باتت المرأة السعودية الرابح الأكبر في عام 2017، فبعد القرار التاريخي بالسماح لها بقيادة السيارة، لم يرد العام ذاته أن يغادر إلا بعد أن يزف لها خبر آخر مفرح، بالسماح لها بدخول ملاعب كرة القدم بعد أن ضلت لسنوات عديدة يردد على مسامعها «مالك في الرياضة» وعندما تشنف مسامعهم بما لديها من معلومات رياضة كافية يردفون رداً عليها «مكانك المطبخ».
لتصبح كل تلك الردود في طي النسيان ذاهبة أدراج الرياح، ليصف مراقبون الواقع الذي تعيشه المرأة السعودية في عام 2017 بأنه كان حلماً محال جعلت منه الرؤية الطموحة لمملكة مزدهرة واقعاً ملموساً ينعم بخيره أبناء وبنات الوطن.
وأوضحت غادة الروحان لـ«عكاظ» أن السماح بدخول العائلات للملاعب أمر مفرح فمن حقنا أن نشجع نادينا أو منتخبنا فهذا حق مشروع ونشكر حكومتنا على ما تقدمه للمرأة وعلى الإهتمام المنقطع النظير بها.