«سر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام». هذه العبارة تنطبق تماماً على «فورمات الرياضة السعودية» الذي قدم من «لهيب الشعر» إلى بحر «الرياضة»، ونجح خلال فترة وجيزة في إعادة هيكلة الرياضة من جميع النواحي الفنية على صعيد المنتخب، والإدارية فيما يتعلق بالأندية، التي كانت تدار دون حسيب ولا رقيب، ووسط إهمال واضح على الملأ، لكن لم يكن هناك من يجرؤ على أن تكون كلمته صارمة في حق مسيري الأندية الذين كانوا «يسرحون ويمرحون»، ولا يهتمون بكيانات الأندية الحكومية، ولا الاهتمام بمشاعر الجماهير المغلوبة على أمرها، إلى أن ظهر للساحة الرياضية «الرجل المناسب في المكان المناسب» رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وبدأ بكل شجاعة مطلقة «تطهير الرياضة» من وحل الإخفاقات والديون والأخطاء الرياضية التي لن يكون لها مكان بعد الآن، وتحديداً في عهد آل الشيخ الذي يتولى قيادة هرم رياضتنا.
مساء أمس الأول (الإثنين) لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لجميع الرياضيين بمختلف ميولهم، خصوصا بعد حديثه خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أكشن يا دوري» تحدث من خلالها حول العديد من الأمور المتعلقة بالأندية والأخطاء الحاصلة بداخلها، كذلك حديثه عن حل مجلسي إدارتي ناديي الاتحاد والشباب.
تركي آل الشيخ الذي أكمل في منصبه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة «40 يوماً» بالتمام والكمال وتحديداً مع نهاية مداخلته الفضائية عبر «أكشن يا دوري»، نجح في دخول قلوب جميع الجماهير والرياضيين الذين أشادوا به وبعمله الجبار الذي قدمه في فترة وجيزة.
«عكاظ» توجهت إلى عدد من الشخصيات الرياضية المخضرمة التي لها اسمها ومكانتها الرياضية الذين تحدثوا عن «فورمات الرياضة السعودية» بكل شفافية مطلقة.. وإليكم التفاصيل:
رجل المرحلة
بداية تحدث الرياضي المخضرم وعميد المدربين الوطنيين الكابتن خليل الزياني عن «الحراك الرياضي» الأخير من قبل الهيئة العامة للرياضة برئاسة تركي آل الشيخ قائلاَ: «بكل صراحة، رجل كنا بحاجة إلى مثله من زمان لأجل إعادة هيكلة الرياضة من جديد وتحسينها للأفضل والأفضل، حتى نسترد هيبتنا التي عشناها وعهدناها»، وعن العمل الذي يقدمه في الآونة الأخيرة قال: «عمل مميز جداً بلا شك، واعتبره رجل المرحلة، وبحول الله يقدم أكثر وأكثر في الفترة القادمة، ومن حسن الحظ أن المنتخب السعودي تأهل إلى مونديال كأس العالم، وهذا يعتبر بناء وفتح صفحة جديدة للرياضة السعودية التي تمتلك الآن الرجل المناسب في المكان والوقت المناسبين»، وحول القرارات في حل إدارات بعض الأندية وبعض الأعضاء منها قال الزياني: «هذا ما كنا نفتقده، وبالوقت نفسه نحتاجه لأجل «تنظيف» رياضتنا من بعض الأمور السلبية التي شهدتها، وهو شخصية مرموقة كنا نحتاجها، وأدعو له بكل التوفيق مستقبلاً».
كما تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق اللواء محمد بن داخل حول حديث رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، قائلاً: «حديثه أمس الأول كان جاداً وشفافاً من جميع النواحي، وأنه يطبق مقولته التي تفوه بها خلال حديثه وهي «أنا خادم للرياضة» وفعلاً هو الآن يعمل لأجل خدمة وطنه أولاً ثم رياضة بلده التي كانت تنتظر مثله منذ سنوات طويلة لأجل تنظيفها من بعض الشوائب التي مرت بها». وأضاف: «آل الشيخ جاد في عمله ولا يهمه النادي الفلاني ولا العلاني، بل يطبق النظام على الجميع ويعطي كل شخص حقه، ونحن بحاجة ماسة في مثل هذه الأيام لأن تكون رياضتنا من الأفضل.
