لماذا سحبت هيئة الرياضة مشاريع الصيانة والتشغيل البالغة تسعة مشاريع؟ ولماذا وجه المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ بالتحقيق في تعثرها؟ هذه الاستفسارات وضع لها رئيس هيئة الرياضة حدا، بعد أن تبين تعثر مشروع مدرجات نادي الحزم، وإنارة مدينة الملك عبدالله الرياضة بالقصيم. إذ علمت «عكاظ» أنه تم اعتماد مشروع توسعة مدرجات نادي الحزم بقيمة تصل إلى عشرة ملايين ريال، ولم يتم استكماله من قبل الشركة المشغلة. وحسب المعلومات فقد تم بناء مدرجات ثم إزالتها مرة أخرى بسعة سبعة آلاف متفرج، وعدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة. وجاء سحب تلك المشاريع بناء على تقارير وكالة الشؤون الفنية في هيئة الرياضة التي دونت كثيرا من القصور في أعمال الشركة المنفذة لتلك المشاريع. ومن المنتظر إسناد أعمال الصيانة لإحدى الشركات المتخصصة.