في الوقت الذي بدأت فيه إدارة نادي الوحدة المكلفة برئاسة السفير محمد طيب في أخذ الخطوات الأولى نحو الذهاب لمقر النادي لتسلم المهمة رسميا، تنتظر هذه الإدارة مشكلات عصفت بألعاب النادي التي تحتاج من ينقذها من الفقر وتلبية حاجاتها من العتاد لتكون قادرة على منازلة خصومها.
أربعة قطاعات تحتاج إلى دعم مادي، تمثل عصب الحياة للنادي، هي فريقا كرة القدم الأول والشباب وكرة الطائرة والعاملون. ولعل أم المشكلات هي كرة القدم، إذ يحتاج الفريق إلى صرف 19 مليونا قبل بدء القسم الثاني من دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، وذلك لتسوية قضايا لا تزال عالقة في غرفة فض المنازعات من شكاوى للاعبين محترفين بسبعة ملايين، ورواتب متأخرة لـ11 شهرا بتسعة ملايين، وثلاثة ملايين شكاوى في الفيفا للاعبين محترفين أجانب.
«عكاظ» وقفت على أحوال تلك القطاعات عن قرب خلال جولة على مقر النادي، في البداية التقينا بمشرف كرة القدم في الفريق الأول المهندس مروان دمنهوري، إذ قال: «إن الجميع مستبشر خيرا بالإدارة الحالية برئاسة السفير محمد طيب، الذي دعم كل الإدارات السابقة دون استثناء، وكل أهل مكة يقدرون هذا الرجل لأنه محب للكيان الوحداوي، فنحن في القدم تواجهنا مشكلة الرواتب التي وصلت إلى 11 شهرا، واللاعب لديه مسؤوليات أسرية وعائلية تنتظر تلبيته لها، لأنه ليس له دخل مادي آخر يصرف منه على أسرته».
معاناة كبيرة
ونذهب إلى الملعب الرديف الذي يوجد فيه قطاع لا يقل أهمية عن الفريق الأول، وهو فريق شباب النادي الذي قدم للمنتخبات الوطنية والأندية الممتازة أفضل اللاعبين، إذ يقول مدير الفريق اللاعب السابق خالد الحازمي: «نحن نحتاج متطلبات أساسية من أجل المنافسة في الدوري الممتاز الذي سينطلق بعد أقل من 20 يوما، وبحاجة إلى معسكر إعداد ومستلزمات طبية وأدوات تدريبات وملابس للمباريات الرسمية ورصد مكافأة تحفيزية للاعبين».
وحول ما يتعلق بلعبة كرة الطائرة، أشار مدير الفريق بندر خيرالله إلى أن لعبة فريق كرة الطائرة هذا الموسم تعرضت لظروف صعبة لم تمر بها من قبل، إذ يوجد معنا من الفريق الأول حاليا 40% من لاعبي الفريق الأول والبقية انتقلوا لأندية أخرى لأن عقودهم الاحترافية انتهت ولم نجدد معهم نظرا للظروف المالية التي كان يعاني منها النادي، فلم نبدأ الاستعداد إلا قبل بداية انطلاق الموسم بخمسة أيام فقط، ونحن الآن نخوض مباريات الموسم دون استعداد وبفريق مطعم من الشباب والناشئين، فهناك مطالب أساسية نتمنى من الإدارة الجديدة أن توفرها، من تعاقد مع لاعب أجنبي ولاعبين محليين ورصد مكافأة للفوز من أجل المنافسة على إحدى بطولات الموسم.
فيما يوجد في النادي 13 موظفا رواتبهم على خزينة النادي، وهم متفرغون للعمل فيه في السكرتارية والمحاسبة وسائقين لم يتسلموا رواتبهم منذ ستة أشهر، ولديهم أسر وليس لهم دخل مادي سوى هذه المهنة، ورواتبهم ليست مكلفة.
أربعة قطاعات تحتاج إلى دعم مادي، تمثل عصب الحياة للنادي، هي فريقا كرة القدم الأول والشباب وكرة الطائرة والعاملون. ولعل أم المشكلات هي كرة القدم، إذ يحتاج الفريق إلى صرف 19 مليونا قبل بدء القسم الثاني من دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، وذلك لتسوية قضايا لا تزال عالقة في غرفة فض المنازعات من شكاوى للاعبين محترفين بسبعة ملايين، ورواتب متأخرة لـ11 شهرا بتسعة ملايين، وثلاثة ملايين شكاوى في الفيفا للاعبين محترفين أجانب.
«عكاظ» وقفت على أحوال تلك القطاعات عن قرب خلال جولة على مقر النادي، في البداية التقينا بمشرف كرة القدم في الفريق الأول المهندس مروان دمنهوري، إذ قال: «إن الجميع مستبشر خيرا بالإدارة الحالية برئاسة السفير محمد طيب، الذي دعم كل الإدارات السابقة دون استثناء، وكل أهل مكة يقدرون هذا الرجل لأنه محب للكيان الوحداوي، فنحن في القدم تواجهنا مشكلة الرواتب التي وصلت إلى 11 شهرا، واللاعب لديه مسؤوليات أسرية وعائلية تنتظر تلبيته لها، لأنه ليس له دخل مادي آخر يصرف منه على أسرته».
معاناة كبيرة
ونذهب إلى الملعب الرديف الذي يوجد فيه قطاع لا يقل أهمية عن الفريق الأول، وهو فريق شباب النادي الذي قدم للمنتخبات الوطنية والأندية الممتازة أفضل اللاعبين، إذ يقول مدير الفريق اللاعب السابق خالد الحازمي: «نحن نحتاج متطلبات أساسية من أجل المنافسة في الدوري الممتاز الذي سينطلق بعد أقل من 20 يوما، وبحاجة إلى معسكر إعداد ومستلزمات طبية وأدوات تدريبات وملابس للمباريات الرسمية ورصد مكافأة تحفيزية للاعبين».
وحول ما يتعلق بلعبة كرة الطائرة، أشار مدير الفريق بندر خيرالله إلى أن لعبة فريق كرة الطائرة هذا الموسم تعرضت لظروف صعبة لم تمر بها من قبل، إذ يوجد معنا من الفريق الأول حاليا 40% من لاعبي الفريق الأول والبقية انتقلوا لأندية أخرى لأن عقودهم الاحترافية انتهت ولم نجدد معهم نظرا للظروف المالية التي كان يعاني منها النادي، فلم نبدأ الاستعداد إلا قبل بداية انطلاق الموسم بخمسة أيام فقط، ونحن الآن نخوض مباريات الموسم دون استعداد وبفريق مطعم من الشباب والناشئين، فهناك مطالب أساسية نتمنى من الإدارة الجديدة أن توفرها، من تعاقد مع لاعب أجنبي ولاعبين محليين ورصد مكافأة للفوز من أجل المنافسة على إحدى بطولات الموسم.
فيما يوجد في النادي 13 موظفا رواتبهم على خزينة النادي، وهم متفرغون للعمل فيه في السكرتارية والمحاسبة وسائقين لم يتسلموا رواتبهم منذ ستة أشهر، ولديهم أسر وليس لهم دخل مادي سوى هذه المهنة، ورواتبهم ليست مكلفة.