يبدو أن حلم الأرجنتيني إدغاردوا باوزا في قيادة الدفة الفنية لأحد المنتخبات المشاركة في مونديال روسيا 2018 ذهب أدراج الرياح، مع إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالته من منصبه الذي عين فيه قبل نحو شهرين.
فدرب العجوز الستيني بات مسدودا بعد أن أقيل من إدارة ثالث منتخب قبل المونديال الذي كان بالنسبة له حلما يراوده طوال الفترة الماضية.
حكاية النحس التي لازمت باوزا مع المونديال الروسي بدأت منذ إقالته من تدريب منتخب بلاده الأرجنتين، الذي وجد على رأس إدارة دفته الفنية لمدة ستة أشهر لم ينجح فيها سوى الفوز بثلاث مباريات وتحقيق تعادلين.
وفي المقابل، مني بثلاث خسائر أقساها أمام الغريم البرازيل بثلاثية نظيفة، وآخرها أمام بوليفيا التي تقبع في مراكز المؤخرة، لتقرر إدارة الاتحاد الأرجنتيني التضحية بباوزا خوفا من فضيحة عدم وجود التانغو في المونديال الروسي.
لم تمض أيام طويلة على رحيل باوزا عن قيادة الدفة الفنية لأول منتخب يدربه في حياته المهنية، حتى فاجأ الاتحاد الإماراتي الجميع بإعلان التعاقد مع باوزا بعد شهرين من إقالته من تدريب منتخب بلاده، ليقود الأبيض الإماراتي الذي كان يتمسك ببصيص أمل في التأهل للمونديال ولو عبر الملحق، في ثلاث مباريات، تعادل في الأولى أمام تايلند في الوقت القاتل، وكسب السعودية في اللقاء الثاني، وسقط بالخسارة في آخر مباراة له مع العراق، ليتلاشى أمل الإماراتيين مع باوزا في التأهل للمونديال.
وسنحت فرصة ذهبية أخرى للعجوز الأرجنتيني، لكن لمنتخب متأهل وهو الأخضر السعودي، بعد قرار اتحاد كرة القدم بعدم التمديد للمدرب الهولندي مارفيك الذي قاد الأخضر للمونديال بعد غياب 12 عاما.
بيد أن فشل باوزا في الوديات وغياب الهوية الفنية للمنتخب أجبر مسيري اتحاد القدم بالتشاور مع الهيئة العامة للرياضة، على اتخاذ القرار بإقالة باوزا الذي لم يمض مع الأخضر سوى شهرين، أشرف خلالهما على خمس دويات، كسب اثنتين، وخسر ثلاثا.
باوزا لن يتمكن من الوجود في مونديال روسيا كمدرب، وسيكتفي بمشاهدته من تلفزيون منزله، بعد أن فشل في تحقيق إنجازه مع ناديي ليغا دي كيتو الإكوادوري وسان لورنزو الأرجنتيني بوصافة مونديال الأندية المصغر.
فدرب العجوز الستيني بات مسدودا بعد أن أقيل من إدارة ثالث منتخب قبل المونديال الذي كان بالنسبة له حلما يراوده طوال الفترة الماضية.
حكاية النحس التي لازمت باوزا مع المونديال الروسي بدأت منذ إقالته من تدريب منتخب بلاده الأرجنتين، الذي وجد على رأس إدارة دفته الفنية لمدة ستة أشهر لم ينجح فيها سوى الفوز بثلاث مباريات وتحقيق تعادلين.
وفي المقابل، مني بثلاث خسائر أقساها أمام الغريم البرازيل بثلاثية نظيفة، وآخرها أمام بوليفيا التي تقبع في مراكز المؤخرة، لتقرر إدارة الاتحاد الأرجنتيني التضحية بباوزا خوفا من فضيحة عدم وجود التانغو في المونديال الروسي.
لم تمض أيام طويلة على رحيل باوزا عن قيادة الدفة الفنية لأول منتخب يدربه في حياته المهنية، حتى فاجأ الاتحاد الإماراتي الجميع بإعلان التعاقد مع باوزا بعد شهرين من إقالته من تدريب منتخب بلاده، ليقود الأبيض الإماراتي الذي كان يتمسك ببصيص أمل في التأهل للمونديال ولو عبر الملحق، في ثلاث مباريات، تعادل في الأولى أمام تايلند في الوقت القاتل، وكسب السعودية في اللقاء الثاني، وسقط بالخسارة في آخر مباراة له مع العراق، ليتلاشى أمل الإماراتيين مع باوزا في التأهل للمونديال.
وسنحت فرصة ذهبية أخرى للعجوز الأرجنتيني، لكن لمنتخب متأهل وهو الأخضر السعودي، بعد قرار اتحاد كرة القدم بعدم التمديد للمدرب الهولندي مارفيك الذي قاد الأخضر للمونديال بعد غياب 12 عاما.
بيد أن فشل باوزا في الوديات وغياب الهوية الفنية للمنتخب أجبر مسيري اتحاد القدم بالتشاور مع الهيئة العامة للرياضة، على اتخاذ القرار بإقالة باوزا الذي لم يمض مع الأخضر سوى شهرين، أشرف خلالهما على خمس دويات، كسب اثنتين، وخسر ثلاثا.
باوزا لن يتمكن من الوجود في مونديال روسيا كمدرب، وسيكتفي بمشاهدته من تلفزيون منزله، بعد أن فشل في تحقيق إنجازه مع ناديي ليغا دي كيتو الإكوادوري وسان لورنزو الأرجنتيني بوصافة مونديال الأندية المصغر.