انفرد مانشستر سيتي بالصدارة بعد أن التهم ضيفه ستوك سيتي 7-2، وانتزع مانشستر يونايتد نقطة من معقل غريمه ليفربول، بتعادله وإياه سلبا السبت في افتتاح المرحلة الثامنة من بطولة انجلترا لكرة القدم.
وشهدت المرحلة خسارة مفاجئة لتشلسي حامل اللقب أمام مضيفه كريستال بالاس الأخير 1-2. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة، بفارق نقطتين أمام يونايتد الثاني، وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يخسرا في البطولة حتى الآن.
في المباراة الأولى على ملعب الاتحاد، سجل البرازيلي غابرييل جيزوس (17 و55) ورحيم سترلينغ (19) والإسباني دافيد سيلفا (44) والبرازيلي فرناندينيو (60) والألماني لوروا ساني (62) والبرتغالي برنارندو سيلفا (79) لسيتي، والسنغالي مامي بيرام ديوف (44) وكايل ووكر (47 خطأ في مرمى فريقه) لستوك سيتي.
وعلى ملعب أنفيلد، وعلى رغم هيمنة لاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب على مجمل مجريات المباراة، تمكن يونايتد بفضل حارس مرماه الإسباني دافيد دي خيا والتكتل الدفاعي الذي فرضه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، من التضييق على لاعبي «الحمر» ومنعهم من التسجيل.
واكتفى يونايتد بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث طوال المباراة.
وبات في رصيد ليفربول فوز واحد في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات (حقق فوزه الأخير على أرسنال 4-صفر ضمن الدوري الممتاز في 27 أغسطس).
وقال كلوب بعد المباراة «مانشستر يونايتد أتى إلى هنا للحصول على نقطة، وكان له ما أراد (...) بالطبع يمكنك ألا تلعب بهذه الطريقة في ليفربول، لكن لا بأس بذلك بالنسبة إلى مانشستر يونايتد».
أما مورينيو فرأى أن الخصم «كان جيدا اليوم، إلا أننا لعبنا بطريقتنا (...) في الشوط الأول حظينا بفرص جيدة وسيطرة لا بأس بها».
وأضاف «لم يكن لدي أي حلول على دكة البدلاء. حاولت مع التبديلات التي أجريتها أن أرفع من دينامية الفريق في الهجوم، إلا أننا في الواقع فقدنا القوة والطاقة والسيطرة في وسط الملعب».
وتصدى دي خيا لفرص عدة من لاعبي ليفربول، لاسيما في الشوط الأول.
وهي المرة السابعة من ثماني مباريات في موسم 2017-2018، يتمكن فيها دي خيا من الحفاظ على نظافة شباكه.
وضغط ليفربول منذ الدقائق الأولى، سواء عبر التسديدات البعيدة لاسيما من الهولندي جورجينيو فينالدوم، أو التمريرات العرضية إلى داخل المنطقة ومحاولات تحويل الكرة مباشرة إلى مرمى دي خيا.
ولاحت لـ«الحمر» أخطر فرصة في الدقيقة 33، بعدما اخترق فيرمينيو من الجهة اليسرى لمرمى مانشستر، وحول الكرة قوية إلى الكاميروني جويل ماتيب الموجود على مسافة أمتار قليلة من الحارس الإسباني، إلا أن الأخير قام بردة فعل سريعة وتمكن من تحويل الكرة بقدمه اليسرى، وعادت الكرة إلى صلاح الذي سددها أرضية على بعد أمتار من القائم الأيسر.
أما يونايتد، فلاحت له فرصة خطرة وحيدة في هذا الشوط عبر مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي تبادل الكرة في الدقيقة 42 على مدخل منطقة الجزاء مع الفرنسي أنطوني مارسيال، قبل أن يجد نفسه في مواجهة مواطنه حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه الذي تمكن من التصدي لتسديدته القوية.
وفي الشوط الثاني، حافظ ليفربول على السيطرة الميدانية، معتمدا بشكل أساسي على عاملي السرعة واختراق منطقة يونايتد، إلا أن فرص «الحمر» كانت أقل في الشوط الثاني، وأخطرها في الدقيقة 55 عندما رفع جو غوميز الكرة ساقطة إلى منطقة جزاء يونايتد، ليلاقيها الألماني ايمري جان المتقدم من الخلف، بتسديدة من مسافة قريبة جدا من مرمى دي خيا، إلا أنها أتت عالية فوق المرمى.
