عكس النصر كامل الظهور الذي بدا عليه في مباريات ما قبل التوقف، إذ لم يكن أكثر النصراويين تفاؤلا يتوقع أن يلعب فريقه بالصورة المميزة التي قدمها في لقائه أمس الأول أمام الرائد ويحقق الخماسية الكبيرة بأداء وانضباط تكتيكي عال جدا فاق توقعات المشاهدين، وأدخل البهجة والسرور في نفوس محبي النصر، وأعاد لهم الابتسامة التي افتقدوها كثيرا خلال الموسمين الماضيين.
وظهر ذلك التحول الفني الكبير والأداء العالي والانضباط التكتيكي والروح العالية منذ الدقيقة الأولى حتى الثانية الأخيرة في المباراة، وهو الذي لم يأت من فراغ، بل له أسبابه، خصوصا بالمقارنة مع شكل الفريق والأداء الهزيل الذي ظهر به اللاعبون أمام الهلال قبل فترة التوقف، رغم أن الأسماء هي ذاتها ولم يطرأ عليها أي تغيير.
معسكر جبل علي
واتفق جميع النقاد الرياضيين المهتمين بالشأن النصراوي على نجاح معسكر الفريق في جبل علي بمدينة أبوظبي الإماراتية. ورغم أن الفريق لم يخض أي لقاء ودي، إلا أن الاستفادة كانت واضحة جدا من خلال ارتفاع اللياقة البدنية بعدما فرض المدرب الأرجنتيني غوستافو تدريبات صباحية ومسائية، أعادت الفريق لوضعه الطبيعي من الناحية اللياقية، خصوصا أن الضعف اللياقي كان واضحا على الفريق منذ بداية الموسم.
لمسات غوستافو
ويبدو أن المدرب غوستافو كان بحاجة ماسة إلى فترة التوقف لمعرفة إمكانات لاعبيه بشكل أكبر، إذ لم يسعفه الوقت في الفترة الماضية للتعرف عليهم بشكل كاف، لحضوره في وقت ضيق في ظل استمرار مباريات الدوري، وكان ذلك واضحا من خلال ظهور اللاعبين بلا استثناء بأداء ومستوى فني كبير. وكانت لمسات غوستافو واضحة من خلال التمريرات البينية القصيرة السهلة، والتفاهم بين اللاعبين بطريقة «التيكي تاكا»، التي تكررت أكثر من مرة، وسجل عن طريقها الهدف الرابع.
بصمة الأجانب
من جهتهم، فأجأ اللاعبون الأجانب حسام غالي، سعد لكرو، ومحمد فوزير المتابع للقاء النصر والرائد بظهورهم بمستويات كبيرة جدا أسعدت كل محبي النصر الذين استغربوا عدم ظهورهم بهذه المستويات في الفترة السابقة، وتمنوا أن تستمر المستويات الجيدة في قادم المباريات لحاجة النصر الماسة لخدماتهم. وظهر برونو بأدائه الثابت والمعروف، بينما لم يظهر ليوناردو بمستواه المعهود رغم تسجيله الهدف الخامس، بينما بقي وليام جيبور حبيسا لدكة البدلاء ولم يشارك في اللقاء.
وظهر ذلك التحول الفني الكبير والأداء العالي والانضباط التكتيكي والروح العالية منذ الدقيقة الأولى حتى الثانية الأخيرة في المباراة، وهو الذي لم يأت من فراغ، بل له أسبابه، خصوصا بالمقارنة مع شكل الفريق والأداء الهزيل الذي ظهر به اللاعبون أمام الهلال قبل فترة التوقف، رغم أن الأسماء هي ذاتها ولم يطرأ عليها أي تغيير.
معسكر جبل علي
واتفق جميع النقاد الرياضيين المهتمين بالشأن النصراوي على نجاح معسكر الفريق في جبل علي بمدينة أبوظبي الإماراتية. ورغم أن الفريق لم يخض أي لقاء ودي، إلا أن الاستفادة كانت واضحة جدا من خلال ارتفاع اللياقة البدنية بعدما فرض المدرب الأرجنتيني غوستافو تدريبات صباحية ومسائية، أعادت الفريق لوضعه الطبيعي من الناحية اللياقية، خصوصا أن الضعف اللياقي كان واضحا على الفريق منذ بداية الموسم.
لمسات غوستافو
ويبدو أن المدرب غوستافو كان بحاجة ماسة إلى فترة التوقف لمعرفة إمكانات لاعبيه بشكل أكبر، إذ لم يسعفه الوقت في الفترة الماضية للتعرف عليهم بشكل كاف، لحضوره في وقت ضيق في ظل استمرار مباريات الدوري، وكان ذلك واضحا من خلال ظهور اللاعبين بلا استثناء بأداء ومستوى فني كبير. وكانت لمسات غوستافو واضحة من خلال التمريرات البينية القصيرة السهلة، والتفاهم بين اللاعبين بطريقة «التيكي تاكا»، التي تكررت أكثر من مرة، وسجل عن طريقها الهدف الرابع.
بصمة الأجانب
من جهتهم، فأجأ اللاعبون الأجانب حسام غالي، سعد لكرو، ومحمد فوزير المتابع للقاء النصر والرائد بظهورهم بمستويات كبيرة جدا أسعدت كل محبي النصر الذين استغربوا عدم ظهورهم بهذه المستويات في الفترة السابقة، وتمنوا أن تستمر المستويات الجيدة في قادم المباريات لحاجة النصر الماسة لخدماتهم. وظهر برونو بأدائه الثابت والمعروف، بينما لم يظهر ليوناردو بمستواه المعهود رغم تسجيله الهدف الخامس، بينما بقي وليام جيبور حبيسا لدكة البدلاء ولم يشارك في اللقاء.