الجو صحي
أشاد الخبير الإداري والمرشح السابق لرئاسة اتحاد الكرة السعودي خالد المعمر بالجهود العملية التي قام بها المستشار تركي آل الشيخ منذ توليه منصب رئاسة الهيئة العامة للرياضة حتى نهاية مداخلته الهاتفية أمس الأول. وقال المعمر: «سواء القرارات التي تختص باستقطاب الكفاءات الرياضية التي شكلت منهم فرق عمل ولجان وباشرت مهامها، أو حتى التعامل مع القضايا التي تعتبر من أهم القضايا المتابعة من الجمهور والوسط الرياضي والتي وصلت إلى وجود «حساسية» كبرى في وسطنا».
وأضاف: «القرارات التي اتخذها رئيس الهيئة العامة للرياضة في تفعيل الاستفادة من قدرات الأجهزة الرقابية الرسمية في الدولة ستحدث نقلة. في السابق كانت هناك الكثير من الأمور تقف عند حد معين دون معرفة الشارع الرياضي، هذه الأمور هل أنهيت أو بت فيها قرار بشكل نظامي أو منصف أو حتى عادل!، أو لم يتخذ، فبالتالي مثل هذه الموضوعات سابقاً كانت تخلق نوعا من البلبلة ومن عدم وجود «عدالة المنافسة» التي تثري الرياضة السعودية بتطورها بشكل عام».
وزاد: «اليوم نجد النظر في أي موضوع يتم بكل أبعاده، ومن ثم تعطى الصورة كاملة للمشجع الرياضي والإعلام، وكل شيء واضح، ومثل ما يقولون «بلا تقطيع»، بوقائع مثبتة ومدونة، ومن لديه شيء أو دليل فليقدمه مثل ما ذكر آل الشيخ».
وأكمل المعمر حديثه: «للأسف الشديد هذه الثقافة والجو الصحي في الرياضة كانت مفتقدة جداً، كذلك كانت هناك قرارات تتخذ بشكل «عشوائي»، ولا تخضع لأنظمة ولا مراعاة التنافس وعدالته من الجانب الرياضي للمشجع أو الإداري وحتى اللاعب نفسه، عكس الآن أصبح الجميع يتنفس ويتذوق طعم ونكهة الحقيقة الغائبة مع وجود «فورمات الرياضة».
وحول حل مجلسي إدارتي الاتحاد والشباب وإعفاء سلمان القريني قال: «الموس على كل الروس.
مساء أمس الأول (الإثنين) لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لجميع الرياضيين بمختلف ميولهم، خصوصا بعد حديثه خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أكشن يا دوري» تحدث من خلالها حول العديد من الأمور المتعلقة بالأندية والأخطاء الحاصلة بداخلها، كذلك حديثه عن حل مجلسي إدارتي ناديي الاتحاد والشباب.
تركي آل الشيخ الذي أكمل في منصبه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة «40 يوماً» بالتمام والكمال وتحديداً مع نهاية مداخلته الفضائية عبر «أكشن يا دوري»، نجح في دخول قلوب جميع الجماهير والرياضيين الذين أشادوا به وبعمله الجبار الذي قدمه في فترة وجيزة.