ودفع كلوب في الجزء الأخير من الشوط الثاني بأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين (بدلا من صلاح) ودانيال ستاريدج (بدلا من كوتينيو) ودومينيك سولانكي بدلا من فرمينو، دون تعديل في الموازين.
أما مورينيو، فمنح مدافعه السويدي فيكتور ليندلوف فرصة المشاركة في اللحظات الأخيرة، لخوض أول مباراة له في الدوري الممتاز.
وغاب عن صفوف الفريقين لاعبون أساسيون بسبب الإصابة، أبرزهم الفرنسي بول بوغبا مع يونايتد، والسنغالي ساديو مانيه في ليفربول.
وهي الخسارة الثالثة لتشلسي هذا الموسم فتجمد رصيده عند 13 نقطة وبات مهددا بفقدان المركز الرابع الذي يشغله حاليا؛ لأنه يتقدم بفارق الأهداف فقط أمام أرسنال الذي يحل ضيفا على واتفورد في وقت لاحق اليوم.
الفوز هو الأول لكريستال بالاس بعد أن خسر في المراحل السبع الأولى، كما أنه هز الشباك للمرة الأولى.
وتغلب توتنهام الثالث على ضيفه بورنموث بصعوبة بهدف للدنماركي كريستيان اريكسن في الدقيقة 47، ليرفع رصيده إلى 17 نقطة. وفاز سوانزي سيتي على هادرسفيلد بهدفين لتامي ابراهام (42 و48)، وتعادل بيرنلي مع وست هام بهدف لميشيل انطونيو (19)، مقابل هدف لكريس وود (85).
وشهدت المرحلة خسارة مفاجئة لتشلسي حامل اللقب أمام مضيفه كريستال بالاس الأخير 1-2. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة، بفارق نقطتين أمام يونايتد الثاني، وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يخسرا في البطولة حتى الآن.
في المباراة الأولى على ملعب الاتحاد، سجل البرازيلي غابرييل جيزوس (17 و55) ورحيم سترلينغ (19) والإسباني دافيد سيلفا (44) والبرازيلي فرناندينيو (60) والألماني لوروا ساني (62) والبرتغالي برنارندو سيلفا (79) لسيتي، والسنغالي مامي بيرام ديوف (44) وكايل ووكر (47 خطأ في مرمى فريقه) لستوك سيتي.
وعلى ملعب أنفيلد، وعلى رغم هيمنة لاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب على مجمل مجريات المباراة، تمكن يونايتد بفضل حارس مرماه الإسباني دافيد دي خيا والتكتل الدفاعي الذي فرضه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، من التضييق على لاعبي «الحمر» ومنعهم من التسجيل.
واكتفى يونايتد بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث طوال المباراة.
وبات في رصيد ليفربول فوز واحد في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات (حقق فوزه الأخير على أرسنال 4-صفر ضمن الدوري الممتاز في 27 أغسطس).
وقال كلوب بعد المباراة «مانشستر يونايتد أتى إلى هنا للحصول على نقطة، وكان له ما أراد (...) بالطبع يمكنك ألا تلعب بهذه الطريقة في ليفربول، لكن لا بأس بذلك بالنسبة إلى مانشستر يونايتد».
أما مورينيو فرأى أن الخصم «كان جيدا اليوم، إلا أننا لعبنا بطريقتنا (...) في الشوط الأول حظينا بفرص جيدة وسيطرة لا بأس بها».
وأضاف «لم يكن لدي أي حلول على دكة البدلاء. حاولت مع التبديلات التي أجريتها أن أرفع من دينامية الفريق في الهجوم، إلا أننا في الواقع فقدنا القوة والطاقة والسيطرة في وسط الملعب».
وتصدى دي خيا لفرص عدة من لاعبي ليفربول، لاسيما في الشوط الأول.
وهي المرة السابعة من ثماني مباريات في موسم 2017-2018، يتمكن فيها دي خيا من الحفاظ على نظافة شباكه.
