يتفوق الأهلي على جاره الاتحاد تاريخيا في المواجهات المباشرة بينهما في الديربي السعودي الأقدم، ويكفي للاستدلال على ذلك التذكير بآخر عشرة لقاءات في الدوري بينهما، إذ انتهت خمسة منها بفوز الملكي وخمسة أخرى بالتعادل، ولم يتمكن الاتحاد من الفوز في أي لقاء.
التفوق الأهلاوي يبقى في سجلات التاريخ ويحفظه أرشيف المؤرخين، لكنه لن يجلب الفوز في لقاء السبت، إن ركن الأهلاويون للتاريخ وتناسوا أن الملعب هو من يفصل في مثل هذه اللقاءات.
يقال إن الديربي لا تحكمه المقاييس الفنية، لكن لا يمكن الأخذ بهذه العبارة بشكل مطلق، فجودة الفريق الفنية هي الأساس، مع الدعم الجماهيري، والالتفاف الإداري والشرفي، وحرص اللاعبين، لذلك كان تفوق الأهلي في السنوات الماضية لأنه الأفضل فنيا، رغم خرافة الروح التي يستحضرها الاتحاديون عند الفوز وتصبح طي النسيان عند الخسارة.
حسابات الملكي في الديربي لا تتجاوز ثلاث نقاط تؤمن موقعه في صدارة الدوري، وتعزز الثقة في المدرب واللاعبين، وتكتب سطرا جديدا من فصول السطوة الملكية على أجواء الديربي.
مستوى الاتحاد ونتيجته الأخيرة أمام أحد ليسا مقياسا، ففي الديربي مكاسب أكبر يسعى الاتحاديون لتحقيقها، مصالحة جمهور، وتصحيح مسار، واستعادة فوز على الغريم لم يحققوه منذ ٢٠١٢، لذا على الأهلاويين وضع ذلك نصب أعينهم واحترام دوافع جارهم.
في المقابل، مستويات الأهلي الجيدة نسبيا في الفترة الأخيرة، وخماسياته المتتالية في مرميي الرائد والشباب، تعامل معها الأهلاويون على شقين؛ طرف فرح بنسبة الأهداف المسجلة، وطرف آخر أبدى قلقه من وضع الدفاع، واستقباله خمسة أهداف في اللقاءين الأخيرين، وهو بلا شك دلالة خلل في الخطوط الخلفية، وعمل ينتظر من المدرب ريبيروف إصلاحه، ويتطلب من لاعبيه حذرا وتركيزا أكبر في النواحي الدفاعية، لكيلا يهدم الدفاع ما يبنيه الهجوم.
يثق المشجع الأهلاوي في قدرة فريقه على التسجيل، لكن قلقه يزداد مع كل كرة باتجاه مرماه، خصوصا في الديربي، مع «سرعات» كهربا، وعكايشي، وتمريرات فيلانويفا، لذلك تجده يطالب بتسجيل كل الفرص تحسبا لأي هفوة دفاعية.
عموما.. بالتوفيق للفريقين لتقديم لقاء يليق بحجم المتابعة الجماهيرية وبقيمة الديربي الأقدم والأقوى في الملعب.
التفوق الأهلاوي يبقى في سجلات التاريخ ويحفظه أرشيف المؤرخين، لكنه لن يجلب الفوز في لقاء السبت، إن ركن الأهلاويون للتاريخ وتناسوا أن الملعب هو من يفصل في مثل هذه اللقاءات.
يقال إن الديربي لا تحكمه المقاييس الفنية، لكن لا يمكن الأخذ بهذه العبارة بشكل مطلق، فجودة الفريق الفنية هي الأساس، مع الدعم الجماهيري، والالتفاف الإداري والشرفي، وحرص اللاعبين، لذلك كان تفوق الأهلي في السنوات الماضية لأنه الأفضل فنيا، رغم خرافة الروح التي يستحضرها الاتحاديون عند الفوز وتصبح طي النسيان عند الخسارة.
حسابات الملكي في الديربي لا تتجاوز ثلاث نقاط تؤمن موقعه في صدارة الدوري، وتعزز الثقة في المدرب واللاعبين، وتكتب سطرا جديدا من فصول السطوة الملكية على أجواء الديربي.
مستوى الاتحاد ونتيجته الأخيرة أمام أحد ليسا مقياسا، ففي الديربي مكاسب أكبر يسعى الاتحاديون لتحقيقها، مصالحة جمهور، وتصحيح مسار، واستعادة فوز على الغريم لم يحققوه منذ ٢٠١٢، لذا على الأهلاويين وضع ذلك نصب أعينهم واحترام دوافع جارهم.
في المقابل، مستويات الأهلي الجيدة نسبيا في الفترة الأخيرة، وخماسياته المتتالية في مرميي الرائد والشباب، تعامل معها الأهلاويون على شقين؛ طرف فرح بنسبة الأهداف المسجلة، وطرف آخر أبدى قلقه من وضع الدفاع، واستقباله خمسة أهداف في اللقاءين الأخيرين، وهو بلا شك دلالة خلل في الخطوط الخلفية، وعمل ينتظر من المدرب ريبيروف إصلاحه، ويتطلب من لاعبيه حذرا وتركيزا أكبر في النواحي الدفاعية، لكيلا يهدم الدفاع ما يبنيه الهجوم.
يثق المشجع الأهلاوي في قدرة فريقه على التسجيل، لكن قلقه يزداد مع كل كرة باتجاه مرماه، خصوصا في الديربي، مع «سرعات» كهربا، وعكايشي، وتمريرات فيلانويفا، لذلك تجده يطالب بتسجيل كل الفرص تحسبا لأي هفوة دفاعية.
عموما.. بالتوفيق للفريقين لتقديم لقاء يليق بحجم المتابعة الجماهيرية وبقيمة الديربي الأقدم والأقوى في الملعب.