لست الوحيد يا تشافي فقد سبقك الخرقاء فبكلمات عابرة دعموا الإرهاب وزرعوا خنجر الظلم في خاصرة الساحرة، لكن التاريخ لا يرحم وصفحاته تدون الخزي مهما بلغت النجومية سيد الوسط، تشافي تنازلت عن وسطيتك بخانة الهجوم وأضحيت تشبه الإرهاب شكلا ومضمونا، لكن حلمك الصغير ستبدده أيادي الحق، فقطرك التي أجرمت بدعم الإرهاب لن تجمع العالم بكرة السلام ولن يرضى المنطق، فالصغار لا يجمعون الكبار.