12 عاما كاملة والتنافس الروسي ــ السعودي على صدارة العالم في إنتاج النفط لم يحسم بشكل مطلق رغم الفوارق التي تصب لصالح الأول، لكن مباراة لا تتجاوز 90 دقيقة في كرة القدم قادرة على أن تحسم التنافس المثير الذي سيجمع البلدين في 14 يونيو 2018 خلال افتتاح كأس العالم لكرة القدم الذي يقام في موسكو.
إنها المستديرة المجنونة التي اختارت السعودية لتكون أول دولة عربية تخوض افتتاح كأس العالم أمام الدولة المضيفة، وهي مواجهة كانت تبدو من وجهة نظر السياسيين والاقتصاديين «مجازفة» قبل التحول الكبير الذي حدث في العلاقات بين البلدين في الفترة القليلة الماضية، وتوج بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين، واتفاقات مشتركة تجاوزت 10 مليارات دولار.
برهنت السعودية على قدرتها على الانفتاح على جميع دول العالم وبينها روسيا، وعملت في الأيام الماضية على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لم يكن يتجاوز ملياري دولار، وسعت إلى جذب الاستثمارات بين البلدين ومتابعة برامج التعاون الفني والمالي ودعم المشاركات في المعارض التجارية وإزالة العقبات لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وجاء الدور على كرة القدم التي غابت عن كأس العالم 12 عاما، ليقف الصقور على قدم وساق مع الدب الروسي الذي يملك مجموعة من المحترفين يتجاوز سعرهم السوقي 500 مليون دولار.
اقتصاديا، وعلى صعيد السلعة الأولى في العالم، تصدرت السعودية قائمة منتجي النفط في العالم خلال عام 2016، بنحو 10.46 مليون برميل يوميا في المتوسط، حسب بيانات رسمية صادرة عن مؤسسة (JODI) التي ترصد البيانات الخاصة بالنفط، متفوقة بفارق بسيط جدا عن روسيا التي جاءت في المركز الثاني على التوالي على مدار 11 عاما، إذ بلغ متوسط إنتاجها خلال عام 2016 نحو 10.37 مليون برميل يوميا.
وتعد السعودية وجمهورية روسيا الأكثر استحواذا على الاحتياط العالمي للطاقة، فالأولى تملك ثاني أكبر احتياطي من النفط في العالم، وتبلغ حسابات هذه الودائع نحو 5% من إنتاج النفط الخام (توتال)، ولم يتم حتى الآن استكشاف عدد كبير من هذه الاحتياطات. أما روسيا التي تعد أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، فهي الثالثة عالميا كأكبر احتياطي للنفط، وتحتوي على عدد من شركات تكرير النفط العاملة في البلاد، وتعد التربة الصربية هي محور استخراج النفط الرئيسية في البلاد. ومع ذلك، على وجه العموم، فإن روسيا هي القادرة على إنتاج ما يصل إلى 11 مليون برميل من النفط يوميا.
وتمثل مواجهة البلدين في ليلة عيد الفطر المبارك 30 رمضان، لقاء كبار وعمالقة لأنها تجمع بين الدولة الأكبر اقتصاديا في الشرق الأوسط، مع روسيا التي تعد أكبر دولة في العالم من حيث المساحة وتملك تأثيرا كبيرا لا يمكن الاستهانة به.
ورغم أن التنافس في كرة القدم سينتهي سريعا في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما مصر والأوروغواي، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تواجه رجال الأعمال في البلدين تحتاج إلى وقت طويل، ويجب العمل على تذليلها واستثمار الزيارات المتبادلة والرواج الذي سيحدثه كأس العالم لبناء علاقات اقتصادية جديدة، من خلال تسهيل الحركة المالية بين البلدين، وزيارات الأفراد والشركات، وتخفيف الأعباء في الجانب الضريبي، إلى جانب تسهيل وضمان الاستثمار في كلا البلدين.
إنها المستديرة المجنونة التي اختارت السعودية لتكون أول دولة عربية تخوض افتتاح كأس العالم أمام الدولة المضيفة، وهي مواجهة كانت تبدو من وجهة نظر السياسيين والاقتصاديين «مجازفة» قبل التحول الكبير الذي حدث في العلاقات بين البلدين في الفترة القليلة الماضية، وتوج بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين، واتفاقات مشتركة تجاوزت 10 مليارات دولار.
برهنت السعودية على قدرتها على الانفتاح على جميع دول العالم وبينها روسيا، وعملت في الأيام الماضية على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لم يكن يتجاوز ملياري دولار، وسعت إلى جذب الاستثمارات بين البلدين ومتابعة برامج التعاون الفني والمالي ودعم المشاركات في المعارض التجارية وإزالة العقبات لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وجاء الدور على كرة القدم التي غابت عن كأس العالم 12 عاما، ليقف الصقور على قدم وساق مع الدب الروسي الذي يملك مجموعة من المحترفين يتجاوز سعرهم السوقي 500 مليون دولار.
اقتصاديا، وعلى صعيد السلعة الأولى في العالم، تصدرت السعودية قائمة منتجي النفط في العالم خلال عام 2016، بنحو 10.46 مليون برميل يوميا في المتوسط، حسب بيانات رسمية صادرة عن مؤسسة (JODI) التي ترصد البيانات الخاصة بالنفط، متفوقة بفارق بسيط جدا عن روسيا التي جاءت في المركز الثاني على التوالي على مدار 11 عاما، إذ بلغ متوسط إنتاجها خلال عام 2016 نحو 10.37 مليون برميل يوميا.
وتعد السعودية وجمهورية روسيا الأكثر استحواذا على الاحتياط العالمي للطاقة، فالأولى تملك ثاني أكبر احتياطي من النفط في العالم، وتبلغ حسابات هذه الودائع نحو 5% من إنتاج النفط الخام (توتال)، ولم يتم حتى الآن استكشاف عدد كبير من هذه الاحتياطات. أما روسيا التي تعد أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، فهي الثالثة عالميا كأكبر احتياطي للنفط، وتحتوي على عدد من شركات تكرير النفط العاملة في البلاد، وتعد التربة الصربية هي محور استخراج النفط الرئيسية في البلاد. ومع ذلك، على وجه العموم، فإن روسيا هي القادرة على إنتاج ما يصل إلى 11 مليون برميل من النفط يوميا.
وتمثل مواجهة البلدين في ليلة عيد الفطر المبارك 30 رمضان، لقاء كبار وعمالقة لأنها تجمع بين الدولة الأكبر اقتصاديا في الشرق الأوسط، مع روسيا التي تعد أكبر دولة في العالم من حيث المساحة وتملك تأثيرا كبيرا لا يمكن الاستهانة به.
ورغم أن التنافس في كرة القدم سينتهي سريعا في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما مصر والأوروغواي، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تواجه رجال الأعمال في البلدين تحتاج إلى وقت طويل، ويجب العمل على تذليلها واستثمار الزيارات المتبادلة والرواج الذي سيحدثه كأس العالم لبناء علاقات اقتصادية جديدة، من خلال تسهيل الحركة المالية بين البلدين، وزيارات الأفراد والشركات، وتخفيف الأعباء في الجانب الضريبي، إلى جانب تسهيل وضمان الاستثمار في كلا البلدين.