رغم اختلاف اللغة والمسافة الشاسعة بين اليابان والسعودية إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي تجاوزت تلك العوائق لتصل في تأثيرها إلى ما هو أبعد من طرح الآراء وتبادلها؛ إذ أضحت ذات تأثير مباشر على ما يحدث في المباريات من شد عصبي أو رد اعتبار أو حتى لإثبات الذات والاعتزاز بالانتصار حين نيله.
وعبر هذه الوسيلة الحديثة وفور نهاية مباراة نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال وأوراوا الياباني، ظهر مهاجم الأخير رافائيل سيلفا عبر مقطع فيديو بثه عبر حسابه في الإنستغرام خاطب فيه الجماهير التي هاجمته طيلة الأيام الماضية واستخدمت ضده عبارات عنصرية بوضع صور الموز والقردة؛ إذ ظهر ينصح بأكل الموز الذي بسببه أصبحوا أبطال آسيا.
وكانت الآلاف من الجماهير السعودية هاجمت حساب المهاجم البرازيلي سيلفا ووضعت صورا للقردة والموز عبر حسابه، واكتفى حينها بالرد: «أنا حزين بأنه مازال هناك فئة تتحدث بهذه اللغة العنصرية». الحادثة أصبحت مثار جدل؛ إذ اختلف الكثيرون حول هوية تلك الجماهير، فمنهم من ذهب إلى أنهم من المنتمين لنادي الهلال، ومنهم من قال إنها من جماهير الأندية المنافسة، حينما صرح مسؤول في إحدى وسائل الإعلام أن تلك الجماهير ليست هلالية.
وعبر هذه الوسيلة الحديثة وفور نهاية مباراة نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال وأوراوا الياباني، ظهر مهاجم الأخير رافائيل سيلفا عبر مقطع فيديو بثه عبر حسابه في الإنستغرام خاطب فيه الجماهير التي هاجمته طيلة الأيام الماضية واستخدمت ضده عبارات عنصرية بوضع صور الموز والقردة؛ إذ ظهر ينصح بأكل الموز الذي بسببه أصبحوا أبطال آسيا.
وكانت الآلاف من الجماهير السعودية هاجمت حساب المهاجم البرازيلي سيلفا ووضعت صورا للقردة والموز عبر حسابه، واكتفى حينها بالرد: «أنا حزين بأنه مازال هناك فئة تتحدث بهذه اللغة العنصرية». الحادثة أصبحت مثار جدل؛ إذ اختلف الكثيرون حول هوية تلك الجماهير، فمنهم من ذهب إلى أنهم من المنتمين لنادي الهلال، ومنهم من قال إنها من جماهير الأندية المنافسة، حينما صرح مسؤول في إحدى وسائل الإعلام أن تلك الجماهير ليست هلالية.