لم تكتمل فرحة المواطن المصري صلاح توفيق أحد سكان الإسكندرية الذي كُتب في شهادة وفاته الصادرة من مستشفى العامرية العام أنه توفي بسبب توقف مفاجئ في عضلة القلب، بعد تأهل منتخب «الفراعنة» إلى مونديال كأس العالم روسيا 2018. وانتقل إلى رحمة الله تعالى تحديدا بعد الهدف القاتل التاريخي الذي يصفه الجميع بـ«الذهبي»، الذي أحرزه النجم الكبير الدولي لاعب نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت منتخبي مصر والكونغو ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم.
المشجع صلاح توفيق الذي نشرت قصته وسائل الإعلام المصرية استعد لمواجهة مصر والكونغو على طريقته الخاصة، حسب ما تحدثت شقيقته، التي أوضحت أسباب الوفاة قائلة:
«كان بيموت عشان منتخب بلده، ومات بسبب الكرة وبسبب الماتشات». وأضافت: «وجدته صنع علما، وقال لي إنه كتب عليه أفضل شيء في الدنيا، ووعدني باحتفال كبير في حالة وصول مصر لكأس العالم».
وزادت: «تلقيت اتصالا من نجلي، فسألت عن شقيقي فقال لي إنه سقط ولا يرد علينا فرحا بالتأهل لكأس العالم».
قصة الوفاة
وروت شقيقته القصة كاملة لإحدى القنوات الفضائية قائلة: «صلاح استيقظ مبكرا في السادسة صباحا وتوجه برفقة نجله ونجلها إلى الاستاد لمتابعة المباراة، إلا أنه تعرض لإغماء قبل اللقاء لكنه استفاق وشاهد المباراة، وعندما سجل محمد صلاح الهدف الثاني لم يتحمل الفرحة ليسقط مغشيا عليه ويدخل في غيبوبة عقب المباراة، ليتوفى في المستشفى بعد محاولات لإنعاش قلبه يوم 10 أكتوبر».
من جانبه، وعد رئيس نادي الاتحاد محمد مصيلحي بمعاش شهري لأهل المتوفى، ووعد بعمرة لزوجة «صلاح» وأحد أبنائه، إضافة إلى نظرة لحالتهم الاجتماعية، وذلك من خلال مداخلة عبر برنامج الحريف.
يذكر أن صلاح توفيق كان يحتفظ بتذكرة مصر والجزائر طوال 27 سنة ماضية، التي أقيمت باستاد القاهرة سنة 1989، وشهدت فوز الفراعنة 1-0 بهدف سجله حسام حسن، صعد بمصر لكأس العالم، وهي المرة الأخيرة قبل هدف صلاح في الكونغو.
المشجع صلاح توفيق الذي نشرت قصته وسائل الإعلام المصرية استعد لمواجهة مصر والكونغو على طريقته الخاصة، حسب ما تحدثت شقيقته، التي أوضحت أسباب الوفاة قائلة:
«كان بيموت عشان منتخب بلده، ومات بسبب الكرة وبسبب الماتشات». وأضافت: «وجدته صنع علما، وقال لي إنه كتب عليه أفضل شيء في الدنيا، ووعدني باحتفال كبير في حالة وصول مصر لكأس العالم».
وزادت: «تلقيت اتصالا من نجلي، فسألت عن شقيقي فقال لي إنه سقط ولا يرد علينا فرحا بالتأهل لكأس العالم».
قصة الوفاة
وروت شقيقته القصة كاملة لإحدى القنوات الفضائية قائلة: «صلاح استيقظ مبكرا في السادسة صباحا وتوجه برفقة نجله ونجلها إلى الاستاد لمتابعة المباراة، إلا أنه تعرض لإغماء قبل اللقاء لكنه استفاق وشاهد المباراة، وعندما سجل محمد صلاح الهدف الثاني لم يتحمل الفرحة ليسقط مغشيا عليه ويدخل في غيبوبة عقب المباراة، ليتوفى في المستشفى بعد محاولات لإنعاش قلبه يوم 10 أكتوبر».
من جانبه، وعد رئيس نادي الاتحاد محمد مصيلحي بمعاش شهري لأهل المتوفى، ووعد بعمرة لزوجة «صلاح» وأحد أبنائه، إضافة إلى نظرة لحالتهم الاجتماعية، وذلك من خلال مداخلة عبر برنامج الحريف.
يذكر أن صلاح توفيق كان يحتفظ بتذكرة مصر والجزائر طوال 27 سنة ماضية، التي أقيمت باستاد القاهرة سنة 1989، وشهدت فوز الفراعنة 1-0 بهدف سجله حسام حسن، صعد بمصر لكأس العالم، وهي المرة الأخيرة قبل هدف صلاح في الكونغو.