يملك المشرف العام على الأكاديمية الأولى من نوعها في العالم العربي المتخصصة في تطوير حراسة المرمى الألماني أوليفر كان، سجلا حافلا في كرة القدم من خلال ناديه بايرن ميونخ الألماني ومنتخب بلاده، إذ يعتبر أول حارس مرمى يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2002، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ كرة القدم من قبل ذلك التاريخ، كما فاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم أعوام 1999-2001-2002، وأفضل حارس مرمى في كأس العالم 2002 وأفضل حارس مرمى في دوري الأبطال 2002-2001-2000-1999، وفاز بلقب الدوري الألماني سنة 2008/ 2007، مقدما مسيرة كروية طويلة خاض خلالها أكثر من 500 مباراة في الدوري الألماني، تمكن على إثرها من الفوز بالألقاب والإنجازات كدوري أبطال أوروبا عام 2001، وكأس الاتحاد الأوروبي 1996، وبطولة العالم للأندية 2001، وبطولة الدوري الألماني (سبع مرات)، قبل أن يعلن اعتزاله اللعب نهائيا عام 2008. ونال العديد من الألقاب أبرزها «الأسد، والحارس الطائر».
من جانبه، وصف المستشار الفني للنادي الأهلي المدرب الوطني بندر الأحمدي قرار الهيئة العامة للرياضة تأسيس أكاديمية متخصصة في مركز حراسة المرمى بالخطوة الإيجابية، وتوقع أن يكون لها دور كبير في تسريع عملية تطوير حارس المرمى بسبب حاجة اللاعب في هذا المركز للتدريب على مهارات أساسية منذ الصغر (المرونة، الرشاقة)، خصوصا أننا نملك المقومات البدنية والخامات الجيدة التي تحتاج للصقل المبكر قبل سن الـ14 والـ16 التي أرى أنها مرحلة متأخرة على تدريب حارس المرمى، وهذا ما تعمل به أنديتنا في الفترة الحالية. ويعتبر في عالم التدريب مرحلة متأخرة على حارس المرمى الذي يحتاج للتدريب في سن مبكرة على سرعة ردة الفعل والتوافق العقلي والبدني الذي بحاجة ماسة للتنمية من الصغر.
وعن اختيار الحارس الألماني المعتزل أوليفر كان للإشراف على الأكاديمية، قال الأحمدي: أوليفر كان اسما كبيرا في عالم كرة القدم، وألمانيا على وجه التحديد لم تفق من كبوتها إلا بعد أن لجأت للاعتماد على الأكاديميات عام 2002 التي أخرجت لنا جيلا بقيادة الحارس الألماني نوير واللاعب أوزيل ومجموعة كبيرة أعادت ألمانيا لسابق عهدها لتفوز بكأس العالم 2014. وأضاف: أتمنى أن تكون هناك فروع للأكاديمية في المناطق الغربية والشرقية حتى نفوز بعدد أكبر من حراس المرمى المؤهلين.
يذكر أن الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ وقع مساء أمس الأول عقدا مع الحارس الألماني أوليفر كان، يتولى بموجبه الإشراف على الأكاديمية وإدارتها، على أن تحمل مسمى «أكاديمية أوليفر كان الدولية». وستكون الأكاديمية متاحة لكل المستفيدين والراغبين من مختلف دول العالم، على أن تكون مدينة الرياض مقرا لها. وهي الأكاديمية الرياضية الأولى في العالم العربي لتخصصها في تطوير حراسة المرمى بخلاف «المدارس» التي تعنى بتطوير حراسة المرمى، التي تنتشر في الخليج والعالم العربي.
من جانبه، وصف المستشار الفني للنادي الأهلي المدرب الوطني بندر الأحمدي قرار الهيئة العامة للرياضة تأسيس أكاديمية متخصصة في مركز حراسة المرمى بالخطوة الإيجابية، وتوقع أن يكون لها دور كبير في تسريع عملية تطوير حارس المرمى بسبب حاجة اللاعب في هذا المركز للتدريب على مهارات أساسية منذ الصغر (المرونة، الرشاقة)، خصوصا أننا نملك المقومات البدنية والخامات الجيدة التي تحتاج للصقل المبكر قبل سن الـ14 والـ16 التي أرى أنها مرحلة متأخرة على تدريب حارس المرمى، وهذا ما تعمل به أنديتنا في الفترة الحالية. ويعتبر في عالم التدريب مرحلة متأخرة على حارس المرمى الذي يحتاج للتدريب في سن مبكرة على سرعة ردة الفعل والتوافق العقلي والبدني الذي بحاجة ماسة للتنمية من الصغر.
وعن اختيار الحارس الألماني المعتزل أوليفر كان للإشراف على الأكاديمية، قال الأحمدي: أوليفر كان اسما كبيرا في عالم كرة القدم، وألمانيا على وجه التحديد لم تفق من كبوتها إلا بعد أن لجأت للاعتماد على الأكاديميات عام 2002 التي أخرجت لنا جيلا بقيادة الحارس الألماني نوير واللاعب أوزيل ومجموعة كبيرة أعادت ألمانيا لسابق عهدها لتفوز بكأس العالم 2014. وأضاف: أتمنى أن تكون هناك فروع للأكاديمية في المناطق الغربية والشرقية حتى نفوز بعدد أكبر من حراس المرمى المؤهلين.
يذكر أن الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ وقع مساء أمس الأول عقدا مع الحارس الألماني أوليفر كان، يتولى بموجبه الإشراف على الأكاديمية وإدارتها، على أن تحمل مسمى «أكاديمية أوليفر كان الدولية». وستكون الأكاديمية متاحة لكل المستفيدين والراغبين من مختلف دول العالم، على أن تكون مدينة الرياض مقرا لها. وهي الأكاديمية الرياضية الأولى في العالم العربي لتخصصها في تطوير حراسة المرمى بخلاف «المدارس» التي تعنى بتطوير حراسة المرمى، التي تنتشر في الخليج والعالم العربي.