قبل مباراة ذهاب آسيا سُخرت كل الإمكانيات للهلال كي يكسب المباراة ويحسم لقب البطولة مبكرا، لكن الهلال لم يكن في يومه، أو بالأصح لم يلعب لأجل الهلال أو لأجل البطولة ذاتها، بل كان يلعب لأجل اسم يؤرق لاعبيه وإدارته وجماهيره وهو العالمية، التي صعبت على الهلال في السنوات الماضية، واعتبرها البعض أنها الحظ السيئ الذي يريدون التخلص منه ويريدون تخليص جماهيرهم منه، لكن ما هكذا تجري الأمور يا هلال، لقد وضح التوتر والتسرع على اللاعبين، واتضح تأثرهم بالمحيط الخارجي، ولم تنجح الإدارة في تخفيف الضغط على اللاعبين وإخراجهم من التفكير فيما يدور خارج الملعب.
لذا، أقول الحلم قريب، لكن بهذا الأداء من اللاعبين وهذا التصرف من الإدارة سيصبح الحلم بعيدا، والنتيجة تعكس نوعا من هذا البعد، فنتيجة 1/1 في الرياض قاتلة. ففي اليابان إذا انتهت النتيجة 0/0 فهي في صالح فريق أوراوا، لذا سيلعب اليابانيون على التكتيك الصحيح وتضييق الخناق على لاعبي الهلال، مما يزيد من التوتر ويخرج اللاعبين من أجواء المباراة كلما بقيت النتيجة 0/0.
لذا، أقول الحلم قريب، لكن بهذا الأداء من اللاعبين وهذا التصرف من الإدارة سيصبح الحلم بعيدا، والنتيجة تعكس نوعا من هذا البعد، فنتيجة 1/1 في الرياض قاتلة. ففي اليابان إذا انتهت النتيجة 0/0 فهي في صالح فريق أوراوا، لذا سيلعب اليابانيون على التكتيك الصحيح وتضييق الخناق على لاعبي الهلال، مما يزيد من التوتر ويخرج اللاعبين من أجواء المباراة كلما بقيت النتيجة 0/0.