وسيحاول الهلال الذي بلغ دور الأربعة على حساب العين الإماراتي (0-0 و3- 0)، مواصلة نتائجه الجيدة وتحقيق فوز مريح يضع من خلاله قدما في نهائي البطولة والثأر لمواطنه الأهلي الذي خرج على يد بیرسبولیس الإيراني (2-2 و1-3).
بدوره، يأمل بیرسبولیس بالخروج بنتيجة إيجابية قد تكون الفوز أو التعادل وتأجيل الحسم حتى موقعة الإياب في 17 أكتوبر على مجمع السلطان قابوس ببوشر في عمان.
ورغم الأفضلية النسبية للهلال، تعتبر المباراة صعبة على الفريقين، وستلعب على جزئيات صغيرة، إذ لا يمكن التكهن بنتيجتها، لاسيما أن الفريقين التقيا في دور المجموعات مرتين في عمان أيضا وكان التعادل سيد الموقف (1-1 و0-0).
وصرح نائب رئيس الهلال عبدالرحمن النمر عشية اللقاء قائلاً: جاهزون تماماً لمواجهة بیرسبولیس، وأملنا كبير في التأهل للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب. وأضاف: المباراة صعبة، لكن احترامنا للفريق الإيراني سيقودنا إلى الفوز عليه بالرغم من أنه فريق قوي وسبق له التأهل إلى نصف النهائي من قبل.
وتبرز في صفوف الهلال مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين والأجانب المميزين منهم عبدالله المعيوف وأسامة هوساوي ومحمد البريك وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري والأوروغوياني نيكولاس ميليسي والبرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين، لكنه سيفتقد لخدمات نجمه نواف العابد لعدم تعافيه من الإصابة.
من جهته، يعول بیرسبولیس الايراني على أسماء معروفة مثل علي رضا وشجاع خليل زاده ومحمد أنصاري ومحسن مسلمان وعلي عليبور وحميد رضا أصغري، وسيفتقد لجهود هدافه مهدي طارمي الموقوف لأربعة أشهر من قبل الاتحاد الدولي (فيفا).
الهلال وشنغهاي يأملان بتجاوز بیرسبولیس وأوراوا
يبدو الهلال السعودي وشنغهاي سيبغ الصيني الأوفر حظا لتحقيق الفوز وقطع نصف الطريق إلى نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ويستضيف الهلال، حامل اللقب في 1992 و2000 والذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن في النسخة الحالية، في نصف النهائي غداً (الثلاثاء) بیرسبولیس الإيراني على ملعب محمد بن زايد التابع لنادي الجزيرة الإماراتي، في حين يستقبل شنغهاي سيبغ (الأربعاء) على ملعبه أوراوا ريد دايموند الياباني.
وتقابل الهلال مع الأندية الإيرانية 35 مرة في كافة البطولات الآسيوية، ففاز 15 مرة مقابل ثمانية تعادلات و12 خسارة، وسجل لاعبوه 38 هدفا، واستقبلت شباكه 33 هدفا.
في المواجهة الثانية، تبدو ظروف الفريقين الصيني والياباني صعبة مع اختلاف كبير في أسبابها، فالأول يحتل المركز الثاني في البطولة المحلية، في حين يقبع الثاني في وسط القائمة ولم يحقق نجاحات كبيرة محليا.