ما بين «الرأس الذهبية» و«شغل ونانك يا صلاح» قصص وحكايات لا تنسى، فكلا النجمين اللذين يلعبان في خط المقدمة يملكان حسين تهديفيين كبيرين، وتخصصا في الشباك وإحراز الأهداف بمرمى الآخر، ففي جيلهما كانا من أكثر الأسماء التي تعتبرها الجماهير الاتحادية والأهلاوية «هاجساً» كبيراً، إضافة إلى أنهما كانا يشغلان الجماهير كم سيسجل هذا وذاك، فكلا النجمين اتفقا على أن قمة الاتحاد والأهلي التي انتهت (4/4) من أهم المباريات في تاريخ الديربي لما حمله اللقاء من إثارة وندية غير عادية والأجمل لهما أن حسام وصلاح نجحا في إحراز هدفين بتلك المواجهة المثيرة للجدل في ذاك الزمان، وهل تعلم أيها المشجع الاتحادي والأهلاوي أن تاريخ ميلادهما طبق الأصل ألا وهو «1384 هـ».
حسام أبوداود النجم الكبير والهداف الأهلاوي التاريخي في شباك الاتحاد بـ«14 هدفاً» أحد الأسماء الرنانة في خطة المقدمة الذي كانت له بصمة بكل ديربي، إذ أكد أن المتعة كانت سابقاً بين الأهلي والاتحاد أحلى وأجمل «كنا في الملعب كلاعبين نحترم بعضنا البعض، على الرغم من وجود لغة التحدي بيننا، لكن عن نفسي لم أقم بأي استفزازات لمدافعي الاتحاد ولا حتى جماهيره إطلاقاً، لأن أسلوبي لم يكن كذلك، فمدافعو الاتحاد بكل أمانة بما أنك تحترمهم يحترموك، لكن لعبهم كان قويا وعلى الكرة فلم أبحث عن المشاكسات التي تحصل، لأنني كنت العب لأجل «المتعة».
وأضاف: لسنا آتين لأجل أن نتضارب أو ما شابه ذلك فلو كنا نبحث عن تلك المشاكل لم ولن نلعب كرة القدم ونمتع أنفسنا والجماهير الحاضرة، وعن أجمل مواجهة خاضها في حياته وتحديداً أمام الاتحاد، أكد حسام بأن مباراة (4/4) هي الأجمل والأحلى والأمتع ومن المستحيل أن تتكرر تلك المباراة، مهما حدث ودار الزمان، لأن الإثارة والندية حاضرة من جميع النواحي، وعن أجمل أهدافه التي أحرزها في شباك الاتحاد قال: الهدفان في نفس مباراة (4/4) كانا الأجملين لي طوال أهدافي الـ(14) التي أحرزتها في شباك الاتحاد وإن كان الثاني لي في نفس المباراة وتعود قصة الهدف بأن الكرة «قلشت» من الوسط وكانت «تبرم» أخذت مدافعي الاتحاد «يمين ويسار» ثم سددتها داخل الشباك في «الثمانيات» كهدف لا ينسى بالنسبة لي.
واستعاد حسام أبو داود قصة اشتراكه مع أحمد جميل فقال «في إحدى الكرات الهوائية التي ارتقيت لها عالياً برفقة صديقي أحمد جميل تعرضت لضربة «غير متعمدة» خلف الرأس حينها وقعت على الأرض مغشياً علي لم أفق من الضربة إلا بعد دقائق معدودة».
شغل ونانك
من جانبه، أكد نجم الفريق الاتحادي السابق والمعتزل صلاح المولد الذي كانت تداعبه جماهير ناديه بـ«شغل ونانك يا صلاح» أن مواجهة الاتحاد والأهلي لا تخلو من الإثارة والندية فيما بين الناديين داخل وخارج الملعب، إذ الكل يترقب وينتظر موعد المباراة على أحر من الجمر، نظراً لأنهما لا يلتقيان كثيراً إلا مرة واحدة أو مرتين ونادراً ما يتواجهان بمباريات الكأس «خروج المغلوب»، وأضاف: رغم العديد من المباريات والذكريات الجميلة التي كنت شاهدا عليها كلاعب إلا أن مواجهتنا مع الأهلي عام 1408 هـ في الدوري والتي انتهت نتيجتها (4/4) أحرزت خلالها هدفين والكابتن حسام أحرز للأهلي هدفين كانت من أجمل المباريات التي من المستحيل أن أنساها ما حييت، وعن أجمل أهدافه في شباك الأهلي قال المولد: الهدف الذي أحرزته في الدقيقة (45) والذي جلب الفوز والانتصار للعميد، إضافة للهدف الثاني بمباراة (4/4)، وعن تلقيه لهدايا خاصة عقب كل هدف أو تقديم مستويات رائعة ومميزة أمام الأهلي، أكد صلاح المولد بأنه تلقى العديد من الهدايا بعد الهدفين اللذين أحرزتهما في شباك الأهلي عقب نهاية المباراة اتصل علي رحمة الله عليه العم يوسف الطويل وأعطاني مبلغ «100 ألف ريال».
