زكت الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية العربية السعودية تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيساً لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية للفترة المتبقية من الدورة الحالية 2017-2020، خلفاً لمحمد بن عبدالملك آل الشيخ. جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العربية السعودية ظهر أمس، في قاعة الاجتماعات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض. وبدأ الاجتماع بإعلان رئيس لجنة العد والفرز أحمد أبو عمارة عن اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية بحضور 34 عضواً. وقال أبو عمارة: «إنه تم الإعلان في السادس من محرم الجاري عن فتح باب الترشح لرئاسة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية للفترة المتبقية من الدورة الأولمبية الحالية 2017-2020، التي تم إثرها إرسال استمارات الترشح والحضور لأعضاء الجمعية العمومية للجنة، وتم استلام تلك الاستمارات وإقفال باب الترشح عند الثانية من ظهر يوم (الأحد) الماضي. وكشف أبو عمارة أن عدد استمارات الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية بلغت استمارة واحدة مقدمة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وأضاف: «استناداً إلى ما تضمنته أحكام قواعد الانتخابات الداخلية، تقرر فوز تركي آل الشيخ برئاسة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية للفترة المتبقية من الدورة الحالية 2017-2020م».
وبهذه المناسبة أعرب تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن شكره لأعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، مؤكدا على ما تحظى به الرياضة بكافة ألعابها من دعم واهتمام ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده -حفظهما الله- وحرصهما على تطوير هذا القطاع، وتوفير كل ما من شأنه صناعة أبطال قادرين على تمثيل وطننا أفضل تمثيل، مما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة ومهمة وطنية لابد أن نعمل فيها بكل تفان وإخلاص، مضيفا أنه سيتم تقييم أداء وبرامج كافة الاتحادات ومدى قدرتها على تحقيق الطموحات ومواكبة الاهتمام الذي توليه قيادتنا لهذا القطاع، كما ستتم مراجعة شاملة لمنظومة العمل داخل اللجنة الأولمبية لضمان الوصول لأفضل النتائج وبما يتناسب مع تطلعات الوطن الغالي.
وبهذه المناسبة أعرب تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن شكره لأعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، مؤكدا على ما تحظى به الرياضة بكافة ألعابها من دعم واهتمام ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده -حفظهما الله- وحرصهما على تطوير هذا القطاع، وتوفير كل ما من شأنه صناعة أبطال قادرين على تمثيل وطننا أفضل تمثيل، مما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة ومهمة وطنية لابد أن نعمل فيها بكل تفان وإخلاص، مضيفا أنه سيتم تقييم أداء وبرامج كافة الاتحادات ومدى قدرتها على تحقيق الطموحات ومواكبة الاهتمام الذي توليه قيادتنا لهذا القطاع، كما ستتم مراجعة شاملة لمنظومة العمل داخل اللجنة الأولمبية لضمان الوصول لأفضل النتائج وبما يتناسب مع تطلعات الوطن الغالي.