وشهد الشوط الأول سيطرة ميدانية لليفربول الذي شكل خطورة أكبر على دي خيا، لاسيما عبر اختراقات البرازيليين فيليبي كوتينيو وروبرتو فرمينو، والمصري محمد صلاح، بينما اعتمد يونايتد خطة دفاعية أكثر مع تكتل لاعبيه معظم الوقت في منطقتهم.اختراقات دون جدوى
وضغط ليفربول منذ الدقائق الأولى، سواء عبر التسديدات البعيدة لاسيما من الهولندي جورجينيو فينالدوم، أو التمريرات العرضية إلى داخل المنطقة ومحاولات تحويل الكرة مباشرة إلى مرمى دي خيا.
ولاحت لـ«الحمر» أخطر فرصة في الدقيقة 33، بعدما اخترق فيرمينيو من الجهة اليسرى لمرمى مانشستر، وحول الكرة قوية إلى الكاميروني جويل ماتيب الموجود على مسافة أمتار قليلة من الحارس الإسباني، إلا أن الأخير قام بردة فعل سريعة وتمكن من تحويل الكرة بقدمه اليسرى، وعادت الكرة إلى صلاح الذي سددها أرضية على بعد أمتار من القائم الأيسر.
أما يونايتد، فلاحت له فرصة خطرة وحيدة في هذا الشوط عبر مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي تبادل الكرة في الدقيقة 42 على مدخل منطقة الجزاء مع الفرنسي أنطوني مارسيال، قبل أن يجد نفسه في مواجهة مواطنه حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه الذي تمكن من التصدي لتسديدته القوية.
وفي الشوط الثاني، حافظ ليفربول على السيطرة الميدانية، معتمدا بشكل أساسي على عاملي السرعة واختراق منطقة يونايتد، إلا أن فرص «الحمر» كانت أقل في الشوط الثاني، وأخطرها في الدقيقة 55 عندما رفع جو غوميز الكرة ساقطة إلى منطقة جزاء يونايتد، ليلاقيها الألماني ايمري جان المتقدم من الخلف، بتسديدة من مسافة قريبة جدا من مرمى دي خيا، إلا أنها أتت عالية فوق المرمى.
ودفع كلوب في الجزء الأخير من الشوط الثاني بأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين (بدلا من صلاح) ودانيال ستاريدج (بدلا من كوتينيو) ودومينيك سولانكي بدلا من فرمينو، دون تعديل في الموازين.
أما مورينيو، فمنح مدافعه السويدي فيكتور ليندلوف فرصة المشاركة في اللحظات الأخيرة، لخوض أول مباراة له في الدوري الممتاز.
وغاب عن صفوف الفريقين لاعبون أساسيون بسبب الإصابة، أبرزهم الفرنسي بول بوغبا مع يونايتد، والسنغالي ساديو مانيه في ليفربول.
وحقق كريستال بالاس الأخير المفاجأة بتغلبه على ضيفه تشلسي حامل اللقب 2-1. وسجل لكريستال بالاس الإسباني سيزار اسبيليكويتا (11 خطأ في مرمى فريقه) والعاجي ويلفريد زاها (45)، ولتشلسي الفرنسي تيموي باكايوكو (18).خسارة تشلسي
وهي الخسارة الثالثة لتشلسي هذا الموسم فتجمد رصيده عند 13 نقطة وبات مهددا بفقدان المركز الرابع الذي يشغله حاليا؛ لأنه يتقدم بفارق الأهداف فقط أمام أرسنال الذي يحل ضيفا على واتفورد في وقت لاحق اليوم.
الفوز هو الأول لكريستال بالاس بعد أن خسر في المراحل السبع الأولى، كما أنه هز الشباك للمرة الأولى.
وتغلب توتنهام الثالث على ضيفه بورنموث بصعوبة بهدف للدنماركي كريستيان اريكسن في الدقيقة 47، ليرفع رصيده إلى 17 نقطة. وفاز سوانزي سيتي على هادرسفيلد بهدفين لتامي ابراهام (42 و48)، وتعادل بيرنلي مع وست هام بهدف لميشيل انطونيو (19)، مقابل هدف لكريس وود (85).