واختتم النجمان الكبيران حديثهما بأنه مهما حدث من إثارة في مباريات الديربي حالياً لن يكون مثل مواجهات زمان التي لها نكهة خاصة ورونق غير عادي.
حسام أبوداود النجم الكبير والهداف الأهلاوي التاريخي في شباك الاتحاد بـ«14 هدفاً» أحد الأسماء الرنانة في خطة المقدمة الذي كانت له بصمة بكل ديربي، إذ أكد أن المتعة كانت سابقاً بين الأهلي والاتحاد أحلى وأجمل «كنا في الملعب كلاعبين نحترم بعضنا البعض، على الرغم من وجود لغة التحدي بيننا، لكن عن نفسي لم أقم بأي استفزازات لمدافعي الاتحاد ولا حتى جماهيره إطلاقاً، لأن أسلوبي لم يكن كذلك، فمدافعو الاتحاد بكل أمانة بما أنك تحترمهم يحترموك، لكن لعبهم كان قويا وعلى الكرة فلم أبحث عن المشاكسات التي تحصل، لأنني كنت العب لأجل «المتعة».
وأضاف: لسنا آتين لأجل أن نتضارب أو ما شابه ذلك فلو كنا نبحث عن تلك المشاكل لم ولن نلعب كرة القدم ونمتع أنفسنا والجماهير الحاضرة، وعن أجمل مواجهة خاضها في حياته وتحديداً أمام الاتحاد، أكد حسام بأن مباراة (4/4) هي الأجمل والأحلى والأمتع ومن المستحيل أن تتكرر تلك المباراة، مهما حدث ودار الزمان، لأن الإثارة والندية حاضرة من جميع النواحي، وعن أجمل أهدافه التي أحرزها في شباك الاتحاد قال: الهدفان في نفس مباراة (4/4) كانا الأجملين لي طوال أهدافي الـ(14) التي أحرزتها في شباك الاتحاد وإن كان الثاني لي في نفس المباراة وتعود قصة الهدف بأن الكرة «قلشت» من الوسط وكانت «تبرم» أخذت مدافعي الاتحاد «يمين ويسار» ثم سددتها داخل الشباك في «الثمانيات» كهدف لا ينسى بالنسبة لي.
واستعاد حسام أبو داود قصة اشتراكه مع أحمد جميل فقال «في إحدى الكرات الهوائية التي ارتقيت لها عالياً برفقة صديقي أحمد جميل تعرضت لضربة «غير متعمدة» خلف الرأس حينها وقعت على الأرض مغشياً علي لم أفق من الضربة إلا بعد دقائق معدودة».
شغل ونانك
من جانبه، أكد نجم الفريق الاتحادي السابق والمعتزل صلاح المولد الذي كانت تداعبه جماهير ناديه بـ«شغل ونانك يا صلاح» أن مواجهة الاتحاد والأهلي لا تخلو من الإثارة والندية فيما بين الناديين داخل وخارج الملعب، إذ الكل يترقب وينتظر موعد المباراة على أحر من الجمر، نظراً لأنهما لا يلتقيان كثيراً إلا مرة واحدة أو مرتين ونادراً ما يتواجهان بمباريات الكأس «خروج المغلوب»، وأضاف: رغم العديد من المباريات والذكريات الجميلة التي كنت شاهدا عليها كلاعب إلا أن مواجهتنا مع الأهلي عام 1408 هـ في الدوري والتي انتهت نتيجتها (4/4) أحرزت خلالها هدفين والكابتن حسام أحرز للأهلي هدفين كانت من أجمل المباريات التي من المستحيل أن أنساها ما حييت، وعن أجمل أهدافه في شباك الأهلي قال المولد: الهدف الذي أحرزته في الدقيقة (45) والذي جلب الفوز والانتصار للعميد، إضافة للهدف الثاني بمباراة (4/4)، وعن تلقيه لهدايا خاصة عقب كل هدف أو تقديم مستويات رائعة ومميزة أمام الأهلي، أكد صلاح المولد بأنه تلقى العديد من الهدايا بعد الهدفين اللذين أحرزتهما في شباك الأهلي عقب نهاية المباراة اتصل علي رحمة الله عليه العم يوسف الطويل وأعطاني مبلغ «100 ألف ريال».
واختتم النجمان الكبيران حديثهما بأنه مهما حدث من إثارة في مباريات الديربي حالياً لن يكون مثل مواجهات زمان التي لها نكهة خاصة ورونق غير عادي.