أعين تراقب الهدف.. وقلوب واجفة من «هجمة» قد تُفلت اللقب من بين الأيدي، في معركة «كسر العظم» بين الندين التقليديين في الديربي السوداني.
مباراة بحجم «معركة»، اليوم (السبت)، الخاسر فيها يوجع قلب أنصاره، والفائز يمنحهم فرحة تسيل لها الدموع، فنكهة «النقاط الثلاث» عند «الهلالاب» لا يضاهيها مذاق لأنها الوحيدة الموصلة إلى اللقب الأزرق رقم «14»، فيما يتلذذ «المريخاب» بطعم النصر أو التعادل، ففريقهم يدخل المباراة بفرصتين لاقتناص الكأس «التاسعة» له في البطولة السودانية الأولى (الدوري الممتاز).
متصدر الدوري (المريخ) يملك في رصيده (79) نقطة، متقدما على صاحب الأرض والجهمور بطل النسخة الماضية (الهلال) بنقطتين، ما يجعل المباراة تغلي في حضن «جوهرة أم درمان» التي يبحث أصحابها عن انتصار يريح الأعصاب، فيما يريد أنصار الأحمر خاتمة بلون «الدم والنار».
مدرب المريخ محمد موسى، الذي لزم الصمت حيال المواجهة، حشد لها كل النجوم، وربما يدخلها بتوازن دفاعي وهجومي بحكم فرصه في اللقاء، بينما لا خيار لمدرب الهلال محمد حجازي غير الهجوم الكاسح لتحقيق المبتغى، إذ يقول: «نحن في كامل الجاهزية الفنية والبدنية. حققنا انتصاراً مهماً على الخرطوم، ونعول كثيراً على روح الأبطال في مباراة القمة، فليس أمامنا سوى تحقيق الفوز للظفر بلقب بطولة الدوري».
وما بين صمت موسى، وتعويل حجازي على «روح الأبطال» تحدث المفاجآت، فالتكهنات صعبة في موقعة كهذه، والشيء الثابت الوحيد هو أن الخرطوم لن «تنام هادئة»، فلا بد من «بطل»، وأفراح وصخب.
مباراة بحجم «معركة»، اليوم (السبت)، الخاسر فيها يوجع قلب أنصاره، والفائز يمنحهم فرحة تسيل لها الدموع، فنكهة «النقاط الثلاث» عند «الهلالاب» لا يضاهيها مذاق لأنها الوحيدة الموصلة إلى اللقب الأزرق رقم «14»، فيما يتلذذ «المريخاب» بطعم النصر أو التعادل، ففريقهم يدخل المباراة بفرصتين لاقتناص الكأس «التاسعة» له في البطولة السودانية الأولى (الدوري الممتاز).
متصدر الدوري (المريخ) يملك في رصيده (79) نقطة، متقدما على صاحب الأرض والجهمور بطل النسخة الماضية (الهلال) بنقطتين، ما يجعل المباراة تغلي في حضن «جوهرة أم درمان» التي يبحث أصحابها عن انتصار يريح الأعصاب، فيما يريد أنصار الأحمر خاتمة بلون «الدم والنار».
مدرب المريخ محمد موسى، الذي لزم الصمت حيال المواجهة، حشد لها كل النجوم، وربما يدخلها بتوازن دفاعي وهجومي بحكم فرصه في اللقاء، بينما لا خيار لمدرب الهلال محمد حجازي غير الهجوم الكاسح لتحقيق المبتغى، إذ يقول: «نحن في كامل الجاهزية الفنية والبدنية. حققنا انتصاراً مهماً على الخرطوم، ونعول كثيراً على روح الأبطال في مباراة القمة، فليس أمامنا سوى تحقيق الفوز للظفر بلقب بطولة الدوري».
وما بين صمت موسى، وتعويل حجازي على «روح الأبطال» تحدث المفاجآت، فالتكهنات صعبة في موقعة كهذه، والشيء الثابت الوحيد هو أن الخرطوم لن «تنام هادئة»، فلا بد من «بطل»، وأفراح وصخب.