصدرت محكمة النقض حكما نهائيا في فبراير الماضي بإعدام 10 أشخاص وسجن عشرات آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم مذبحة استاد بورسعيد، ومنذ ذلك الحين تقام أغلب مباريات كرة القدم في مصر من دون جماهير.
وقُتل المشجعون مساء يوم الثامن من فبراير عام 2015 خارج استاد الدفاع الجوي بالتزامن مع مباراة بين فريقي الزمالك وإنبي بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وقال أطباء وشهود عيان آنذاك إن أغلب القتلى تعرضوا للاختناق جراء تدافع الجماهير عقب استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الذين حاولوا دخول المباراة دون تذاكر.
وقالت مصادر قضائية إن القاضي صلاح محجوب رئيس إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة عاقب متهمين اثنين غيابيا بالسجن المؤبد وثلاثة متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات وخمسة متهمين بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة متهمين بالسجن ثلاث سنوات وطفلا حدثا غيابيا بالسجن عامين.
وحكم القاضي ببراءة اثنين مما نسب لهما من اتهامات. وكان يُحاكم 13 متهما حضوريا وثلاثة غيابيا.
وكان النائب العام أحال 16 متهما في مارس 2015 إلى المحاكمة الجنائية في القضية. وقال في بيان إن من بينهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وأعضاء في رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم (وايت نايتس).
وأسندت النيابة لهم تهم «ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات وإحراز المواد المفرقعة».
ويجوز للمتهمين المحكوم عليهم وأيضا النيابة العامة الطعن على الحكم الصادر اليوم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية بالبلاد.
ومن بين المحكوم عليهم شاب يشتهر باسم سيد مشاغب وهو أحد أبرز قيادات رابطة مشجعي نادي الزمالك. وصدر حكم بسجنه سبع سنوات.
وقال والده علي فهيم وهو أيضا محامٍ «سنطعن في الحكم أمام محكمة النقض. قدمنا للمحكمة ما يثبت أنه لم يكن موجودا بالأحداث ولذلك سنلجأ للنقض».
وبعد صدور الحكم انتابت أهالي المتهمين حالة من السخط الشديد وصرخت بعض الأمهات.
وتأثرت المباريات الرياضية في مصر بالاضطرابات الأمنية التي أعقبت انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقُتل أكثر من 70 مشجعا في أحداث عنف وشغب وقعت في استاد مدينة بورسعيد الساحلية في فبراير 2012 عقب مباراة جمعت بين النادي الأهلي ومضيفه المصري البورسعيدي بالدوري الممتاز.
ووصفت هذه الأحداث بأنها أسوأ ما شهدته ملاعب كرة القدم المصرية من أعمال عنف في تاريخ البلاد. وأغلب القتلى من مشجعي النادي الأهلي.
وأصدرت محكمة النقض حكما نهائيا في فبراير الماضي بإعدام 10 أشخاص وسجن عشرات آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم مذبحة استاد بورسعيد، ومنذ ذلك الحين تقام أغلب مباريات كرة القدم في مصر من دون جماهير.