ذكرت السلطات المحلية أن 29 شخصا على الأقل أصيبوا، بينهم خمسة في حالة خطيرة، عندما انهارت حواجز الملعب في مباراة بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم بين اميان وليل اليوم السبت، ما أدى لإلغاء المباراة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية العشرات من مشجعي ليل يسقطون فوق بعضهم البعض بعد انهيار حاجز في استاد لاليكورن بعد ثوان من هدف سجله ليل في الدقيقة 15.
وقالت مصادر في الشرطة إن العدد الإجمالي للمصابين لم يتحدد بعد رغم أن خدمات الإسعاف المحلية أحصت 29 مصابا بينهم خمسة في حالة خطيرة.
وقال نويل مانينو مراقب المباراة في وقت سابق «في ضوء ما حدث وبعد إصابة نحو 20 شخصا، بينهم ثلاثة بإصابات خطيرة، قررنا عدم استئناف المباراة».
وتحسنت اجراءات السلامة في الاستادات الفرنسية بشكل كبير منذ عام 1992 عندما قتل 18 شخصا بعد انهيار مدرج باستاد أرمان سيزاري قبل مباراة في كأس فرنسا بين باستيا صاحب الأرض واولمبيك مرسيليا.
وأبلغ برنار جوانين رئيس اميان، الذي افتتح ملعبه في 1999، مؤتمرا صحفيا أن لم يكن هناك أي علامات على وجود مشكلات في هذا الحاجز وبدا أنه يلقي باللوم على مشجعي ليل.
وقال جوانين «لم يكن هناك أي مشكلات في الحاجز. حذرتنا الشرطة من نحو 200 من مشجعي الألتراس كانوا في حالة انفعال شديدة في المنطقة المخصصة لجماهير ليل. اندفعوا بصورة فوضوية باتجاه هذا الحاجز الذي كان في حالة ممتازة».
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن هناك أعمال بناء في الاستاد لكنها تقتصر على السقف في الجانب الآخر من الملعب.
وأبلغت ناتالي بوي دي لاتور رئيسة رابطة دوري المحترفين قناة بي.إف.إم التلفزيونية أن الاستاد اجتاز اختبارات السلامة.
وتحدث العديد من مشجعي ليل إلى قناة بي.إف.إم ووصفوا مشاهد الذعر وانتقدوا حالة الاستاد.
وقال استيبان وهو أحد مشجعي ليل «كان مثل قارب يغرق».
وقال مارك إنجلا مدير ليل التنفيذي في حسابه على تويتر إن تعليقات جوانين «غير مسؤولة».
وأضاف «جماهيرنا لا غبار عليها ودوري المحترفين يتطلب أفضل تنظيم». وتساءل عن الطريقة التي تم بها استقبال مشجعي ليل وشكك في اجراءات الأمن.
وقال الادعاء المحلي إنه فتح تحقيقا في الواقعة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية العشرات من مشجعي ليل يسقطون فوق بعضهم البعض بعد انهيار حاجز في استاد لاليكورن بعد ثوان من هدف سجله ليل في الدقيقة 15.
وقالت مصادر في الشرطة إن العدد الإجمالي للمصابين لم يتحدد بعد رغم أن خدمات الإسعاف المحلية أحصت 29 مصابا بينهم خمسة في حالة خطيرة.
وقال نويل مانينو مراقب المباراة في وقت سابق «في ضوء ما حدث وبعد إصابة نحو 20 شخصا، بينهم ثلاثة بإصابات خطيرة، قررنا عدم استئناف المباراة».
وتحسنت اجراءات السلامة في الاستادات الفرنسية بشكل كبير منذ عام 1992 عندما قتل 18 شخصا بعد انهيار مدرج باستاد أرمان سيزاري قبل مباراة في كأس فرنسا بين باستيا صاحب الأرض واولمبيك مرسيليا.
وأبلغ برنار جوانين رئيس اميان، الذي افتتح ملعبه في 1999، مؤتمرا صحفيا أن لم يكن هناك أي علامات على وجود مشكلات في هذا الحاجز وبدا أنه يلقي باللوم على مشجعي ليل.
وقال جوانين «لم يكن هناك أي مشكلات في الحاجز. حذرتنا الشرطة من نحو 200 من مشجعي الألتراس كانوا في حالة انفعال شديدة في المنطقة المخصصة لجماهير ليل. اندفعوا بصورة فوضوية باتجاه هذا الحاجز الذي كان في حالة ممتازة».
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن هناك أعمال بناء في الاستاد لكنها تقتصر على السقف في الجانب الآخر من الملعب.
وأبلغت ناتالي بوي دي لاتور رئيسة رابطة دوري المحترفين قناة بي.إف.إم التلفزيونية أن الاستاد اجتاز اختبارات السلامة.
وتحدث العديد من مشجعي ليل إلى قناة بي.إف.إم ووصفوا مشاهد الذعر وانتقدوا حالة الاستاد.
وقال استيبان وهو أحد مشجعي ليل «كان مثل قارب يغرق».
وقال مارك إنجلا مدير ليل التنفيذي في حسابه على تويتر إن تعليقات جوانين «غير مسؤولة».
وأضاف «جماهيرنا لا غبار عليها ودوري المحترفين يتطلب أفضل تنظيم». وتساءل عن الطريقة التي تم بها استقبال مشجعي ليل وشكك في اجراءات الأمن.
وقال الادعاء المحلي إنه فتح تحقيقا في الواقعة.