تأهل المنتخب الوطني لكرة الماء للدور نصف نهائي من بطولة العالم للجائزة الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسباحة (الفينا) في مالطا، إثر فوزه على المنتخب التونسي بنتيجة (10-9)، رغم الظلم التحكيمي الذي تعرض له اللاعبون طوال المباراة، ليواصل انتصاراته في البطولة وتحقيقه لأرقام قياسية فيها، معززا حظوظه في تحقيق إنجاز جديد لرياضة كرة الماء يضمه للإنجازين السابقين والمتمثلين في برونزية البطولة الإسلامية وفضية البطولة العربية في ظرف 60 يوما.
وكان المنتخب فاز في الأدوار التمهيدية على منتخبات البيرو (٩-٨) وسنغافورة (١٠-٥) والنمسا (١٢-٤) ليتصدر إثرها مجموعته الثانية، وسيلاقي اليوم منتخب مالطا في نصف نهائي المسابقة.
وقال رئيس اتحاد اللعبة ناصر الدغيثر: حققنا ما هو أهم في هذه البطولة والمتمثل في احترام المنتخبات العالمية للأخضر الذي بمقدوره مقارعة المنتخبات العالمية متى ما سنحت له الفرصة، واليوم نحن على بعد خطوة من اضافة إنجاز جديد ويجب عدم المبالغة في الأفراح؛ لأن سقف طموحنا ليس له حدود ويجب التفكير في مواجهة اليوم في نصف النهائي وتهيئة اللاعبين بالطريقة الصحيحة للوصول للمباراة النهائية، ومستبشرون كل الخير في جهد وسعي رئيس هيئة الرياضة، وعلينا أن نواكب هذا الجهد الكبير والسعي الدائم لنبذل ما نستطيع لتحقيق نتائج إيجابية في المحافل الدولية القادمة، ولا أنسى دور الجهازين الفني والإداري واللاعبين طوال الفترة الماضية للوصول لهذه المرحلة الحاسمة، وهذا ليس بغريب على لاعبي الأخضر والمعروف عنهم تفانيهم وإخلاصهم لشعار الوطن وأنهم أهل للمسؤولية.
وكان المنتخب فاز في الأدوار التمهيدية على منتخبات البيرو (٩-٨) وسنغافورة (١٠-٥) والنمسا (١٢-٤) ليتصدر إثرها مجموعته الثانية، وسيلاقي اليوم منتخب مالطا في نصف نهائي المسابقة.
وقال رئيس اتحاد اللعبة ناصر الدغيثر: حققنا ما هو أهم في هذه البطولة والمتمثل في احترام المنتخبات العالمية للأخضر الذي بمقدوره مقارعة المنتخبات العالمية متى ما سنحت له الفرصة، واليوم نحن على بعد خطوة من اضافة إنجاز جديد ويجب عدم المبالغة في الأفراح؛ لأن سقف طموحنا ليس له حدود ويجب التفكير في مواجهة اليوم في نصف النهائي وتهيئة اللاعبين بالطريقة الصحيحة للوصول للمباراة النهائية، ومستبشرون كل الخير في جهد وسعي رئيس هيئة الرياضة، وعلينا أن نواكب هذا الجهد الكبير والسعي الدائم لنبذل ما نستطيع لتحقيق نتائج إيجابية في المحافل الدولية القادمة، ولا أنسى دور الجهازين الفني والإداري واللاعبين طوال الفترة الماضية للوصول لهذه المرحلة الحاسمة، وهذا ليس بغريب على لاعبي الأخضر والمعروف عنهم تفانيهم وإخلاصهم لشعار الوطن وأنهم أهل للمسؤولية.