«عكاظ» توجهت إلى عدد من الشخصيات الرياضية المخضرمة التي لها اسمها ومكانتها الرياضية الذين تحدثوا عن «فورمات الرياضة السعودية» بكل شفافية مطلقة.. وإليكم التفاصيل:
رجل المرحلة
بداية تحدث الرياضي المخضرم وعميد المدربين الوطنيين الكابتن خليل الزياني عن «الحراك الرياضي» الأخير من قبل الهيئة العامة للرياضة برئاسة تركي آل الشيخ قائلاَ: «بكل صراحة، رجل كنا بحاجة إلى مثله من زمان لأجل إعادة هيكلة الرياضة من جديد وتحسينها للأفضل والأفضل، حتى نسترد هيبتنا التي عشناها وعهدناها»، وعن العمل الذي يقدمه في الآونة الأخيرة قال: «عمل مميز جداً بلا شك، واعتبره رجل المرحلة، وبحول الله يقدم أكثر وأكثر في الفترة القادمة، ومن حسن الحظ أن المنتخب السعودي تأهل إلى مونديال كأس العالم، وهذا يعتبر بناء وفتح صفحة جديدة للرياضة السعودية التي تمتلك الآن الرجل المناسب في المكان والوقت المناسبين»، وحول القرارات في حل إدارات بعض الأندية وبعض الأعضاء منها قال الزياني: «هذا ما كنا نفتقده، وبالوقت نفسه نحتاجه لأجل «تنظيف» رياضتنا من بعض الأمور السلبية التي شهدتها، وهو شخصية مرموقة كنا نحتاجها، وأدعو له بكل التوفيق مستقبلاً».
كما تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق اللواء محمد بن داخل حول حديث رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، قائلاً: «حديثه أمس الأول كان جاداً وشفافاً من جميع النواحي، وأنه يطبق مقولته التي تفوه بها خلال حديثه وهي «أنا خادم للرياضة» وفعلاً هو الآن يعمل لأجل خدمة وطنه أولاً ثم رياضة بلده التي كانت تنتظر مثله منذ سنوات طويلة لأجل تنظيفها من بعض الشوائب التي مرت بها». وأضاف: «آل الشيخ جاد في عمله ولا يهمه النادي الفلاني ولا العلاني، بل يطبق النظام على الجميع ويعطي كل شخص حقه، ونحن بحاجة ماسة في مثل هذه الأيام لأن تكون رياضتنا من الأفضل.
الجو صحي
أشاد الخبير الإداري والمرشح السابق لرئاسة اتحاد الكرة السعودي خالد المعمر بالجهود العملية التي قام بها المستشار تركي آل الشيخ منذ توليه منصب رئاسة الهيئة العامة للرياضة حتى نهاية مداخلته الهاتفية أمس الأول. وقال المعمر: «سواء القرارات التي تختص باستقطاب الكفاءات الرياضية التي شكلت منهم فرق عمل ولجان وباشرت مهامها، أو حتى التعامل مع القضايا التي تعتبر من أهم القضايا المتابعة من الجمهور والوسط الرياضي والتي وصلت إلى وجود «حساسية» كبرى في وسطنا».
وأضاف: «القرارات التي اتخذها رئيس الهيئة العامة للرياضة في تفعيل الاستفادة من قدرات الأجهزة الرقابية الرسمية في الدولة ستحدث نقلة. في السابق كانت هناك الكثير من الأمور تقف عند حد معين دون معرفة الشارع الرياضي، هذه الأمور هل أنهيت أو بت فيها قرار بشكل نظامي أو منصف أو حتى عادل!، أو لم يتخذ، فبالتالي مثل هذه الموضوعات سابقاً كانت تخلق نوعا من البلبلة ومن عدم وجود «عدالة المنافسة» التي تثري الرياضة السعودية بتطورها بشكل عام».
وزاد: «اليوم نجد النظر في أي موضوع يتم بكل أبعاده، ومن ثم تعطى الصورة كاملة للمشجع الرياضي والإعلام، وكل شيء واضح، ومثل ما يقولون «بلا تقطيع»، بوقائع مثبتة ومدونة، ومن لديه شيء أو دليل فليقدمه مثل ما ذكر آل الشيخ».
وأكمل المعمر حديثه: «للأسف الشديد هذه الثقافة والجو الصحي في الرياضة كانت مفتقدة جداً، كذلك كانت هناك قرارات تتخذ بشكل «عشوائي»، ولا تخضع لأنظمة ولا مراعاة التنافس وعدالته من الجانب الرياضي للمشجع أو الإداري وحتى اللاعب نفسه، عكس الآن أصبح الجميع يتنفس ويتذوق طعم ونكهة الحقيقة الغائبة مع وجود «فورمات الرياضة».
وحول حل مجلسي إدارتي الاتحاد والشباب وإعفاء سلمان القريني قال: «الموس على كل الروس.