شهد الوسط الرياضي، اليوم (الأربعاء)، موجة اعتذارات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ نثر بعض رموز الإعلام الرياضي تغريدات متفرقة معتذرين من خلالها عن أخطاء ارتكبوها عبر تصريحات سابقة.
وربط المغردون تلك التراجعات، التي وصفوها بالإيجابية، بأنها ضمن توجه الهيئة العامة للرياضة، التي سعت خلال الأيام الماضية إلى توقيع ميثاق الالتزام بين رؤساء الأندية، بالابتعاد عن كل ما يثير الوسط الرياضي من تصريحات أو أحاديث إعلامية تحتوي على طرح متعصِّب أو إساءات إعلامية، وتأتي خطوة الاعتذرات امتدادا للتوجه الجديد.
وفي البداية بادر الإعلامي محمد البكيري بتقديم اعتذاره لرئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع عن أي إساءة أو لبس حدث في تغريداته السابقة، متمنياً له التوفيق في قيادته دفة الأمور الإدارية لنادي العميد، واعتذر الكاتب الصحفي سامي القرشي والإعلامي سامي الملحم للوسط الرياضي على وجه العموم عن أي خطأ، وخصا بالاعتذار منسوبي نادي الهلال إدارة وجماهير، فيما قدم الإعلاميان طارق التويجري وعبدالعزيز المريسل اعتذارهما لرئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد ورئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن أي إساءة لحقتهما، متعهدين بعدم تكرارها مستقبلاً.
وتفاعل الوسط الرياضي بمختلف ميوله مع موجة الاعتذارات الكبيرة التي شهدها موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مشيدين في الوقت نفسه بالدور الإيجابي الذي بذله رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ لمواجهة أي طرح متعصِّب أو إساءات إعلامية، لضمان منافسة رياضية بعيدة عن كل ما يسيء لقيم وأهداف التنافس، لافتين في الوقت نفسه إلى أن الاعتذار من شيم الكبار، دون التخلي عن مهمات الإعلامي في انتقاد الأخطاء في حدود النقد.