كشفت مصادر لـ«عكاظ» أن قرار هيئة الرياضة بسحب جميع المشاريع التابعة لشركة الرياض للتشغيل والصيانة، والتي تشرف على تسع منشآت رياضية (استاد الملك فهد، مبنى الهيئة العامة للرياضة، نادي الاتحاد، النادي الأهلي، نادي الوحدة، نادي الحزم، نادي الشعلة، مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، نادي الزلفي). جاء بعد أن عانت المنشآت خلال المواسم الماضية من ضعف أعمال الترميم والصيانة من قبل الشركة المشغلة، إذ وقعت مع الهيئة عقدا طويلا بدأ مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل أن يتم تغيير مسماها أخيرا لهيئة الرياضة العامة.
وأوضحت المصادر أن المنشآت عانت من عدم توافر صيانة مستمرة بسبب توقف العمال عن العمل جراء تأخر مرتباتهم، كما عانت الكثير من المباني من أعطال مستمرة في التكييف والعمل تحت درجة حرارة مرتفعة مما دفع بعضهم على عدم إكمال فترات عملهم بسبب حرارة الجو.
وعلى مستوى الأندية فقد تقدمت الكثير من الأندية بشكاوى عدة بسبب إهمال صيانة أرضيات الملاعب التي تحولت بعد فترة الإهمال إلى ملاعب ترابية، كما عانت أندية أخرى من انقطاع المياه لفترات طويلة، وطفح مياه الصرف الصحي مما اضطر بعض إدارات الأندية للبحث والتعاقد مع شركات مختصة بعقود قصيرة الأجل لحل تلك المشكلة، والتي أصبحت الأندية معها في حالة حرجة. قبل أن يتدخل رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي الأستاذ تركي آل الشيخ لإنقاذ الموقف وذلك بإصداره القرار بإيقاف وسحب مشاريع الصيانة من الشركة.
وأوضحت المصادر أن المنشآت عانت من عدم توافر صيانة مستمرة بسبب توقف العمال عن العمل جراء تأخر مرتباتهم، كما عانت الكثير من المباني من أعطال مستمرة في التكييف والعمل تحت درجة حرارة مرتفعة مما دفع بعضهم على عدم إكمال فترات عملهم بسبب حرارة الجو.
وعلى مستوى الأندية فقد تقدمت الكثير من الأندية بشكاوى عدة بسبب إهمال صيانة أرضيات الملاعب التي تحولت بعد فترة الإهمال إلى ملاعب ترابية، كما عانت أندية أخرى من انقطاع المياه لفترات طويلة، وطفح مياه الصرف الصحي مما اضطر بعض إدارات الأندية للبحث والتعاقد مع شركات مختصة بعقود قصيرة الأجل لحل تلك المشكلة، والتي أصبحت الأندية معها في حالة حرجة. قبل أن يتدخل رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي الأستاذ تركي آل الشيخ لإنقاذ الموقف وذلك بإصداره القرار بإيقاف وسحب مشاريع الصيانة من الشركة.